إعلان

حسن مالك.. شهبندر الإخوان في قبضة الداخلية (بروفايل)

09:16 م الخميس 22 أكتوبر 2015

حسن مالك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد شعبان:

 

"التجارة شطارة".. كلمتان تلخصان حياة ذلك الشاب الذي نشأ داخل عائلة تعرف من أين تؤكل الكتف، وجد نفسه يسير على درب والده صاحب محل الأقمشة بحي الأزهر، فانخرط سريعًا في سوق العمل منذ نعومة أظافره.

 

رويدًا رويدًا، اتخذ مالك سبيله في عالم السوق والأعمال، بعدما تخرج من كلية التجارة جامعة الإسكندرية، وورث وأخوته "مصنع مالك" للغزل والنسيج في مدينة السادس من أكتوبر.

 

تحدث مراقبون عن أن حسن مالك رجل الأعمال، وخيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الإخوان، هما منابع تمويل جماعة الإخوان –التي صنفتها الحكومة بالإرهابية- بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، مطالبين السلطات المصرية بإلقاء القبض على مالك لإيقاف تمويل مظاهرات الجماعة ضد النظام الحاكم.

 

في يوم الخميس، الموافق 22 اكتوبر 2015، أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية، أن القوات تمكنت من إلقاء القبض على القيادي الإخواني حسن مالك بمنطقة القاهرة الجديدة.

 

وأوضح المصدر في تصريح لمصراوي، أن قوات الأمن ألقت القبض على "مالك" بناءً على إذن ضبط وإحضار صادر من النيابة المختصة، مشيرًا إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله، وإحالته إلى النيابة لمباشرة التحقيقات فيما هو منسوب إليه من اتهامات.

 

تزوج رجل الأعمال حسن مالك من جيهان عليوة، وأنجب منها 7 أبناء أكبرهم معاذ، وخديجة، وعمر وحمزة، وجميعهم يعملون في إدارة مصانع والدهم، بالإضافة إلى أحمد، وأنس، وعائشة.

 

وكان القيادي الإخواني، أول من افتتح معارض للسلع المعمرة؛ وأول من حصل على توكيلات لمحلات عباءات؛ وأول من صنع الكمبيوتر بمصر.

 

اعتقل عام 1992 في القضية المشهورة بـ"سلسبيل"، وظل رهن الاعتقال سنة كاملة حتى أفرج عنه؛ وكانت شركة سلسبيل تلك متخصصة في البرمجيات والكمبيوتر وكانت من أولى الشركات وقتها في هذا التخصص.

 

وكان شريكًا في محلات "الفريدة"، ثم محلات "بيت العباية الشرقي" فضلاً عن محلات "سرار" للملابس الرجالي، ومحلات استقبال للأثاث الحديث.

 

في عام 2006 تم إحالته للمحاكمة العسكرية ومصادرة جميع ممتلكاته هو وأسرته، وحدث ذلك عدة مرات، حتى مصادرتها بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، مع قيادات الإخوان، ولا تزال الممتلكات تحت سيطرة الدولة حتى الآن.

 

في مايو الماضي، قال رجل الأعمال -في تصريحات صحفية- إنه لم يغادر مصر منذ 3 يوليو 2012، مشددًا على أنه مقيم في منزله منذ ذلك التوقيت.

 

وأوضح حسن مالك أن كافة أمواله مُتحفظ عليها، وتُشرف عليها الحكومة ووزارة العدل، مشيرًا إلى أن ما أشيع عن تمويله لجماعة الإخوان أمر مستحيل لم ولن يحدث.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان