لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد تصريحات "سكان الفضاء وبشر من فصيلة الزواحف".. معهد الفلك يحذر: امنعوا المنجمين

12:32 م السبت 24 أكتوبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- باسل محمود:

قال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن التنجيم ليس علما ولا يُدرس في الجامعات، ولا يعترف به المجلس الاعلى للجامعات، وهو مثله مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة، فجميعها يدور حول استقراء الغيب او رؤية المستقبل، وهي أمور ظنية مكروهة في الأديان ومرفوضة من المجتمع.

ونفى تادرس أي علاقة من قريب أو بعيد، للمنجمين وما يطلق عليهم بـ"علماء الأبراج"، بمعهد الفلك أو علماء الفلك، موضحاً أن الفلكيين الحقيقيين هم خريجي قسم الفلك بكلية العلوم جامعة القاهرة أو كلية العلوم جامعة الأزهر، والحاملين منهم لدرجات علمية (ماجستير او دكتوراه) معروفون لدينا ومنهم أعضاء في الاتحاد الدولي الفلكي ولهم أبحاث علمية في تخصصاتهم، اما هؤلاء المدعين فهم نقمة على علماء الفلك بل على علماء مصر جميعا (هيئة بحوث وهيئة تدريس) .

وأضاف :" فالمنجمون منهم من يأخذ شهادة من جمعيات أو اتحادات أجنبية تعمل بالتنجيم ثم يطلقون على أنفسهم علماء وأساتذة في الفلك، وبالطبع هم يضلون عامة الناس بهذا الادعاء، والأدهى من ذلك كله هو تشجيع القنوات الفضائية لهم واستضافتهم ومناقشتهم في هذا الهراء الذي يقولونه وكأنهم علماء، وإذا استمر الحال على هذا الحال فسوف يسيئون لمصر وللمصريين جميعا وهذا لا يجوز، فأمنعوهم !".

وتابع تادرس :" المسألة زادت عن حدها، فعندما ارى كل يوم قناة فضائية تستضيف وتتحاور مع أحد هؤلاء المنجمين ويقولون له يا دكتور وكأنه عالم فلكي حقيقي خريج قسم الفلك بكلية العلوم .. كان لابد لي أن اتكلم، وعندما أجد أشهر المنجمين يتكلم عن هراء وخزعبلات وعن أناس متحولون من فصيلة الزواحف وأجناس أخرى من الفضاء الخارجي .. كان لابد لي ان اتكلم".

وأكمل :" عندما يتصل بي أحد الاعلاميين ويقول لي ما هو تصوركم عن البرلمان القادم، وكنت اظنه يسألني عن رأيي كعلمي في هذا الأمر ثم أكتشف أنه يسألني عن تنبؤاتي في نجاح هذا البرلمان من عدمه .. كان لابد لي ان اتكلم ، فلازال مجتمعنا العربي يعاني من خلط الفلك بالتنجيم، ومهمتنا كفلكيين أن ننشر الثقافة الفلكية بقدر الإمكان فهذا هو قدرنا وهذا هو دورنا كباحثين وعلماء بجانب عملنا البحثي والاكاديمي، وأنا أومن بهذا الدور الى أبعد الحدود".

فيديو قد يعجبك: