لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المفتي يتلقى برقيات التهنئة بتدشين الأمانة العامة لدور الإفتاء في العالم

12:09 م الخميس 24 ديسمبر 2015

الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالرحمن احمد:

تلقى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى للإفتاء في العالم، برقيات تهنئة من كبار المفتين والعلماء في العالم بإعلان إنشاء الأمانة لعامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تأسست في دار الإفتاء المصرية منتصف الشهر الجاري، بحضور علماء ورؤساء المجامع الفقهية في عدد من مختلف دول العالم.

وتمنى المهنئون أن تحقق الأمانة العامة للإفتاء في العالم الغرض الذي أنشئت من أجله من تبادل للخبرات بين دور وهيئات الإفتاء للخروج بموقف موحد وفتاوى موحدة في مواجهة فكر الجماعات الإرهابية والتيارات المتطرفة، وإبعاد من يمارسون مهنة الإفتاء دون أن يكونوا مؤهلين لذلك.

وقال الشيخ عبد اللطيف دريان، مفتي الجمهورية اللبنانية، إن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ستقود زمام الأمة الإسلامية في ظل التحديات التي تواجهها، وأبرزها الجرأة على الفتوى، والإفتاء على الشرع، في محاولة لعزل الشذوذ الذي أصاب كثيرًا من الفتاوى التي تسببت في واقع متردٍّ تعيشه كثير من بلاد المسلمين سياسيًّا واقتصاديًّا وأمنيًّا وأخلاقيًّا.

وأشار الشيخ محمد أحمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، خلال برقية التهنئة إلى أن الإعلان عن إنشاء أمانة الإفتاء في العالم قد حقق آمال الكثيرين من المفتين والعلماء في العالم؛ لضبط الفتاوى التي تصدر عبر الوسائل المختلفة، وخاصة وسائل الإعلام من خلال إلزامها بالكف عن نشر الفتاوى الشاذة، أو الصادرة عن جهات غير مؤهلة تؤجج الصراعات بين المسلمين.

وأوضح حسين أن الأمانة وضعت أهدافًا واضحة بتجنب السعي إلى زعزعة أمن واستقرار الدول الإسلامية عن طريق فرض مذاهب متطرفة في الإفتاء، استغلالًا للجهل والظروف الاجتماعية السيئة في بعض البلدان، بما يمثل ضرورة يجب على العالم الإسلامي التضامن للقضاء عليها ومواجهتها.

واعتبر الشيخ عبد الكريم الخصاونة، مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية، أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ستعمل على إزالة الأفكار المتطرفة والآراء الشاذة التي تعمل على زعزعة أمن واستقرار المجتمعات الإسلامية، وتسعى لترسيخ مفاهيم سماحة الإسلام ورحمته بالخلق، مما يرسخ في الأذهان استقرار المجتمعات الإسلامية والعربية، والتحذير من دعاة السوء وبعض القنوات الفضائية التي تبث آراء ومواقف تدعو من خلالها إلى زعزعة استقرار المجتمعات الإسلامية من خلال الفتاوى وبعض المنتسبين للعلم الشرعي.

وأكد الدكتور مأمون عبد الْقَيُّوم، رئيس جمهورية جزر المالديف الأسبق، أن إنشاء أمانة الإفتاء في العالم شهد تفاعلًا وإقبالًا كبيرًا من عدد من المفتين من مختلف دول العالم، وذلك بعدما شعر العالم الإسلامي بحجم المشكلة التي يعيشها بسبب الجماعات المنحرفة فكريًّا وسلوكيًّا.

ومن جانبه أشار منصور نياس، المستشار الديني لرئيس السنغال، إلى أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم حققت مطلب رموز العالم بدعوة القائمين بالإفتاء من علماء وهيئات ولجان إلى التوحد لضبط الفتاوى وتنسيقها وتوحيدها في العالم الإسلامي، والاقتصار في الإفتاء على المتصفين بالعلم والورع ومراقبة الله عز وجل.

وقال الشيخ إبراهيم صالح، مفتي نيجيريا، إن أمانة الإفتاء في العالم وضعت يدها على موطن الداء بإعلانها ضم كبار الفقهاء والمتخصصين في الإفتاء للاتفاق على كلمة سواء بما يسد منافذ أشباه العلماء ويقطع عليهم طرق الضلال، ويكشف للعالم سلبيات فتاوى رموز التيارات التي تتمسح في الدين بالدِّين من المتطرفين والتكفيريين باختلاف مسمياتهم.

ومن جانبه قال الشيخ نور محمد، مفتي تشاد، إن الإعلان عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم جاء في الوقت المناسب، وفي ظل وضع مليء بفوضى الفتاوى، التي يتم توظيفها لتحقيق أغراض سياسية ونفعية لا يقصد بها وجه الله، ولا الصالح العام، ترويجًا لأيديولوجيات سياسية أفسدت على المسلمين دينهم، وقوضت أمن مجتمعهم، وأثارت البلبلة والحيرة بين الشباب وبعض المتعلمين، فضلاً عن البسطاء، بما يمثل جرأة على اقتحام حمى الله، وأمان المجتمع، بالغش والخداع، وهو مما يكدر أمن وأمان المجتمع.

فيديو قد يعجبك: