نائبة صعيدية: سأطالب بعودة تكليف الأطباء وتفعيل المناطق الصناعية (حوار)

كتبت ـ هاجر حسني:

بعد فوز سحر صدقي خليفة، بمقعد في البرلمان ضمن قائمة في حب مصر، وضعت على رأس أولوياتها مناقشة تفعيل المناطق الصناعية في الصعيد وكذلك مشكلة المياه التي وصفتها بأنها غير آدمية، وقالت صدقي لمصراوي أن البرلمان من الممكن أن يوافق على جميع القوانين نظرا لضيق الوقت ثم المطالبة بتعديل بعض المواد فيها.

إلى نص الحوار:

ما هي القضايا التي ستثيريها تحت قبة البرلمان؟

أنا صعيدية وهناك عدد من القضايا التي يعاني منها الصعيد سأطالب بمناقشتها على رأسها تفعيل الوحدات الصحية، فنحن لدينا المباني والمعدات ولكن لدينا عجز في الأطباء والأدوية، ففي مركز واحد يوجد فقط 20 طبيب في
36 وحدة، وأنا أرى أن الحل الوحيد لهذه الأزمة سوى عودة تكليف الأطباء مرة أخرى.

ذكرتِ في تصريحات سابقة أن الصناعة ضمن أولوياتك، لماذا؟

نعم فسأطالب بتفعيل المناطق الصناعية فنحن لدينا مناطق صناعية ولكن دون مصانع وهو ما يستوجب جذب مستثمرين لعمل مشاريع تساعد على تقليل البطالة، إلى جانب الاهتمام بالمياه والصرف الصحي، فهناك قرى ليس بها صرف صحي كما أن المياه ليست صالحة للاستخدام الآدمي وخاصة في فرشوط ومركز أبو تشت.

ولكن ماذا عن تعديل القوانين الحالية؟

هناك قوانين كثيرة، ولكن نظرا لضيق الوقت والتزامنا بنص الدستور 15 يوم، فمن الممكن الموافقة عليها جميعا ثم المطالبة بتعديل بعض المواد بها، واعتقد أن قانون الأحوال الشخصية من القوانين ذات الأولوية في المناقشة.

بما أنك سيدة وتمثلين المرأة في البرلمان، هل هناك قوانين خاصة بالنساء ستطالبين بها؟

ليس في أجندتي قوانين معينة تخص المرأة بذاتها، المرأة هي فرد من المجتمع وعندما نتحدث عن الصحة والتعليم فهي تشمل صحة المرأة والطفل، فقضايا وقوانين المجتمع هي قضايا المرأة.

هل ترين أن هناك تحدي أمام المرأة في البرلمان؟

بالطبع هناك تحدي واضح، فمنذ وضع الدستور عندما كنت ممثلة المحافظة، وكنا نتحدث عن كوتة المرأة كان هناك معارضة لذلك، ورغم ذلك فأنا أرى أن المرأة قادرة على مواجهة هذا التحدي لأن المرأة المصرية قوية جدا وهذا نلمسه في حياتنا اليومية من تحمل مسؤولية، وهذه فرصة لنثبت ذلك.

بعض الآراء تذهب لوجود صراع بين البرلمان والرئيس، هل تتفقين مع ذلك؟ كل من البرلمان والرئيس مكمل للآخر وليس منافس، كل منهما يعمل لصالح الوطن ولا يوجد من يعمل لصالح نفسه، فهما كالأب والأم في البيت الواحد كل منهما له سلطة ولكنهما في النهاية يعملان لمصلحة الابن وهو الوطن.