لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المخترع المصري: لست خائنا لوطني وأردد "تحيا مصر" ..وسأستكمل مسيرتي بالإمارات ولن أعود

01:33 م الأحد 22 نوفمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- عبير القاضي:

قال مصطفي الصاوي المخترع المصري، الذي أطلق علي اختراعه أسم "السد العربي الذكي" لتوليد الطاقة الكهربائية عبر دمج 3 مصادر للطاقة المتجددة بحيث تصل طاقة التوليد لنحو 33.1 جيجا وات / الساعة، أنه لم يتلق الدعم الفني أو المالي لتنفيذ مشروعه في مصر علي الرغم من نجاحه في حصد المركز الأول في العديد من المؤتمرات والمسابقات البحثية التي شارك فيها بهذه الفكرة.

وأضاف الصاوي -خلال مداخلة هاتفية له في برنامج"في مصر الجديدة" على راديو" مصر" أمس السبت، أنه تلقى مجرد تكريمات من المسئولين بالحكومة المصرية طيلة الأعوام الأخيرة دون أن يكون هناك إهتماماً حول اليات تنفيذ ذلك الإختراع، موضحاً أن الإمارات طلبته للالتحاق بالمدارس المتفوقة لديها، نظرا لتفوقه وابتكاراته وألحقته بمدرسة دبى للتربية الحديثة للمتفوقين، وحصل على الجنسية كى يمثل الدولة فى المعرض الدولى الثامن للاختراعات على مستوى العالم، وحصل على المركز الأول والميدالية الذهبية فى المعرض.

وأكد المخترع الصغير، أن هذا الاستقبال لم يلقه فى مصر على الرغم من الحصوله على العديد من الجوائز قائلا: "مثلت مصر فى العديد من المحافل، وحصلت على ميداليات كثيرة وأمى كانت تستقبلنى وحدها ".

وقال "مصر ستظل الوطن الأم لي ولن أكرهها أو أخونها .. وسأظل أردد دائما تحيا مصر مثلما ينادي الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما، إلا أنني اعتزم إستكمال مشروعاتي العلمية بالإمارات خلال الفترة المقبلة وعدم العودة لمصر" .

ولفت مصطفى، إلى أن المشروع عبارة عن إنتاج أكبر طاقة كهربائية متجددة على مستوى العالم، من دمج ثلاث طاقات متجددة مع بعض التعديلات الهندسية في كل مصدر من الثلاثة، بحيث يكون الإنتاج هو 33.1 جيجا في الساعة الواحدة، وعملية تحلية للمياه بتكلفة 20% فقط من التحلية الدولية.

وأوضح أنه سبق وأن تمت تجربة الاختراع أكثر من 27 مرة إلى أن تم الوصول إلى التجربة النهائية التي تظهر فيها جميع النتائج بالإيجاب، ودرجة النجاح الكبرى.

وفي السياق ذاته قالت "أمل" والدة المخترع المصري في مداخلة أخرى بالبرنامج، إن حصول إبنها على الجنسية الإماراتية ليس خيانة لوطنه وإنما ليمثل الإمارات فى المعرض الدولى الثامن للاختراعات على مستوى العالم.

وأشارت، إلى أن إبنها لم يتلق الدعم المالي أو الإهتمام من جانب المسئولين في مصر ، منوهة ً أن الإمارات طلبت إلتحاق إبنها بمدرسة دبى للتربية الحديثة للمتفوقين .

ولفتت إلى أن مصطفى سبق وأن تم تكريمه من جانب وزارة التربية والتعليم وكذلك العديد من الجهات الحكومية خلال الأعوام الماضية دون أن يكون هناك إهتمام أو تدعيم لإختراعه ، موضحةً أن هناك شركة بريطانية تقدمت له بعرض توفير التمويل اللازم للمشروع ليتم تنفيذه في محافظة مرسى مطروح .

فيديو قد يعجبك: