لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قمة السيسى وأبو مازن..لقاءات متكررة والحل يبدأ دوما من القاهرة

12:14 م الأربعاء 14 يناير 2015

الرئيس عبد الفتاح السيسي و الرئيس محمود عباس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (أ ش أ ):

تشهد القاهرة فى وقت لاحق اليوم قمة مصرية فلسطينية يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، لبحث تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية ، والجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية في مجلس الأمن، بعد فشل المجلس في تمرير القرار الفلسطيني العربي، المتضمن تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين، بالإضافة إلى الانضمام للعديد من المعاهدات والمواثيق الدولية.

تنسيق سياسى مصرى فلسطينى تاريخى مستمر منذ تأسيس منظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ، واستمرار هذا التنسيق فى كافة محطات النضال الإسرائيلى ، حيث العلاقة العضوية التكاملية بين الشعبين منذ الأزل والتى لاتقف عند حدود الارتباط السياسي والجغرافي ولكنها تمتد لعلاقات النسب والمصاهرة .

لقاءات متكررة بين السيسى وأبو مازن تأتى بحكم المسئولية التاريخية لمصر تجاه دعم القضية الفلسطينية وتعزيز دور مصر على المستويين الإقليمى والدولي ، وتؤكد أن مصر لا تدخر جهدا فى خدمة ومساندة الشعب الفلسطينى فى الداخل والخارج وتبذل كافة الجهود المبذولة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وانهاء الاحتلال الإسرائيلى ودعم جهود أعادة أعمار قطاع غزة بعد نجاح المبادرة المصرية فى وقف العدوان الاسرائيلى عليها أغسطس الماضى .

وهناك تحرك سياسى دبلوماسى فلسطينى نشط على ضوء ما أستجد على الساحة الفسطينية من مستجدات تضمنت خطوة توقيع فلسطين على وثيقة للانضمام إلى 18 منظمة ومعاهدة واتفاقية دولية أبرزها المحكمة الجنائية الدولية، الميثاق الممهد لعضوية فلسطين في ميثاق روما، والضغوط الأمريكية التى تمارس ضد إقرار مجلس الامن مشروع القرار العربى الفلسطينى بانتهاء الاحتلال الاسرئيلى للاراضى المحتلة منذ عام ١٩٦٧ بحلول عام ٢٠١٧ ، وكذلك قرار اسرائيل بالتحفظ على عائدات الضرائب ومنع تحويلها للسلطة الفلسطينية عقابا لها على انضمامها للجنائية الدولية والازمة المالية التى تعانى السلطة منها نتيجة لذلك مما جعلها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه دفع الرواتب وغيره.

ملفات ساخنة مطروحة للنقاش إلى جانب تلك المتسجدات من بينها الجهود التي تبذلها حكومة التوافق الوطني لإدخال مواد البناء والعمل مع المانحين والمنظمات الدولية، من أجل إعادة إعمار قطاع غزة، وخطورة التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس، والذي يسعى للإسراع في تغيير معالم المدينة عبر الاقتحامات المتتالية للحرم القدسي من قبل المستوطنين، والمحاولات التي ترمي إلى تقسيم الحرم مكانيا وزمانيا .

ودعم مصر للقضية الفلسطينية دعما تاريخيا، حيث يعتبر عرب المشرق القاهرة عاصمتهم الحضارية منذ ثورة عرابي وسعد زغلول خاصة بعد أن عثرت على هويتها العربية إثر الحرب العالمية الثانية ، وتنبهت لدورها في محيط أمتها ، وتجلى ذلك واضحا في تداخل مطالب مصر في الاستقلال مع القضية الفلسطينية ، حيث كشفت الوثائق البريطانية كيف أن الحركة الصهيونية بذلت جهودا للحيلولة دون اتفاق بين مصر وبريطانيا على معاهدة جديدة تستقر بها الأمور في البلدين قبل أن تقوم الدولة اليهودية في فلسطين .

و كان اشتراك مصر في مؤتمر فلسطين عام 1938 نقطة تحول بارزة في سياستها ، حيث انعقد المؤتمر على خلفية وقائع ثورة 1936 التي هزت فلسطين وما جاورها من الدول العربية وكانت بحق ثورة شعبية قادهما مفتي القدس الحاج أمين الحسيني وعز الدين القسام وجمال الحسيني ورشيد الحاج ابراهيم وألفرد روك وراغب النشاشيبي وكثيرون من القادة الميدانيين .

والجيش المصري هو من أكثر الجيوش العربية التي دافعت عن فلسطين وخاضت حروبا عديدة دفاعا عن أهلها وقدم التضحيات وآلاف الشهداء فداء للقضية الفلسطينية .

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: