إعلان

وزير الزراعة : نسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم بنسبة 93% عام 2030

02:11 م الخميس 12 نوفمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة -أ ش أ:

أكد دكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن زيادة وتطوير الثروة الحيوانية والداجنة في مصر جزء لا يتجزأ من استراتيجية التنمية الزراعية ( 2030 ) من أجل زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي منها بنسبة 77% عام ( 2018 ) وبنسبة 93% عام ( 2030 ) ، مشيرا إلى أن الثروة الحيوانية تمثل عصب الاقتصاد في كثير من الدول وتعد مصدرا هاما من مصادر الدخل القومي.

جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم الخميس دكتور كميل ميتياس وكيل مركز البحوث الزراعية نيابة عن وزير الزراعة أمام المؤتمر الدولي الثاني للكيمياء وصحة البيئة الذى ينظمه معهد بحوث صحة الحيوان بوزارة الزراعة.

وقال فايد إن معدلات نمو الثروة الحيوانية وصلت إلى 25% في بعض محافظات الجمهورية من خلال التوسع الرأسي الذى يعتمد على الاهتمام بتحسين وجودة صحة وسلالة وغذاء الحيوان ، من خلال الأبحاث العلمية ، بدلا من التوسع الأفقي الذى يحتاج إلى مساحات شاسعة من المراعي غير المتوفرة لدينا بسبب محدودية الرقعة الزراعية.

ودعا وزير الزراعة إلى تكثيف البحث العلمي التطبيقي في مجالات التحسين الوراثي والبيئي للحيوانات المصرية ورفع الكفاءة التناسلية لها وحل المشكلات التي تواجه تغذية الحيوان لرفع انتاجيته والتوسع في انتاج الأعلاف والرقابة على جودتها ، مشيرا إلى أن الاهتمام بالبحوث العلمية يسهم في الحد من هذه المشكلات ويسهم في حل المشكلات التي تواجه التنمية الحيوانية.

وأكد فايد على ضرورة الاستفادة من الأبحاث العلمية التي يتم اجراؤها بمعاهد الوزارة البحثية والتي تساعد على اتخاذ التدابير الوقائية من الأمراض الوبائية والمعدية سواء المتوطنة أو الوافدة والتي تؤثر سلبا على المنتجات الحيوانية وتلحق خسائر بالمنتجين وأضرار بصحة المواطنين.

ونوه الوزير ، في هذا الصدد ، بالإنجازات التي حققها مركز البحوث الزراعية في العقدين الأخيرين ، متمثلة في استنباط أصناف نباتية جديدة ومعاملات زراعية محسنة وتحسين وصيانة الثروة الحيوانية وتطوير طرق الصناعات الغذائية ، فضلا عن ادخال وأقلمة محاصيل نباتية وسلالات حيوانية جديدة مع ايجاد الحلول للمشاكل الطارئة التي تعترض العملية الانتاجية وتعظيم العائد الاقتصادي لوحدة الموارد الطبيعية الزراعية وهى الأرض والمياه.

يذكر أن المؤتمر الدولي الثاني للكيمياء وصحة البيئة بدأ أعماله اليوم ويستمر أربعة أيام ، وينظمه معهد بحوث الصحة الحيوانية (تابع لوزارة الزراعة) بالتعاون مع الجمعية المصرية للكيمياء وصحة البيئة.

ويهدف المؤتمر إلى مواكبة التقدم العلمي والتقني في مجال الكيمياء ويسعي لتوفير السبل العلمية الكفيلة بتحقيق التنمية وبلورة رؤية متقدمة وموضوعية للوصول إلى بيئة نظيفة وآمنة وتبادل الخبرات بين الباحثين والعاملين في فروع الكيمياء المختلفة.

ويرصد المؤتمر دور تلوث البيئة في التأثير على صحة الإنسان والحيوان والدواجن والأسماك وخاصة الملوثات الكيميائية والبيولوجية مثل متبقيات الأدوية والهرمونات ، والمبيدات ، والمعادن الثقيلة ، والسموم الفطرية.

وتتناول الأبحاث الأدوية البيطرية وتقنية النانو الحديثة في علاج الأمراض والتطور الجيني وتأثيره على الكفاءة الإنتاجية للحيوان والتغذية وانعكاسها على معدل الإنتاج والحالة الصحية وتلوث المياه وتأثيره على صحة الإنسان والحيوان وتأثير التغيرات المناخية على الإنسان والثروة الحيوانية والسمكية والأمان الكيميائي ووسائل التخلص من المخلفات الكيميائية.

ويشارك في المؤتمر نخبة من أساتذة الجامعات والمعاهد البحثية بمصر وبالتعاون مع بعض الجامعات الأمريكية ووزارة البيئة المصرية وتتضمن فعاليات المؤتمر محاضرات وورش عمل ومناقشة العديد من الأبحاث العلمية في المجالات المختلفة التي تهدف إلى الارتقاء بالبحث العلمي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان