"المصريين الأحرار" يحذر من "دعم الدولة".. ويفصل "مي محمود" من المكتب السياسي

كتب - علاء أحمد:
أكد حزب "المصريين الأحرار" على موقفه الثابت من التحذير ودق ناقوس الخطر تجاه ممارسات ائتلاف "دعم الدولة"، مضيفًا: "فوجئنا بتغيير اسمه إلى دعم مصر ولعلنا نجد أنه من الضرورى التأكيد على أن الوطن يجب أن يلتف بكافة أحزابه و تياراته وطوائفه حول الدستور وأن نعلي جميعًا قيمة احترام القانون".

وأضاف الحزب في بيان له، "فوجئنا أن اللائحة الصادرة عما يسمى الائتلاف هي توصيف لحزب سياسي في المعنى والمبنى، و لما كان هذا التحالف قد انطلق انتخابيًا.. ثم تحول إلى حزب سياسي دونما حصول علي ترخيص من لجنة الاحزاب .. فإننا نناشد كل الحريصين علي مستقبل التجربة السياسية وحياتنا البرلمانية، ضرورة التنبيه لخطورة مثل هذه الممارسات".

وعقد المكتب السياسي للحزب اجتماعًا لمناقشة هذا التطور، وناقش إعلان إحدى النائبات توقيعها على لائحة التحالف.

وقرر المكتب السياسي، بالإجماع، فصل مي محمود من عضوية المكتب السياسي للحزب، وإحالتها للجنة الانضباط للتحقيق معها فيما أقدمت عليه وما صدر و يصدر عنها من تصريحات بهدف شق الحزب؛ تنفيذًا لمخطط مصادرة الحياه السياسية كما سبق أن أشرنا و حذرنا منه - على حد قول البيان.

كما قرر الحزب، دعوة النواب الخمسة الذين حضروا اجتماع هذا التحالف دون التوقيع على الوثيقة لجلسة استيضاح لمواقفهم مع رئيس الحزب ورئيس الكتلة البرلمانية.

وقال البيان: "نحن إذا نؤسس لمواقف ثابتة هدفها حماية حاضر ومستقبل التجرية البرلمانية، نكرر تأكيدنا على أننا نعتبر أنفسنا ركناً من أركان الدولة المصرية، ونقف في طليعة المساندين لمشروع الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء دولة مدنية عصرية حديثة".