مركز حقوقي يدشن مبادرة "كل حق يقابله واجب" بالتعاون مع الداخلية

كتبت ـ هاجر حسني:

أعلنت داليا زيادة، المدير التنفيذي للمركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، تدشين مبادرة "كل حق يقابله واجب" بالتعاون مع قطاع حقوق الإنسان في وزارة الداخلية في كل أنحاء مصر، وتهدف إلى توحيد رؤية المواطن ورجل الشرطة بشأن الدور الحقيقي المطلوب من كل طرف فيهم لتعود مصر أم الدنيا وقد الدنيا.

جاء ذلك في إطار تعلقي المركز دعوة من وزارة الداخلية ـ قطاع حقوق الإنسان - للمشاركة في المؤتمر السنوي السادس في معهد القادة بأكاديمية الشرطة والتحدث إلى ضباط الشرطة المسئولين عن إدارات حقوق الإنسان في محافظات مصر المختلفة، حيث كان موضوع المحاضرة عن "التحديات التي تواجه الشرطة المصرية في تحقيق الأمن في مقابل ضمان والحفاظ على أقصى حد ممكن من حقوق الإنسان".

وأوضحت زيادة في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أن اللقاء امتد على مدار ساعتين، تناقشت خلاله مع الضباط في أمور عدة بداية من ٢٥ يناير وحتى الحرب التي يخوضها الوطن ضد الإرهاب حالياً، وما بين ذلك وذاك من علاقات دولية مهمة لمصر وكيفية التعامل مع تجاوزات بعض افراد الشرطة وكيفية صقل خبرة الضباط في مجال حقوق الإنسان واخذها في الاعتبار أثناء مجهوداتهم لتحقيق الأمن في الشارع.

وقالت زيادة لمصراوي، إن هذ اللقاء يُعقد منذ 6 سنوات من خلال أستاذة بالأكاديمية، لافتة أن الاختلاف هذه المرة كان في الاستعانة بالحقوقيين خلال اللقاء.

وأضافت زيادة أن الحوار كان على عكس المتوقع، فكان هناك تفاعل من جانب الضباط ولم يبدوا أي تخوف من الحديث عن ثورة يناير أو غيرها من الموضوعات المتعلقة، وكان من الواضح رغبتهم في التغيير عن طريق أسئلتهم عن كيفية تحقيق ذلك وكيف يمكن أن يكون للمجتمع المدني دور في مساعدتهم.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا