لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قرارات جمهورية هامة وهدية للشعب من السيسي قبل ذكري 25 يناير

10:12 ص الجمعة 23 يناير 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- باسل محمود:

تنوع نشاط رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوع الماضي، قبل الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، على الصعيدين الخارجي والداخلي حيث قام بزيارات هامة لكل من الإمارات والسعودية وسويسرا، كما أجرى مباحثات هامة في القاهرة مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ووزير خارجية اليمن عبدالله الصايدى وأجرى اتصالا هاتفيا مع العاهل المغربي اللك محمد السادس وتفقد عدداً من المشروعات الهامة الجاري تنفيذها وشارك في الاحتفال بعيد الشرطة.

قرارات جمهورية هامة

وقد أصدر الرئيس السيسي، عددا من القرارات الجمهورية الهامة من بينها الموافقة على مذكرة التفاهم بين حكومتى مصر وجمهورية جنوب السودان بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملى جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والمهمة.

كما أصدر السيسي، قراراً بقانون بشأن تنظيم تجارة القطن في الداخل، للحفاظ على المصلحة العامة للبلاد من خلال استثناء أقطان الإكثار من التداول في السوق، حتى لا تتعرض للخلط وبما يهدد الصفات الوراثية والنقاوة لأصناف القطن المصرى وتدهور سلالاته، الأمر الذى يهدد مكانته العالمية، وأصدر السيسى أيضا قراراً جمهورياً بقانون، ينص على تفضيل المنتجات المصرية فى العقود الحكومية.

جولات مفاجئة

وقام الرئيس السيسي بجولة تفقدية مفاجئة لعدد من المشروعات القومية الكبرى الجاري العمل بها، ومنها مشروع طريق جبل الحلال وهو أحد مشروعات الطرق التي تربط بين العين السخنة والزعفرانة أعلى هضبة الجلالة البحرية بطول 85 كم على اتجاهين، والتقى الرئيس السيسي بالعاملين في المشروع من المقاولين والمهندسين والعمال وأيضا ضباط الهيئة الهندسة للقوات المسلحة المشرفين على تنفيذ المشروع حيث استمع إلى أرائهم ومقترحاتهم وتعرف على مشاكلهم ووجه بحلها فواراً، كما شدد الرئيس على أهمية الالتزام الكامل بالانتهاء من المشروع في التوقيت المخطط.

كما قام الرئيس السيسي بتفقد منطقة مشروع قناة السويس الجديدة جواً وذلك في ضوء انتهاء أعمال الحفر الجاف بإجمالي 180 مليون متر مكعب قبل موعد تنفيذها المخطط بثلاثة أسابيع حيث تابع أعمال المعدات والكراكات المحلية والعالمية التي تقوم بتوسيع وتعميق المجرى الملاحي الجديد والقديم تمهيداً لافتتاحه في موعده المخطط في الخامس من أغسطس القادم، وقام الرئيس بتفقد موقع إنشاء مدينة الإسماعلية الجديدة والطرق الجاري تطويرها شرق القناة في سيناء .

لقاء رئيس وزراء اليابان

وخلال استقباله لرئيس وزراء اليابان شينزو آبي، بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي سُبل تعزيز العلاقات الثنائية، فضلاً عن بحث أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأعرب الرئيس السيسي عن تطلعه لانطلاقة جديدة في علاقات التعاون بين البلدين، ولاسيما على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، حيث تشهد مصر مرحلة البناء واستكمال مؤسساتها، ووجه الرئيس الدعوة لرئيس الوزراء ''آبى'' لمشاركة يابانية واسعة في المؤتمر الاقتصادي المُقرر عقده في شرم الشيخ في مارس المقبل، فى ضوء الفرص الواعدة للاستثمار التى سيتيحها المؤتمر، والجهود التى تبذلها الحكومة لتوفير مناخ جاذب للاستثمار، وانخراطها في تنفيذ العديد من المشروعات القومية العملاقة.

وأعرب الرئيس السيسي عن التطلع لعودة حركة السياحة اليابانية إلى مصر، وزيادة الاستثمارات اليابانية في مصر، ومن جانبه أعرب رئيس الوزراء الياباني عن تقديره للخطوات التي تتخذها مصر من أجل استكمال العملية الديمقراطية وفقاً لخارطة الطريق، وسعادته باستعادة مصر لاستقرارها، بما ينعكس على تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والتي تقوم مصر بدور محوري فيها وأكد مساندة بلاده للجهود التي تبذلها مصر في سبيل محاربة الإرهاب، مُشيداً بتوجهات الرئيس السيسي الرامية لمحاربة الفكر المتطرف ومكافحة ظاهرة الإرهاب، فضلاً عن حرصه على التعايش السلمي واستقلال القضاء.

وخلال لقائه مع عبدالله الصايدى وزير خارجية اليمن، تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادى، تتناول أبرز التطورات السياسية والأمنية التي يشهدها اليمن، ولاسيما الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية من أجل تحقيق الاستقرار والأمن في أنحاء البلاد، فضلاً عن رغبة الجانب اليمنى في تدعيم التعاون العربى في مواجهة المخاطر العديدة والمتزايدة المُحدقة بالمنطقة العربية.

زيارة الامارات

وعن زيارته التى تعد الأولي له للإمارات، عقد الرئيس السيسي مباحثات هامة مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي تناولت سبل تعزيز أواصر العلاقات وتطوير التعاون الثنائي بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين، وأشاد الرئيس السيسي بمبادرات الإمارات ودعمها لمصر سياسياً واقتصادياً، فضلاً عن مساهمتها فى دفع عملية التنمية الشاملة الجارية في مصر من خلال تنفيذ مشاريع فى العديد من المجالات، بالإضافة إلى جهودها البناءة فى التحضير للمؤتمر الاقتصادى الذي سيعقد فى شهر مارس 2015.

وخلال لقائه مع ممثلي مجتمع الأعمال الإماراتي، أكد الرئيس السيسي على التزام مصر بتعهداتها وحرصها على تسوية كافة المشكلات التى تواجه الاستثمارات الأجنبية في مصر، وشهد اللقاء حواراً حول عدد من الموضوعات الخاصة بالاقتصاد المصري والمشروعات التي يتم تنفيذها، وقد أعرب رجال أعمال الإمارات عن تطلعهم لزيادة استثماراتهم في مصر خلال الفترة المقبلة، لاسيما وأن هناك فرصاً واعدة لتطوير هذه الاستثمارات.

كما تناول الرئيس السيسي خلال الاجتماع الثاني، مع مجموعة من رجال الأعمال المصريين العاملين بالإمارات، إمكانية زيادة استثماراتهم في مصر في المرحلة المقبلة، وإنشاء مراكز تدريب للعمالة وكيفية الارتقاء بمستوى العامل المصري بحيث يمكن إيفاده للعمل بالخارج، كما ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة أمام القمة العالمية لطاقة المستقبل تناول فيها السياسات التي تنتهجها مصر فى مجال الطاقة، لاسيما من خلال إصلاح الدعم وتنويع مزيج الطاقة وتبنّي خطط لترشيد وتحسين كفاءتها، والعمل على تحويل مصر إلى مركز محوري لتجارة وتداول الطاقة للاستفادة من موقعها الجغرافي الذي يتوسط كبار منتجي ومستهلكي الطاقة، بالإضافة إلى توجه مصر للتوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في ظل الإمكانات الكبيرة لاستغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وصولاً لنسبة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المصري إلى 20% بحلول 2020.

وتسلم الرئيس السيسي ''درع جائزة الشيخ زايد''، تقديراً لجهوده ودعمه لتطوير قطاع الطاقة المتجددة وتحقيق التنمية المستدامة في مصر، والتقى السيسي على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل، مع عدنان أمين مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الجديدة والمتجددة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الوكالة ومصر في المرحلة المقبلة.

وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة سريعة للسعودية فى طريق عودته من الإمارات، للاطمئنان على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي توفي أمس الخميس.

هدية ذكرى 25 يناير

وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه يتم اعداد قائمة بعدد من المحبوسين الذين لم يتورطوا في أحداث تضر بالبلاد للإفراج عنهم، مشيرا إلى أنه سوف يبحث هذا الموقف ويتخذ قرارا بشأنه خلال الأيام القادمة.

جاء ذلك ردا على سؤال للرئيس السيسي خلال لقائه مع الوفد الصحفي والاعلامي المرافق له في الامارات .

وأوضح الرئيس السيسي أنه يبحث موقف إثنين من المحبوسين اللذين صدرت ضدهم أحكاما فى إحدى القضايا، وأنه سيحدد الموقف في ضوء مراجعة مواقف المحبوسين الآخرين.

وقال الرئيس السيسي أن الحكومة تعد احتفالا بثورة 25 يناير خلال الأيام القادمة.

احتفالية عيد الشرطة

وخلال مشاركته في الاحتفال بعيد الشرطة، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه لولا مصر التي واجهت الإرهاب بقوة لكان للمنطقة شأن أخر وأن مصر تدفع ثمن استقرار المنطقة بالكامل، وشدد على أن الحكومة تكافح لتكون مصر دولة قانون ودولة مؤسسات لصالح كل المصريين وأشاد بدور رجال الشرطة في مواجهة الإرهاب الذي تتحمل مصر مسئوليتها في مواجهته حيث حذرت العالم منه وطالبت بتجفيف منابعه ووقوف المجتمع الدولي في مواجهته.

وأكد الرئيس السيسي أن ما تشهده سيناء من أعمال أمنية وعسكرية يعد عملا من أعمال السيادة وحقا من حقوق الدولة المصرية للسيطرة على أراضيها وتأمين حدودها،مع حرص الدولة على ألا يسقط أبرياء، وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكريم شهداء الشرطة ومنح أسرهم العديد من الأوسمة ، تقديرا وعرفانا، لتضحياتهم.

اتصال هاتفي بملك المغرب

كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً بالملك محمد السادس، عاهل المغرب حيث اتفقا على أهمية عدم السماح لأى طرف بأن يوقع بين البلدين للنيل من العلاقات المتميزة التي تجمع بينهما، كما اتفق الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية واستمرار التواصل والتشاور المشترك على كافة المستويات، والارتقاء بعلاقات التعاون إلى آفاق غير مسبوقة، ووجه الملك محمد السادس الدعوة للرئيس لزيارة المغرب ، وهو ما رحب به الرئيس ووعد بتلبية هذه الدعوة كما وجه الدعوة لجلالة الملك لزيارة مصر فى أقرب فرصة.

زيارة سويسرا

وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سويسرا للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وألقى كلمة خلال جلسة خاصة نظمها المنتدى حول مصر، والتقى الرئيس بعدد من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم الملك عبد الله الثانى ملك الأردن، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وسيمونيتا سوماروجا رئيسة الاتحاد السويسري، فضلا عن لقائه بعدد من رؤساء المنظمات الدولية ورؤساء كبرى الشركات العالمية.

وخلال لقائه مع ميركل، أشار الرئيس السيسي إلى اقتراب مصر من الخطوة الأخيرة لخارطة المستقبل والمتمثلة في تنظيم الانتخابات البرلمانية، مطالباً بضرورة تفهم ما يدور في مصر وتقييم الأوضاع من منظور شامل يأخذ في الاعتبار اختلاف ظروفها وطبيعة التحديات التي تواجهها، وهو الأمر الذي أبدت المستشارة الألمانية تفهمها له، وأكدت على دعم ألمانيا لمسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي التي تنتهجها مصر، كما أعربت عن تفاؤلها بمستقبل مصر.

ورحبت المستشارة ميركل بالخطاب الذي ألقاه الرئيس السيسي أمام الأزهر الشريف وما تضمنه من إشارة إلى ضرورة تصويب الخطاب الديني وتصحيح الأفكار المغلوطة فى إطار معالجة مشكلة التطرف وترسيخ التعايش السلمى، والتقى الرئيس بعد ذلك مع العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى حيث تركز اللقاء على بحث آليات تعزيز التعاون ودعم وتوطيد العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى أهم التحديات القائمة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، حيث اتفق الجانبان حول أهمية تعزيز الجهود الدولية فى إطار استراتيجية فاعلة لحفظ السلم والأمن العالميين.

ثم التقى الرئيس السيسي مع رئيسة الاتحاد السويسري، التي طرحت فكرة إطلاق مبادرة مشتركة مع مصر في مجال الهجرة غير الشرعية، وهو ما رحب به الرئيس، ودعا إلى بدء التشاور بين الجانبين لبحث تفاصيل تلك المبادرة.

كما أثار الرئيس موضوع الأموال المصرية المهربة في البنوك السويسرية، مؤكداً على أهمية استعادة مصر لتلك الأموال للمساهمة في دفع عملية التنمية الجارية بالبلاد.

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي أيضا بكريستيان لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين مصر والصندوق، والخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية لدفع الاقتصاد المصري، مشيراً إلى الالتزام بتطبيق سياسات اقتصادية تتناسب مع أولوياتنا الوطنية، وتقود إلى تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة، وخفض معدلات البطالة، وخلق فرص عمل جديدة، والحد من الفقر، ورفع معدلات الإنتاج، وتنمية القدرات البشرية والمؤسسية.

