لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ثورة التوك شو ضد "أحمد موسى".. والإعلامي: "هتعورني.. هعورك"

12:04 ص الأربعاء 16 ديسمبر 2015

المخرج خالد يوسف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى ياقوت وشريف أيمن:

أثار قيام الإعلامي أحمد موسى بنشر صور فاضحة، للنائب البرلماني والمخرج السينمائي خالد يوسف، ردود فعل واسعة لدى العديد من القطاعات، لعل أهمها ردود الفعل التي خرجت عن زملاء المهنة من الإعلاميين بالقنوات الفضائية المختلفة.

وخرج خالد يوسف عبر فضائية النهار ليوضح حقيقة موقفه ويرد على الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدًا أن هناك غضب شعبي عارم من أهالي دائرته تجاه حملة التشويه التي يتعرض لها بعد ادعاء سيدة بأنه تحرش بها.

وأضاف يوسف أنه لم يتحرش بأي سيدة طوال حياته، بل السيدات هي التي تتحرش بي نظرًا لنجوميتي.

وتابع: "أنا مقاتل ولا أخسر معاركي وجميع المعارك التي ازج بها لا أخسرها، أنا هعرف أخد حقي بالقانون، ولا يمكن أن انزلق لهذا المستنقع، أنا غاضب بدرجة كبيرة".

واستطرد "الصور الجنسية، التي عرضها أحمد موسى ليّ، أمس الثلاثاء، مفبركة وغير صحيحة، مؤكدًا أن موسى ضرب عرض الحائط بكل القيم والمهنية.

وأوضح يوسف، أنه أجرى اتصال بأحمد موسى، أمس، عقب انتهاء حلقة برنامجه، وأبلغته أن هذه الصور مفبركة، وليس من حقه نشرها إلا بحكم قضائي بعد ثبوت صحتها.

وأشار يوسف، إلى أنه لن يتنازل عن حقه أبدًا، وسيلجأ إلى القانون، مشيرًا إلى أنه يعلم من يقود حملة التشويه ضده، وسيكشف هذه المؤامرة أمام النيابة العامة، مؤكدًا أنه سيتقدم ببلاغات ضد كل من أساء له.

يأتي هذا في الوقت الذي خرج فيه أحمد موسى ليدافع عن موقفه، ويهاجم كل من قام بانتقاده والهجوم عليه بالوسائل الإعلامية المختلفة وعلى رأسهم الكاتب الصحفي والإعلامي خالد صلاح وجريدته التي يرأس مجلش إدارة تحريرها "اليوم السابع".

وشن موسى، هجومًا حادًا على جريدة اليوم السابع، ورئيس تحريرها خالد صلاح، مؤكدًا أن الأخير وجريدته هما أول من ابتدع مدرسة الفضائح الصحفية ونشر أفلام إباحية، وفق قوله.

وأضاف موسى "فضايحكوا بجلاجل وانتوا أكتر ناس متعورين وما تقدمونه وقاحة وحقارة"، محذرًا عدد من الإعلاميين وأصحاب الفضائيات التي يظهرون عليها من فتح ملفات شائكة تخصهم قائلًا "أقسم بالله أنا لو فتحت النار عليكم ناس كتير اوي بيدعوا الشرف هيعرفوا حدودهم كويس".

وسخر موسى مما وصفه بادعاء خالد صلاح، بدعم موسى لجماعة الإخوان قائلًا " اللي كان واحد من الإخوان بيتهمني إني بدعم الإخوان.. دي نكتة".

ونفى ما أشيع حول تعمده الإساءة للمخرج خالد يوسف أو نشر صور وفيديوهات فاضحة للنائب البرلماني، قائلًا " المواقع التي تنتقد البرنامج هي من قامت بنشر فيديوهات فاضحة".

وقال "خالد يوسف صديقي ومفيش بيننا خلافات"، مشيرًا إلى أن الأمر الآن بين يدي القضاء وهو من سيفصل في هذا الشأن.

وأشار إلى أنه يراعي ضميره المهني والأخلاقي، منتقدًا الحملة التي دعت لمقاطعته ومحاسبته قائلًا "مش كل الطير اللي يتاكل لحمه ومفيش حد هيزايد علينا".

وهاجم الصحفيين والإعلاميين ممن وجهوا له انتقادات عقب حلقة الأمس قائلًا "أنا بحارب الإرهاب من التسعينات لما كنتوا انتوا لسة بشورت".

وأضاف "تاريخكوا وفيديوهاتكوا موجودة وكنتوا واقفين مع مبارك وتسبحون باسمه".

وتابع "أنا لو فتحت النار عليكوا ناس كتير هتتعور.. وأنا محدش معلم عليا".

وجاء رد خالد صلاح، عبر برنامجه آخر النهار، على تصريحات موسى قائلًا "للدرجة دي الانحطاط، وصلنا لهذه الدرجة من التدني في المستوى، عيب أوي يا أحمد".

وأضاف صلاح "الإعلام هو سبب الفوضى مش الشباب اللي على الفيس بوك، احنا قلالات الأدب، بننشر صور فاضحة ومتركبة عارية للناس".

وأوضح ، أن سيرة المخرج خالد يوسف مشهود لها بالشرف سواء سياسيًا أو مهنيًا، وشارك بثورتي ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، مؤكدًا أنه لا يوجد سبب واضح لنشر صور جنسية له.

وتابع: "أنا متأكد إن الصور دي مش حقيقية ومتركبة، لا يمكن أن يتلطخ الإعلام بهذه الدرجة، انت عايز تجيب إعلانات بالعري والفبركة، انت بتشوه المهنة كلها".

وانتقد صلاح، هجوم الإعلامي أحمد موسى عليه، لاستضافته المخرج خالد يوسف ببرنامجه، قائلًا: "انت بتهاجمني علشان استضفت خالد يوسف، انت عارف كويس أنا ممكن أنشر أية عنك، وسأقف لك بالمرصاد".

وأضاف يوسف "افتكر لما كنت بتجيلي تعيط علشان نصالحك على الدكتور أسامة الغزالي حرب، علشان متدخلش السجن".

وتابع: "أنا بقولهالك واضحة انت مش قدنا يا أحمد يا موسى، عيب توصلنا لهذه الدرجة من الانحطاط، يا راجل دة احنا مرضيناش ننشر القفيات اللي بتاخدها كل ما تسافر".

وكان لمقدمي برامج التوك شو الأخرى تعليقًا على الحدث، حيث هاجم الإعلامي رامي رضوان، أحمد موسى، خلال برنامجه البيت بيتك، المذاع عبر فضائية ten، مؤكدًا أن ما قام به موسى يعد خروجًا عن إطار المهنية ومخالفة للدستور، قائلًا "ما حدث عيب جدًا.. وللحياة الخاصة حرمة مصونة لا تمس".

وضرب رضوان مثلا بالحملة التي أقيمت ضد إحدى الإعلاميات التي قامت بنشر صور لإحدى الحالات التي تعرضت للتحرش، في إشارة منه لريهام سعيد، قائلًا "ما قام به موسى لا يختلف عن هذا الموقف بل أسوأ منه".

وأضاف "هيفرق معانا إيه الصور دي حقيقية أو مش حقيقية".

وفي سياق متصل دعت الإعلامية رولا خرسا، للتحقيق مع أحمد موسى، قائلة "في صحفيين كتير ليس عندهم ضوابط المهنة، ويسعون فقط وراء الشو الإعلامي والشهرة على حساب سمعة وفضائح الناس".

وأضافت: "ما حدث مع المخرج خالد يوسف يُعتبر فضيحة، نختلف كثيرًا مع خالد يوسف في آرائه وتوجهاته السياسية ولكن حياته الخاصة حر فيها سواء اتفقت أو اختلفت معه، لا يجوز نشرها أو إذاعتها كصحفي أو إعلامي".

وتابعت: "أنت مين عشان تحكم على الأشخاص، مينفعش نطلع على الهواء نذيع فضائح للمواطنين".

وانتهج الإعلامي يوسف الحسيني، طريقًا مشابهًا حينما انتقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على خلفية قيام الإعلامي أحمد موسى بنشر الصور الفاضحة قائلًا "السيسي فين من واحد انتهك الدستور ومحدش قاله انت بتعمل ايه؟!".

وأكد الحسيني، خلال برنامجه السادة المحترمون، المذاع عبر فضائية ontv، أن مهام الرئيس تقتضي الحفاظ على مواد الدستور وعليه أن يفعل ذلك.

وأضاف "واضح إنه فيه مشكلة في أولويات الرئيس.. و الإعلام يهتم بتوافه الأمور".

و انتقد الإعلامي جابر القرموطي، الواقعة قائلًا "الإعلام بتاعنا بيتحول لقناتي الحافظ والناس"، في إشارة منه لآداء القنوات الدينية أثناء فترة حكم جماعة الإخوان.

وأكد القرموطي خلال برنامجه "مانشيت" المذاع عبر فضائية ontv، على ضرورة وجود جهة تحاسب الإعلام والإعلاميين، مضيفًا "الحكومة سايبالنا الحبل على الغارب".

واستنكر الإعلامي عبد الرحيم علي الهجوم قائلا :" ما حدث مع خالد يوسف لا يقره دين ولا قانون"، وأنا اعلن تضامني مع الزميل النائب"

وقال علي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، " إن هذه الصور من حياة خالد يوسف الشخصية، ولا يجوز أن يتدخل فيها أحد طالما لا يمس الدولة أو الأمن القومي للدولة".

وعلق الإعلامي تامر أمين على الواقعة قائلًا "ليس من حق الإعلام انتهاك الأعراض والنقض فيما يتعلق بغرف النوم".

وأضاف أمين خلال برنامجه الحياة اليوم، المذاع عبر فضائية "الحياة"، "ليس من حق الإعلامي انتقاد حياته الشخصية.. ما حدث لا علاقة له بالحريات أو الدستور أو الإعلام.. اللي حصل ميصحش".

واستنكر الإعلامي مجدي الجلاد، الواقعة، مؤكدًا أن الإعلام يعكس واقع المجتمع، وأن هناك كيانات بعينها تغذي مروجي الفضائح.

وأضاف الجلاد خلال برنامجه "لازم نفهم" المذاع عبر فضائية cbc extra، " نعيش مشاهد عبثية في آداء الإعلاميين والدولة، والدول المتقدمة تبحث عن طرق الوصول لـالمريخ ونحن نبحث عن صوروفيديوهات الفضائح".

فيديو قد يعجبك: