تزايد أعداد متظاهري هيئة الأوقاف: "يا رب يا لطيف مش لاقيين حق الرغيف"

كتب - محمود علي:

انضم العشرات من العاملين هيئة الأوقاف بالمحافظات إلى زملائهم المتظاهرين أمام الديوان العام للهيئة بحي الدقي للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور، اعتراضا على تخفيض الرواتب بنسبة 40%.

وردد العاملون هتافات: "يارب يا لطيف مش لاقيين حق الرغيف"، "يا رايح قول للبيه مش معانا ولا جنيه"، "وزير الأوقاف باطل وارحل بقي يا عم خلي عندك دم"، "هما ياكلوا كباب وفراخ واحنا الفول دوخنا وداخ".

وتسبب تزايد أعداد المتظاهرين إلى حدوث حالة من التكدس المروري بميدان الدقي، مما أدى إلى غضب بعض قائدي السيارات.

نظم عاملين بهيئة الأوقاف، وقفة احتجاجية، اليوم الأحد، أمام ديوان الهيئة بالدقي، اعتراضًا على قرار وزارة المالية بوقف صرف الحد الأدنى للأجور، وتخفيض أجور العاملين بالهيئة، باعتبارها هيئة استثمارية لا تدخل ضمن قرار الحد الأدنى للأجور .

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات منددة بقرارات الحكومة منها، "احنا موظفين مش شحاتين"، "جميع العاملين بالهيئة ومناطقها يقولون لا لتخفيض الأجور"، "لكل المسئولين أين الحد الأدنى للأجور".

ورد العاملين بهيئة الأوقاف –الذين تجمعوا من عدة محافظات أمام ديوان الهيئة بالدقي- هتافات منددة بمحمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ورافضة لقرار تخفيض الأجور.

وأظهرت صور نشرها المشاركون في الوقفة -قبل قليل- لحظة تحرك العاملين من محافظاتهم للمشاركة في التظاهرات المنددة بقرارات وزارة المالية.

وتشهد الهيئة –خلال الفترة الأخيرة- غضب من العاملين بالديوان العام وأفرع الهيئة، مما أدى إلى دخولهم في إضراب عام عن العمل، عقب إصدار وزارة المالية وهيئة الأوقاف قرارًا بتخفيض رواتب الموظفين إلى أكثر من 40%، ومطالبتهم بإعادة الزيادات التي تم صرفها خلال الشهور الثلاثة الماضية، بواقع 300 جنيه شهريًا.

يشار إلى أنه قبل ثلاثة أشهر صرف موظفو هيئة الأوقاف، وفقًا للحد الأدنى للأجور الذي أقرته الدولة "1200 جنيه"، إلا أن الحكومة قررت إلغاء القرار باعتبار الهيئة استثمارية لا تدخل ضمن قرار الحد الادنى، وبالتالي انخفضت المرتبات من جديد إلى 1200 جنيهًا شهريًا إلى 600 جنيهًا فقط.

ومن المقرر أن يعقد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا مع قيادات الهيئة الأوقاف، لبحث حل للمشكلة.