ومن جانبها، أشادت مديرة الصندوق بالسياسات والقرارات الاقتصادية التى اتخذتها مصر مؤخراً، وأكدت حرص الصندوق لتقديم المشورة والمساعدة الفنية لمصر من أجل إنجاح برنامجها للإصلاح الاقتصادى، وما يتضمنه من سياسات نقدية ومالية.

ثم التقى الرئيس السيسي بأنخيل جوريا، سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حيث رحب بالتعاون القائم بين مصر والمنظمة، لاسيما فى مجالات تقديم الدعم الفنى ودراسات التقييم التى تجريها المنظمة على مدار العام لمختلف الجهات المعنية بالحكومة المصرية، وآخرها مشروع ميكنة النظم الإدارية بمحكمة النقض بالتعاون مع بنك التنمية الإفريقى، ووجه سكرتير عام المنظمة الدعوة للرئيس للتحدث أمام الدول الأعضاء فى المنظمة لعرض رؤيته بالنسبة للموضوعات الخاصة بالاقتصاد العالمى والتنمية.

والتقى الرئيس كذلك مع رؤساء مجالس إدارات عدد من كبرى الشركات العالمية، منها ''بريتيش بتروليوم BP'' و''سيسكو'' و''نوفارتس'' للأدوية، حيث استعرض معهم نشاط شركاتهم في مصر والمشروعات المختلفة التى تقوم بتنفيذها، وأشار إلى جهود الحكومة المصرية من أجل جذب مزيد من الاستثمارات من خلال تيسير الإجراءات والتراخيص، وإعادة النظر فى عدد من التشريعات المرتبطة بالاستثمار سعياً لتذليل العقبات أمام المستثمرين، إضافة إلى العمل على تسوية النزاعات الاستثمارية ، مؤكداً التزام مصر بتعهداتها القانونية.

وأكد رؤساء الشركات الثلاث اعتزامهم زيادة حجم استثماراتهم وتوسيع حجم نشاطهم في مصر خلال المرحلة المقبلة فى ضوء وجود العديد من الفرص الواعدة، فضلاً عن المناخ الجاذب للاستثمار الذى تسعى الحكومة المصرية لتوفيره فى الوقت الحالى، كما أكدوا مشاركتهم في مؤتمر شرم الشيخ لدعم وتنمية الاقتصاد المصري.

والتقى الرئيس مع البروفيسور كلاوس شواب رئيس المنتدى الاقتصادى العالمى، حيث رحب الرئيس بمستوى التعاون متعدد المستويات القائم بين مصر والمنتدى، ومن جانبه أكد البروفيسور شواب على استمرار الدعم الفنى المقدم للحكومة المصرية فى عدد من المجالات الاقتصادية، فضلاً عن دعوتها للمشاركة فى عدد من الآليات والفعاليات الاقتصادية التى ينظمها المنتدى، وأعرب شواب عن أمله فى استضافة مصر لاجتماع المنتدى الإقليمى عن الشرق الأوسط خلال عام 2016.

حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي العشاء الذي نظمه المنتدى الاقتصادي العالمي على شرفه، ودعا إليه 70 من كبار الشخصيات الدولية، حيث ألقى الرئيس السيسي كلمة، أوضح فيها أن الهدف من حضور اجتماعات المنتدى هذا العام هو التأكيد على عودة الاستقرار إلى مصر، وأنها عادت من جديد لتتبوأ موقعها المحوري على الساحة الدولية، وأوضح أنه حريص على الالتقاء مع مجتمع الأعمال لطمأنة المستثمرين وتشجيعهم على القدوم إلى مصر.

وشرح أن الظروف التي مرت بها مصر على مدار الأعوام القليلة الماضية كانت لها تداعياتها على الاقتصاد القومي، وأن مصر اتخذت مجموعة من الإجراءات لتوفير مناخ جاذب للاستثمار وتحفيز المستثمرين، حيث تقوم الحكومة الحالية بالانتهاء من إعداد قانون الاستثمار الموحد، فضلا عن آلية ''الشباك الواحد'' للقضاء على البيروقراطية والحد من الفساد.

وقد تحدث عدد كبير من الحاضرين عن تحسن مناخ الاستثمار فى مصر وارتفاع العائد المتوقع من الاستثمار، وأكد البعض اعتزامه توسيع نشاطه في السوق المصري، ولاسيما في ضوء التطورات السياسية والتغيرات الاقتصادية التي تشهدها مصر في المرحلة الراهنة والتي سيكون لها مردود إيجابي كبير على الاقتصاد المصري وقدرته التنافسية على جذب الاستثمارات.

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: