لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

طارق حجي: الإخوان حركة فاشية إرهابية مثل هتلر يجب حظرها في العالم

12:02 م الثلاثاء 20 يناير 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – (أ ش أ):

قال المفكر المصري الدكتور طارق حجي، إن الاخوان المسلمين ‏حركة فاشية إرهابية يجب أن يتم حظرها في جميع دول العالم.‏

وأكد حجى - خلال الندوة التي عقدت في البرلمان البريطاني مساء أمس نظمها أمين عام ‏مجموعة أصدقاء مصر بالبرلمان ، سمير تكلا ، تحت عنوان "الاضطرابات والتحول في ‏الشرق الأوسط وأهمية دور مصر" بحضور السفير المصري ناصر كامل ، إضافة الى 33 ‏برلمانيا بريطانيا - أن "الولايات المتحدة وبريطانيا أخطأت خطأ شديدا عندما ‏ظنوا أن الاخوان المسلمين يمكن أن يحصلوا على السلطة ويتركوها."‏

وأضاف " الاخوان حركة فاشية تحصل على السلطة مثل هتلر ولن تتركها مثل هتلر، وكما ‏جاء هتلر بالانتخابات، جاء محمد مرسي بالانتخابات، ولو كانت أوروبا تخلصت من هتلر ، ‏ما حدثت الحرب العالمية الثانية"‏ ، واوضح " أن الاخوان لا يمكن أن يكونوا حركة سياسية عصرية ، انهم حزب ‏فاشي يريد أن يطبق نظاما سياسيا بعيدا عن العصر الحالي ، ويريد أن يحقق حلم الخلافة ‏العالمية ، مصر دولة عصرية توجد فيها قوانين وشعب ينتمي للقرن الحادي والعشرين ، هذا ‏الشعب هو الذي رفض الاخوان".‏

وأكد المفكر المصري أن بريطانيا تعيش وسط الثعابين ، مشيرا إلى وجود قيادات ‏الاخوان المسلمين في بريطانيا.

وحذر من أن أحداثا مثل التي حدثت في باريس وأستراليا قد ‏تحدث هنا في أي وقت ، وأشار إلى أن معظم الأحزاب السياسية الإسلامية مرتبطة فكريا وليس تنظيميا بالإخوان ‏وتسير في نفس الاتجاه ، مطالبا بتجريم الاخوان المسلمين في بريطانيا وفي العالم كله كتنظيم ‏إرهابي.‏

وتحدث حجي أيضا عن تركيا، قائلا إنها جزء من مشروع جديد يطرح في الشرق الأوسط ، ‏مشيرا إلى أنها تسعى لإقامة "الخلافة العثمانية" ، وقال إن مساندة مصر للخروج من الكبوة التي كانت فيها هو شيء مفيد لأوروبا أكثر مما هو ‏مفيد لمصر ، لأن "مصر قائدة العالم العربي وهي الدولة المحورية التي تتطلع لها كل الشعوب ‏العربية."‏

وتحدث في الندوة مستشار رئيس الوزراء لشؤون الطاقة اللورد هاول، وعضو البرلمان عن ‏حزب العمال ووزير القوات المسلحة في حكومة الظل جون سبيلار.‏

وأشاد سبيلار بحجم المشاركة الكبيرة في الندوة ، قائلا إن وجود مثل هذا العدد الكبير من ‏البرلمانيين البريطانيين أمرا غير اعتيادي ، ويعكس اهتمامهم بمصر وبما يحدث في مصر.‏

ومن جانبه ، قال رئيس مجموعة البرلمانية عن مصر روبرت والتر - في تصريحات لمراسل ‏وكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الندوة كانت فرصة للمجموعة للالتقاء وبحث الموقف في ‏مصر وبمنظور أوسع في الشرق الأوسط ، وأوضح أنه بالطبع التركيز حاليا منصب على الأحداث في باريس الأسبوع الماضي ، مشددا ‏على أنه يجب التفرقة بين الدين الإسلامي المعتدل وبين المتطرفين الإرهابيين.‏

وأشار البرلماني البريطاني إلى أنه يمتلك العديد من الأصدقاء المسلمين ، ولا يوجد أي خلاف ‏بينهم ، مضيفا أن المشكلة في المتطرفين الذين يفسرون الدين بطريقة خاطئة ، معربا عن دعمه للرسالة التي أرسلها وزير المجتمعات البريطانية أريك ‏بيكليز للمساجد في بريطانيا ليطالبهم ببذل مزيد من الجهد لمكافحة التطرف وحماية الشباب ، ‏قائلا إن الرسالة كانت منطقية وموقعة أيضا من جانب اللورد أحمد وهو أحد المسلمين في ‏مجلس اللوردات ، وأكد على أن الجميع يتحمل مسؤولية مكافحة التطرف ، قائلا "نحن جميعا جزء من مجتمع ‏واحد في بريطانيا".‏

شارك في الندوة السفير المصري ناصر كامل ، وعدد من أعضاء السفارة المصرية ، بجانب ‏وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني الحالي توبياس ألوود ، والأسبق ألستر بيرت ، وعدد من وزراء حكومة الظل العمالية.‏

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: