لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صاحب تدوينه مزاد "مي زيادة" يؤكد: المقتنيات تم بيعها.. والوزارة تحرر محضرًا ضده

09:58 م الأحد 25 أكتوبر 2015

مقتنيات الأديبة مي زيادة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – نسمة فرج:

انشغل الوسط الأدبي والثقافي خلال الساعات الماضية بالحديث عن بيع تراث الأديبة اللبنانية مي زيادة في مزاد علني بشقتها في شارع علوي وذلك بعد تدوينه من الصحفي نبيل سيف.

تدوينه سيف

أثارت التدوينه التي كتبها الصحفي نبيل سيف مصري قال فيها "مساء السبت سأحضر مزادا في شقة بشارع علوي بوسط القاهرة أمام مبنى الإذاعة القديم، الشقة مغلقة منذ 1941 وفيها كراتين وأوراق ورسائل من العقاد وطه حسين، وأمراء وعظماء، لأنها كانت جميلة جدا. أهم كرتونة هي التي تشمل كل ملفاتها الطبية وتقارير علاجها ووفاتها. وختم قائلا إنها مقتنيات الأديبة مي زيادة، والتي ستباع في مزاد علني".

وأضاف نبيل سيف "أن الورثة جمعوا كرتونة فيها أوراق تشمل مصاريف جنازتها وحساب الحانوتي القبطي، وقال لقد كانت مي عاشقة للموسيقى، فعندها عدد من الجرافونات وأسطوانات كثيرة ورسائل بخط سيد درويش، وتذاكر حفلات مسرحيات للريحاني ويوسف وهبي، وكمية الصور لها تقدر بحوالي 2000 صورة مع كل عظماء مصر وأغراضها الشخصية وجواز سفرها وبطاقتها، وخطابات الغرام بينها وبين جبران خليل جبران"

رحلة بحث وفد وزارة الثقافة

بدأت رحلة البحث عن شقة مى زيادة بعقار 8 في شارع علوي بوسط البلد، كما قال سيف في تدوينته بوصول اللجنة التي يرأسها الدكتور شريف شاهين، رئيس دار الكتب والوثائق القومية برفقة العميد أسامة رستم، رئيس قطاع الأمن، بالهيئة ورئيس إدارة الترميم بالهيئة وعدد من خبراء الجرد والترميم، ولم يجدوا الشقة ولا مقتنيات الأديبة الراحلة، حيث أغلقت منذ 74 عاما بعد وفاتها.

وقال شريف شاهين، رئييس دار الكتب والوثائق في تصريحات خاصة لمصراوي، إن اللجنة اتجهت لقسم عابدين، حيث تم تحرير محضر ضد نبيل سيف، صاحب تدوينة "بيع مقتنيات مى زيادة" بسبب تخاذل في إبلاغ الجهات المسؤولة حول ثروة ثقافية مهمة، لا تفيد المجتمع المصرى وحده، بل العالم العربى بأسره.
المثقفون يواجهون سيف

اعتذر الروائي إبراهيم عبد المجيد، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن تصديقه لتدوينه نبيل سيف الذي قال فيها بيع مقتنيات مي زيادة.
كما ذكرت الكاتبة سلمي حفار الكزبري، في كتابه "مأساة النبوغ" أن شقة مي زيادة قد بيعت بما فيها في مزاد علني منذ عقود مضت، وكانت تقع في 1 شارع علوي بوسط القاهرة وكانت ملكا لجريدة الأهرام، ولم يمهلوها لبيع ممتلكاتها لأنها لم تدفع الإيجار بسبب الحجر الذي أوقعه عليها إبن عمها جوزيف زيادة، فباعت الأهرام أثاثها ومقتنياتها بالمزاد العلني.

سيف يرد على الاتهامات

ورد نبيل سيف صاحب التدوينه على منقديه بأن الشقة التي كان بها مقتنيات مي موجودة ليست ملكها، وإنما لها وجميع كل مقتنيات الأديبة الراحلة، وأنه يحضر بانتظام كل شهر تقريبا مزادات تباع فيها مقتنيات وشقق، مضيفا أنه لا يذهب لهذه المزادات بصفته صحفي، وإلا لم يكن سيسمح له بالدخول، ولكنه يهوى جمع المقتنيات والوثائق.

وأعلن أنه يمتلك مقتنيات ضخمة يتحصل عليها سنويا، ويعرضها في معرض مكتبة الإسكندرية السنوي، وهي مقتنيات خاصة بمشاهير مصر وعظمائها من التي تباع في تلك المزادات.

وقال إنه بالنسبة لمزاد مي زيادة فالشقة كانت لها، ومغرم بجمع المقتنيات، ولديه مقتنيات مي ومجموعات أخرى كاملة ومتكاملة لمشاهير، مشيرا إلى أن غضب المثقفين في مصر على بيع مقتنيات مي ليس له ما يبرره، خاصة أن مقتنيات الكاتب الكبير أنيس منصور تم بيعها من قبل الورثة، وفشلت مكتبة الإسكندرية في الحصول عليها لأسباب خاصة.

وقال إن مقتنيات نجيب محفوظ محفوظة بوزارة الثقافة من 9 سنوات، بإهداء من أسرته على أمل إنشاء متحف ولم يتم فيها شيء، ومقتنيات الفنان الكبير الراحل أنور وجدي اشتراها صديق له يدعى مكرم سلامة من جامع قمامة

مقتنيات الأديبة مي زيادة

فيديو قد يعجبك: