وزير خارجية بريطاني ينفي مزاعم ديلي ميل بمرور صاروخ قرب طائرة ركاب بريطانية فوق سيناء
القاهرة (مصراوي)
نفى وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، الاحد مزاعم تناقلتها وسائل إعلام بريطانية، حول قيام طائرة ركاب بريطانية بمناورة لتتفادى صاروخ فوق سيناء في أغسطس الماضي، واصفا القضية بـ"ذر الرماد في العيون" بهدف تشتيت الانتباه عن القضية الرئيسية.
وقال هاموند، في تصريحات نقلتها بي بي سي، في نسختها الإنجليزية "متأكد من أنه كان بمثابة ذر للرماد في العيون، وليس لدينا تفسير منطقي لما قيل".
وأضاف "كانت هناك تدريبات عسكرية مصرية تجري على الأرض.. وأنا راض، الجميع في نظامنا مرتاحون، في نهاية تحقيقنا لم تكن تلك محاولة لاستهداف الطائرة"، مؤكدا أن الطائرة لم تتعرض للخطر في أي مرحلة من مراحل تحليقها فوق سيناء.
وزعمت صحيفة ديلي ميل أن طائرة ركاب بريطانية اضطرت إلى القيام بمناورة لتجنب صاروخ فوق مدينة شرم الشيخ في شبه جزيرة سيناء المصرية قبل شهرين.
كان المتحدث باسم الخارجية المصرية قد قال على تويتر إن "المزاعم المغرضة التي أوردتها (صحيفة) ميل أون لان حول تفادي طائرة بريطانية صاروخا مصريا في أغسطس غير دقيقة تماما".
وأضاف أن الحادثة التي تحدثت عنها الصحيفة كان فيها صاروخ أرض أرض أطلق خلال تدريبات عسكرية في قاعدة عسكرية على بعد كيلومترات قليلة من مطار شرم الشيخ.
وأكد عدم إطلاق أي صواريخ أرض جو.
كما أكد في تغريداته أن حكومتي مصر وبريطانيا كانا على دراية كاملة بأن الطائرة لم تكن في أي خطر. وتم إعلام شركة الخطوط الجوية بالتدريبات العسكرية والتعليمات الواجب اتخاذها بشكل مسبل.
وحسب مانشرته الصحيفة، فإن الطائرة التابعة لشركة تومسون كانت تحمل 189 راكبا وفي رحلة من لندن إلى شرم الشيخ.
وقامت الحكومة البريطانية بالتحقيق في الحادث الذي أبلغ عنه طاقم الطائرة.
وأوضح التحقيق أن الطائرة لم يتم استهدافها ولكن الصاروخ أطلق في إطار مناورات كان يجريها الجيش المصري في المنطقة وتضمنت تدريبات على إطلاق المدفعية.
وأبلغت شركة تومسون الحكومة البريطانية بما جرى من طاقم الرحلة رقم 476 يوم 23 أغسطس الماضي وهو ما أدى إلى قيام سلطات النقل البريطانية بفتح تحقيق في الموضوع.
وحسب المتحدث باسم وزارة النقل البريطانية فإن التحقيق الذي أجرى بالتعاون مع خبراء من دولة أخرى قد خلص الى أنه لامخاوف من تسيير الرحلات البريطانية فوق شبه جزيرة سيناء وبالتالي استمرت الرحلات دون مشاكل بين لندن وشرم الشيخ.
فيديو قد يعجبك: