إعلان

ممثل الأمم المتحدة بالقاهرة: نأمل في السيسي قيادة مصر نحو التقدم

05:22 م السبت 17 أكتوبر 2015

انيتا نيرودي الممثل المقيم للأمم المتحدة بمصر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ)..

أكدت السيدة انيتا نيرودي الممثل المقيم للأمم المتحدة بمصر، أهمية اعتماد أهداف التنمية المستدامة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي في نيويورك، باعتبار أنها سترشد الدول في عملها من أجل التنمية المستدامة على مدى الـ ١٥ عاما القادمة.

جاء ذلك خلال احتفالية للتعريف بأهداف التنمية المستدامة التي أقرها قادة 193 دولة عضو بالأمم المتحدة في نيويورك خلال اجتماعات الجمعية العامة في دورتها الـ 70 في سبتمبر الماضي.

وأعربت انيتا نيرودي عن تهنئتها لحكومة وشعب مصر على انتخاب مصر عضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي، قائلة إننا نترقب من خلال قيادتها المزيد من التقدم نحو التعددية وتطبيق خطة التنمية العالمية للتصدي لتحدياتنا المشتركة ألا وهى القضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض ونشر السلام والرخاء.

ونوهت باحتفال الأمم المتحدة بالعيد الـ 70 على إنشائها حيث كانت مصر من الدول الأوائل المؤسسة للأمم المتحدة.. وقالت إنه لكي تكون أهداف التنمية المستدامة أوثق الصلة بمصر يلزم تكييف هذه الأهداف العالمية مع السياق المصري على أن يتمم هذا التكييف ببيانات مدروسة لرفع التقارير عن التقدم المتحقق.

وأضافت أن الأمم المتحدة ساندت الحكومة المصرية في مشاوراتها الوطنية حيث برزت فرص العمل والتعليم باعتبارهما أولويتين رئيسيتين، مشيرة الى أن الأمم المتحدة ومصر تعملان سويا منذ عام ٢٠٠٠ على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية والتي قطعت فيها مصر أشواطا كبيرة، فمن خلال جهودنا المشتركة نجحت مصر في تحقيق المساواة بين الجنسين في نسبة الفتيات إلي الصبيان في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي وتخفيض معدل وفيات الأطفال دون الخامسة من العمر بمقدار النصف وتحصين ملايين الأطفال والقضاء علي شلل الأطفال ومحاربة ختان الإناث.

وشددت على أن الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد لمساندة مصر في تنفيذ خطتها من أجل التنمية المستدامة.

من جانبه، اعرب السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للمنظمات والهيئات الدولية عن تهانيه لانتخاب مصر لعضوية مجلس الامن بما يعكس تقدير وثقة العالم لجهود مصر لإحلال السلم والإمن الدوليين والاستقرار في المنطقة.. وقال إن مصر ستواصل الدفاع عن القضايا العربية والأفريقية العادلة في مجلس الأمن.

وأشار هشام بدر إلى أن مبادئ المنظمة العالمية لاتزال ذات جدوى بنفس القدر عند إنشائها قبل 70 عاما باعتبارها بوصلة يسترشد بها العالم، لافتا إلي أن عضوية مصر في مجلس الأمن يحمل مسئولية مضاعفة الجهود من أجل تحقيق التنمية والاستقرار.

وأضاف السفير هشام بدر أن الأمم المتحدة نجحت في اعتماد أهداف التنمية المستدامة من عام ٢٠١٥ حتى عام ٢٠٣٠، بعد ثلاث سنوات من المشاورات ومشاركة الرئيس السيسي في قمة التنمية المستدامة التي طرحت رؤية واضحة أن أي جهد دولي للتنمية المستدامة يجب أن يواكبه تبني برامج اقتصادية واجتماعية تراعي خصوصية كل منطقة واحتياجاتها.

وشدد هشام بدر، على أهمية تحقيق تنمية متوازنة وشاملة تعود بالنفع علي الجميع، لافتا إلي ان مصر أطلقت استراتيجيتها الوطنية للتنمية حتي عام ٢٠٣٠ التي تستهدف العيش الكريم وإقامة المشروعات العملاقة ومنها تنمية محور قناة السويس لتصبح مصر مركزا إقليميا ودوليا للتجارة والاستثمار.

ونوه السفير هشام بدر باطلاع مصر بمسئوليتها في قيادة اللجنة الأفريقية المعنية بمواجهة التغيرات المناخية، حيث تؤكد مصر ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم للدول المتقدمة بمساعدة الدول النامية للنهوض بأعباء مواجهة التغيرات المناخية وأيضا من خلال إطلاقها مبادرة الطاقة المتجددة في أفريقيا وأيضا مبادرة حشد التمويل اللازم لتكيف الدول الأفريقية مع متطلبات مواجهة التغيرات المناخية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة بمنظورها الواسع.

من ناحيتها، أعربت السفيرة هيفاء أبوغزالة مساعدة الأمين العام لجامعة الدول العربية عن تهنئتها لمصر لحصولها على عضوية مجلس الأمن بما يعكس الاحترام والتقدير الذي يكنه العالم لمصر.

وأشارت إلي أن أجندة التنمية المستدامة بأهدافها الـ ١٧ تتطلب مشاركة الشباب الذين يحملون راية المستقبل في تنفيذها والإسهام في الحوار العالمي الجاري بشأنها.. ونوهت بقرار القمة العربية الأخيرة الذي حدد الأولويات العربية للتنمية المستدامة وعلى رأسها خفض الفقر والبطالة وتوفير العمل اللائق والرعاية الصحية وتضمينها في الأجندة العالمية للتنمية المستدامة.

من جانبها، شددت السفيرة برنيل دهلر كارديل سفيرة الدانمارك بالقاهرة وممثلة رئاسة قمة التنمية المستدامة، علي أهمية هذه الأهداف من أجل التنمية المستدامة بالنظر إلى عالميتها وبالنظر إلى أنها تتضمن ما يرى العالم أنه مهم اتخاذه لجعل العالم كله أفضل مما هو عليه الآن.. وقالت إن هذه الأهداف تبني على ما تم تحقيقه حتى الأمن من خلال أهداف الألفية من أجل التنمية التي ينتهي العمل بها عام ٢٠١٥ وتضع استراتيجية جديدة تمتد حتى عام ٢٠٣٠.

وفي ختام الاحتفالية، انطلقت 5 مراكب شراعية في النيل تعرض الأركان الخمسة لأهداف التنمية المستدامة التي أقرتها دول العالم الشهر الماضي وهي ( الكرامة والازدهار والبيئة والعدالة والشراكة).

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان