"مصراوي" يُحاور الشاب الفلسطيني المُتهم بالاشتراك في تفجيرات باريس
حوار ـ مصطفى الجريتلي:
نشرت عدة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مُتشددة دينيًا، اليوم الأحد، صورًا لشاب فلسطيني معلنة إياها أحد منفذين تفجيرات باربس الأخيرة، وأثار تداول بعض المواقع الإخبارية للصور نوع من التأكيد على الواقعة، الأمر الذي نفاه سامي أبو الروس، من قطاع غزة، فلسطين، في حوار أجراه مصراوي معه...وإلى نص الحوار:
في البداية.. كيف عرفت بالخبر؟
علمت بالأخبار والصور التي تتداول عني، عن طريق أصدقائي وأهل المنطقة بقطاع غزة.
كيف استقبلت الخبر أنت وأسرتك ؟
استقبلته بذهول وصدمة كبيرة وأهلي ذات الحال فلم يصدقوا الخبر وأصابهم الإحباط.
وكيف رأيت ربط أسمك بالحادث؟
لا أجد سببًا، بل غباء وتخلف بنقل الأخبار من أجل أن يتم السبق الصحفي يتم التضحية بأرواح أشخاص.
هل آتت قوات من الشرطة إلى منزلك فور انتشار الصور؟
لا.. لم تأتي أي قوات شرطة لأنهم يعلمون عدم مصداقية الإعلام المصري.
هل سيسبب لك ذلك مشاكل أمنية؟
أجل سيسبب لي مشاكل أمنية في حين قررت إكمال تعليمي بالخارج أو لاسمح الله أن تكون رحلة علاجية بالفعل سأواجه مشاكل في ظل التخبط العالمي والدولي.
وكيف ترى طريقة التعامل لتجنبك الشبهات؟
الطريقة الوحيدة لرفع الشبهة، تقديم اعتذار ورد اعتبار لي شخصيًا ولعائلتي ولقطاع غزة أجمع.
وما رسالتك لمن تداولوا صورك؟
اتقوا الله بعملكم وتحروا وتأكدو من الخبر لتكسبوا ثقة الجمهور وأنا متأكد تمامًا أن الخبر زعزعة للأمن بالقطاع ولجعل الشاب الفلسطيني هو الإرهاب، الشعب الفلسطيني دومًا وطيلة حياته يقاوم الاحتلال الإسرائيلي.
كم تبلغ من العمر؟
20 عامًا.
ماذا تدرس؟
تبقى لدي فصل أخير للتخرج من كلية مجتمع الأقصى.
طموحك في المستقبل؟
إن شاء الله أكون مُقدم تلفزيوني.
كيف رأيت الأحداث بباريس؟
أنا شخصيًا أدين واستنكر وأرفض التفجيرات الإرهابية التي وقعت في باريس لأن هذه الأرواح تزهق وهى أرواح غالية.
فيديو قد يعجبك: