لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مخيون مهاجمًا وزير الثقافة: وقع في مغالطات فجّة وعليه احترام الدستور

06:45 م السبت 03 أكتوبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- سحر عزام :

اتهم الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور حلمي النمنم وزير الثقافة بإصدار تصريحات تتصادم مع الدستور فضلا عن إلقاء الاتهامات المرسلة الباطلة ضد حزب النور- بحسب قوله.

وكتب مخيون عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم السبت: "سقطات وزير الثقافة حلمي نمنم، أسئلة تحتاج إلى إجابة: هل يقبل أن يعبر وزير عن معتقداته ورؤاه الشخصية بعد أن أصبح وزيرا يعبر عن حكومة هو جزء منها؟، هل يقبل من وزير أقسم على إحترام الدستور أن يصرح بما يصادم الدستور؟، هل يقبل من حكومة تشرف على انتخابات برلمانية أن تفقد حيادها ويخرج وزير فيها ليلقي باﻻتهامات المرسلة الباطلة والترويج ﻷكاذيب ضد حزب يخوض تلك الانتخابات؟".

وتابع رئيس حزب النور: "إن وزير الثقافة وقع في مغالطات فجة وأخطاء قاتلة، ومنها "أنه خلط متعمدا بين حزب النور الذي انتهج الطريق الدستوري القانوني السلمي للتعبير عن رأيه بل كان سببا رئيسا في تجنيب مصر حربا دينية، والذي شارك في كل استحقاقات خارطة الطريق، خلط بينه وبين الجماعات التي انتهجت نهج العنف وسلكت طريق الصدام، وتبنت أفكارا منحرفة تصدى لها حزب النور بقوة".

واتهم مخيون، وزير الثقافة بأنه خلط بين مفهوم الدولة الدينية الثيوقراطية بالمفهوم الغربي وبين نظام الحكم في اﻹسلام الذي يحاسب فيه الحاكم ويُعزل، مشيرا إلى أن الإسلام ﻻ يعرف الدولة الدينية بمفهومها عند وزير الثقافة- بحسب قوله.

واستطرد رئيس حزب النور قائلا: "يدعي سيادة الوزير أن الشعب المصري علماني بفطرته وأنا أقول له: إن الشعب المصري متدين بفطرته وﻻ يعرف هذه العالمانية المستوردة الدخيلة على ثقافتنا والمتعششة فى رؤوس بعض النخب".

واختتم الدكتور يونس مخيون تدوينته قائلا :"إن هذا الكلام يتنافى مع الدستور -الذى أقسم سيادته على احترامه- والذي تحددت فيه هوية الدولة ومرجعيتها التشريعية في جميع المجالات، ألا وهي الشريعة الإسلامية".

يأتي ذلك فيما صرح حلمي النمنم، وزير الثقافة، في وقت سابق، بأن العلمانية لا تتناقض مع الإسلام وأن أي مسلم وسطي معتدل هو بالضرورة علماني وليس كل علماني مسلم وأن المزاج المصري لا يحتمل تشدد المذهب الحنبلي وأن الوهابية لا تصلح للمجتمع المصري.

فيديو قد يعجبك: