لماذا عرضت مشاهد من التاريخ الإسلامي في احتفالات نصر أكتوبر؟

كتب - عبدالله قدري :

أثار العرض المقدم من مركز الشارقة الإماراتي بالتعاون مع الإدارة العامة للشؤون المعنوية بخصوص الذكرى الثانية والأربعين لنصر أكتوبر، المقامة على استاد الدفاع الجوي، تساؤل البعض حول مدى علاقة المادة المعروضة والتي تضمنت ملامح من الحضارة الإسلامية وهجرة الرسول-صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى المدينة وفتح مكة، بذكرى نصر أكتوبر.

تواصل مصراوي مع مركز الشارقة الإعلامي، عبر البريد الإلكتروني والذي أكد لـ"مصراوي"، أنه تم عرض أوبريت " #مصر_المكان_والمكانة" وهي عبارة عن لوحات تتكلم عن نصر أكتوبر، قبل عرض الملحمة المسرحية الغنائية "عناقيد الضياء" والتي عرضت مشاهد من التاريخ الإسلامي.

وجاء هذا العرض إهداء من مركز الشارقة الذي تحتفي مع مصر بانتصارات ٦ اكتوبر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من كبار الشخصيات من مختلف دول العالم وأعضاء السلك الدبلوماسي ونجوم الفن المصري والعربي أبرزهم "علي الحجار-حسين الجسمي- محمد عساف-لطفي بوشناق".

وعناقيد الضياء أوبريت يعرض مشاهد من التاريخ الإسلامي وهجرة الرسول، تم عرضة لمشاركة مركز الشارقة الإعلامي في تنظيم احتفالات نصر أكتوبر في ذكراه الـ42.
مصر المكان والمكانة.

وبحسب الموقع الرسمي لمركز الشارقة الإماراتي، فإن اللوحة الأولى من العرض بلغت مدته 20 دقيقة حيث تحكي من خلالها تاريخ مصر، بينما تنقسم اللوحة الثانية إلى مشهدين هما لوحة العبور التي تؤرخ لــ"ساعة العبور" بتوقيت الثانية بعد الظهر يوم 6 اكتوبر من العام 1973 ويسرد مشهدها الثاني قصة عبور العبور، وتروي اللوحة الثالثة من "مصر المكان والمكانة" مصر المستقبل ويسرد الحكاية المصرية منذ ثورة 30 يونيو وبناء واعمار مصر المستقبل.

ويضيف مركز الشارقة الإعلامي لـ"مصراوي"،" أن العرض مستمر لمدة خمسة أيام يحكي خلالها انتصارات الجيش المصري في 6 أكتوبر ونهاية خط بارليف، وصولاً لأحداث ثورة 30 يونيو وبدأ عصر جديد في التنمية والتطوير من أجل مستقبل مصر".

ومن المقرر بحسب المركز أن يحضر الحفل نحو 35 ألف شخص لمدة 5 أيام يعرض خلالها مشاهد من نصر أكتوبر وحتى ذكرى أحداث 30 يونيو.