في أحداث محمد محمود.. 7 صور و "تدوينات" لصفحة "كلنا خالد سعيد"
كتب – علاء أحمد:
دونت صفحة "كلنا خالد سعيد" إحدى أهم الداعيين للنزول في ثورة 25 يناير 2011، عدد من "التدوينات" في أحداث محمد محمود الأولى.
وكانت الصفحة بمثابة المصدر الموثوق لثوار 25 يناير، في نقل أخبارهم من ميدان التحرير؛ وكانت الداعم الأكبر لهم.
ونشرت الصفحة يوم 19 نوفمبر 2011، صورة لأحد المصابين الذي يغطي وجهه الدماء ويحاول من في الميدان إسعافه، وكتبت عليها: " أحد البلطجية المندسين المأجورين .. حسبنا الله ونعم الوكيل" كتعليق ساخر من تصريحات البعض التي اتهمت الثوار وقتها بالبلطجية.
ونشرت أيضًا صورة لأحد المتظاهرين يحمل ميدالية تذكارية من القوات المسلحة، لأنه مصاب ثورة يناير، وعلقت عليها قائلة بسخرية: "صورة لأحد البلطجية المندسين المأجورين .. ايه اللي في ايده البلطجي ده؟ .. دي ميدالية تذكارية من القوات المسلحة تقديرا له كمصاب من مصابي الثورة".
كما نشرت صورة لسيدة مسنة ترفع يدها إلى السماء وخلفها جنود الأمن المركزي، وكتبت عليها: "صورة لواحدة من العناصر المأجورة (لاحظوا اللي في ايديها) في ميدان التحرير".
وفي 20 نوفمبر نشرت الصفحة صورة للمصور عمرو عبد الله، وكتبت عليها: "بدايات فض الاعتصام بالقوة صباحا .. يعني بأي حق الداخلية تدخل على مجموعات أعدادها صغيرة وتنزل فيهم ضرب بعنف مع إن في النهاية مكانوش موقفين لا شارع ولا مصلحة وتقرر تؤذيهم .. التصعيد اللي حصل النهاردة أكيد مخطط له لأن كان فيه طرق كتيرة تقدر تحاول بيها فض الاعتصام بشكل سلمي .. واللي بيحصل من وقتها لحد دلوقتي هو معركة غير متكافئة الأطراف بين عشرات الآلاف من المتظاهرين وكل ما يملكوه هو الطوب دفاعا عن نفسهم .. وقوات الأمن المركزي بالرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع المستوردة حديثا والخرطوش والرصاص المطاطي .. دي نفس أجواء 28 يناير .. ونفس العقلية الاعلامية اللي بتتعامل مع الحدث بانها تتهم كل اللي راحوا التحرير بالمجرمين والعناصر المندسة مع إنهم نفس الوجوه اللي شفناها في 25 و 28 يناير".
وفي نفس اليوم نشرت صورة للمصور خليل حمرة، علقت عليها قائلة: "صورة تثبت تعامل الأمن بأعلى درجات ضبط النفس (على حسب تصريح مساعد وزير الداخلية) مع المتظاهرين ظهرا في التحرير".
ونشرت صورة للدكتور أحمد حرارة بعد إصابته الثانية، قائلة: "أحمد .. واحد من مصابي 28 يناير .. أصيب النهاردة في عينه التانية .. نفس العقلية اللي كانت بتحكمنا لسه بتحكمنا لحد النهاردة".
ودعت الصفحة المتظاهرين للنزول لميدان التحرير، قائلة: "اللي مش قادر ينزل التحرير دلوقتي بس مقتنع بمطلب اعلان موعد انتخابات الرئاسة ورجوع المجلس العسكري لثكناته قبل أبريل 2012 .. وبيرفض استخدام العنف وقتل المتظاهرين .. وبيرفض وثيقة الدكتور علي السلمي .. دوره إنه يتكلم مع كل اللي يقدر عليه ويفهمهم اللي بيحصل .. فيه تعتيم اعلامي كالعادة والكلام كله إن الناس اللي في التحرير خربوا البلد .. هو اللي في التحرير هو اللي بيحط سياسة الحكومة؟ هو اللي بيحدد الميزانية؟ هو اللي بيحدد الحد الأقصى والأدنى؟ هو اللي يقدر يغير وزارة الداخلية من وزارة بتستخدم التخويف لتحقيق الأمن لوزارة بتحترم كرامة الانسان وبتحافظ عليها؟ هو اللي بيحاسب الوزراء؟ اللي في التحرير دول آلاف أو حتى عشرات الآلاف زعلانين زيك زيهم من سوء الأوضاع في مصر ونفسهم التغيير يكون حقيقي مش تغيير فوتوشوب.. صورة حية من التحرير الآن والأعداد في ازدياد".
فيديو قد يعجبك: