المتحف المصرى يشهد تنصيب ليلى علوى كمبعوث لحملة "متحدون مع التراث"

القاهرة- (أ ش أ):

أكدت الفنانة ليلى علوى سعادتها لاختيارها كمبعوث لحملة "متحدون مع التراث" والتى أطلقتها منظمة "اليونسكو" مارس الماضى فى الدول العربية وتستهدف حماية التراث والتنوع الثقافي في المنطقة ردا على الهجمات غير المسبوقة على التراث الثقافي، من خلال نشر رسائل السلام والتسامح والتضامن عبر شبكات التواصل الاجتماعي وخلق حركة عالمية من الشباب للتعبير عن آرائهم والمشاركة في حماية التراث المهدد بالخطر ومواجهة دعاوي التطرف في البلدان العربية والعالم أجمع.

جاء ذلك خلال الحفل الذى أقيم بالمتحف المصرى بالتحرير ونظمه مكتب اليونسكو في القاهرة، بالتعاون مع وزارة الآثار واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بحضور الدكتور ممدوح الدماطى وزير الاثار، والدكتور جيتاشيو إنجيدا نائب المدير العام لليونسكو وعدد من مسئولى اليونسكو، ومن أبرز الحضور الدكتور مصطفى الفقى والإعلامي مفيد فوزي والإعلامية بوسى شلبى.

وطالبت ليلى علوي الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء وضحايا الإرهاب فى مختلف أنحاء العالم، قائلة "إن الفنون والأداب صناع الحياة، أما الإرهاب فيصنع الموت".

وأوضحت أن هذا الاختيار يعد مسئولية كبيرة، مشددة على أنها ستبذل قصارى جهدها بهدف الوصول برسالة الحملة إلى العالم أجمع بمشاركة الفنانين.

ومن جانبه، أكد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار إنه تم اختيار الفنانة ليلي علوى كمبعوث لحملة اليونسكو "متحدون مع التراث" دون تردد خاصة وأنها فنانة على قدر كاف من المسئولية، مشيرا إلى أهمية دعم حملة "متحدون مع التراث " لرفع التوعية لحماية التراث من مخاطر الإرهاب والعنف الذى تعانى منه عدة دول عربية وتسبب فى دمار المواقع الأثرية ونهب وسرقة الأثار.

وقدم الحفل الإعلامي إبراهيم الكرداني، وبدأ بموسيقى "التخت الشرقى"، ثم عرض مسئولو منظمة اليونسكو فيلما تسجيليا عن "الإرهاب".

وكانت مدير عام منظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا قد دشنت الحملة الدولية لحماية الممتلكات الثقافية "متحدون مع التراث"، فى عدد من الدول العربية فى مارس الماضى، وذلك بهدف تعبئة الجهود الدولية والإقليمية والمحلية من أجل حماية وصون التراث المعرض للخطر والتصدى لحملات الدعاية الطائفية عبر مختلف الوسائل وشبكات التواصل الاجتماعى، وقامت خلال زيارتها للقاهرة فى شهر مايو الماضى بتدشين الحملة من موقع متحف الفن الإسلامي بالقاهرة.