إعلان

صحف الأربعاء: الرئيس يكشف موقفه من مرشحي البرلمان القادم

08:14 ص الأربعاء 14 يناير 2015

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

اهتمت كافة الصحف الصادرة اليوم الأربعاء، بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤساء الأحزاب، وكذلك بالعثور على جثة نقيب الشرطة أيمن السيد الدسوقي في سيناء.

وشدد الرئيس خلال اجتماعه أمس مع مجموعة جديدة من قيادات الأحزاب على حرصه الكامل على عدم قيام الدولة ومؤسساتها بدعم أي تحالفات سياسية أو قوائم حزبية.

وأبرزت كافة الصحف تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قدرة الجيش والدولة على إعادة الأمن والاستقرار في سيناء، وإلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة حالياً بعملية التنمية فيها وكذلك في المنطقة الغربية وحلايب وشلاتين، وسائر المناطق التي لم تحظ بالعناية المنشودة في فترات سابقة.

ودعا الأحزاب إلى تشكيل قائمة موحدة يتفق عليها الجميع، بما يعزز من تواجد الأحزاب على الساحة السياسية ومساهمتها بفاعلية في أنشطة البرلمان القادم.

وأكد عدم اعتزامه انشاء حزب سياسي تجنباً لحدوث انقسام أو استقطاب في هذه المرحلة الحرجة التي تتطلب تكاتف الجميع والاصطفاف من أجل تحقيق مصلحة الوطن.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن الرئيس استعرض رؤيته للمرحلة القادمة، وسبل مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه مصر، واطلع الحضور على الجهود التي تقوم بها الدولة للنهوض بالظروف المعيشية للمواطن والعمل على تلبية احتياجاته الأساسية، وتمويلها من ميزانية الدولة، والتقديرات المالية الخاصة بتطوير بعض خدمات ومرافق الدولة الحيوية، والجهود التي تبذلها لمواجهة الأزمات الطارئة مثل أزمة أنابيب البوتاجاز.

ودار حديث مطول بين الرئيس ورؤساء الأحزاب تم خلاله مناقشة العديد من الموضوعات، وطرح الحضور بعض الموضوعات التي تتعلق بالعدالة الانتقالية، ودعم الأحزاب، وقانون الانتخابات البرلمانية، وإنشاء آلية لزيادة وعي الشباب بمقتضيات الأمن القومي، وزيادة الاهتمام بالقطاع العام، وضبط الأسعار، وإعادة الانضباط للشارع المصري، وتفعيل دور الدبلوماسية الشعبية.

كما اهتمت كافة الصحف، بنعي القوات المسلحة نقيب الشرطة أيمن السيد إبراهيم الدسوقي، الذي استشهد على يد الإرهاب الغادر في شمال سيناء.

وقال المتحدث العسكري العميد محمد سمير، إن مثل هذه العمليات الجبانة، التي تقوم بها فئة ضالة خرجت عن الجماعة الوطنية، لن تزيدنا إلا عزما وإصرارًا على تطهير الوطن من خفافيش الظلام.

وأضاف المتحدث إنه بعد العثور فجر أمس على جثة الشهيد الدسوقي بمنطقة جنوب المقاطعة، تمت محاصرة ومداهمة المناطق المحتمل وجود هذه العناصر بها للقبض على ما تبقى منها وتطهير المنطقة بالكامل.

وفي هذا الصدد، أكد وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم في اتصال تليفوني مع "الأخبار" من الإمارات، أنه لن يهدأ له بال حتى يتم القصاص لدماء الضابط الشهيد.

وقال إنه قام بتشكيل لجنة أمنية على أعلى مستوى لإدارة أزمة اختطاف الضابط ضمت اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير للأمن واللواء خالد ثروت مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني وأدارها ميدانيا من سيناء اللواء سيد شفيق مساعد الوزير لقطاع الأمن العام واللواء مدحت المنشاوي مساعد الوزير للأمن المركزي بالتنسيق مع القوات المسلحة، حيث تم تحديد المنطقة التي يختبئ بها المتورطون في عملية الاختطاف والتي تقع بين قريتي الجميعي والماسورة.

وأضاف وزير الداخلية أنه تم تطويق تلك المناطق ومحاصرتها حيث تم تبادل إطلاق النيران مع تلك العناصر أسفرت عن مقتل 10 وضبط مخازن بها العديد من الأسلحة الثقيلة المستولى عليها من كمين كرم القواديس 2 مدفع هاون وأحزمة ناسفة وكمية كبيرة من الذخائر و15 سيارة و130 دراجة بخارية بدون لوحات يستخدمها الإرهابيون في التحرك، وبتمشيط المنطقة تم العثور على جثة الشهيد النقيب أيمن السيد مصابا بطلقتين ناريتين في الرأس، كما أكد التقرير الطبي بعد الكشف عليه وتم نقله لمستشفى العريش العسكري تمهيدا لنقله إلى مسقط راسه بقرية دقادوس بميت غمر محافظة الدقهلية ودفنه في جنازة عسكرية.

وأوضح اللواء محمد ابراهيم أن العملية العسكرية مستمرة في تلك المناطق للبحث عن العناصر الإرهابية المتورطة في الجريمة من أجل القصاص للضابط الشهيد.

وقال إن الداخلية ستواصل العطاء والتضحيات لتطهير الوطن من الإرهاب الأسود وعناصره والمتعاونين معهم.

وفى حملة أمنية مكبرة شاركت فيها المدفعية الثقيلة وطائرات الأباتشي، في جنوب الشيخ زويد ورفح، دكت الأجهزة الأمنية 7 أوكار للإرهابيين وسياراتهم وقتلت نحو17 إرهابيا، من بينهم قيادات في تنظيم بيت المقدس.

ووصف شهود العيان، المعارك التي تدور حاليا بالشيخ زويد، بأنها الأعنف منذ بدء عمليات ملاحقة المتطرفين، وقالوا إن أصوات المدفعية تتواصل على مدار الساعة، وإن طائرات الأباتشي لم تتوقف عن القصف منذ الاثنين الماضي.

كما تناولت الصحف تأكيد رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب أن مصر تمضى بقوة وثبات على طريق الانطلاق الاقتصادي، من خلال تنفيذ خريطة طريق واضحة للإصلاحات السياسية والاقتصادية وتطوير مناخ الأعمال، وجميعها خطوات ضرورية لتعزيز ثقة المستثمرين في مصر، وتمهد الطريق الحقيقي للإصلاح الاقتصادي والتنمية الاجتماعية الشاملة، وهوما دعا منظمات التمويل الدولية والمؤسسات المالية لتعديل تقييمها للاقتصاد المصري إيجابيا، ورفع معدلات التصنيف الائتماني له.

وقال خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الذى تنظمه جمعية الأعمال المصرية البريطانية بهدف زيادة استثمارات الشركات البريطانية في مصر، وبحضور وزراء التعاون الدولي والاستثمار والإسكان والمالية والكهرباء، واللواء سامح سيف اليزل رئيس مجلس إدارة جمعية الأعمال المصرية البريطانية، والسفير البريطاني لدى القاهرة، وعدد من السفراء الأجانب ورجال الأعمال إن مصر تسير بخطى ثابتة على الطريق الصحيح لإتمام الاستحقاق الثالث من خريطة المستقبل، وهو الانتخابات البرلمانية، وذلك بعد الانتهاء من الاستفتاء على الدستور الجديد والانتخابات الرئاسية، التي شهد العالم أجمع بأنها تمت في أجواء تتسم بالنزاهة والشفافية، وليعلم الجميع أن تلك الجهود والإصلاحات التي نعمل عليها ليل نهار ليست فقط من أجل جذب الاستثمارات، ولكنها من أجل بناء مناخ سياسي ناجح وبنية اقتصادية واعدة.. ومستقبل أكثر رخاء لأبناء الوطن.

وأعلن سامح سيف اليزل رئيس الجمعية المصرية البريطانية أن بريطانيا تريد أن تستثمر في مصر خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن حضور هذا العدد الكبير من الشركات غير المسبوق يؤكد جدية حقيقية للنظر في زيادة الاستثمارات والتبادل التجاري.

وقال وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط توباياس إلوود إن هذا الوفد التجاري هو أكبر وفد تجارى بريطاني إلى مصر منذ أكثر من ١٠ سنوات، وهوما يظهر الالتزام البريطاني لزيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر والتبادل التجاري بين بلدينا، وهو أيضا جزء من برنامج تعاون اقتصادي مستمر سيشمل زيارات تجارية أكثر، ومشاركة بريطانية في مؤتمر مارس الاقتصادي.

وكشف مصطفى مدبولي وزير الإسكان عن أن الوزارة طورت اللائحة العقارية الجديدة التي تحكم عمليات توزيع الأراضي على المستثمرين، وسيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، وأوضح أن الوزارة تخطط لمضاعفة الرقعة العمرانية خلال ٤٠ عاما، لتكون مساحتها ١١٪ بدلا من ٦٪ المساحة الحالية.

وأعلن محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة أن اتفاقية توليد الطاقة الجديدة والمتجددة مع القطاع الخاص تلزمنا بشراء الطاقة المولدة بالتعريفة التوافقية من المنتج، بالإضافة إلى أن سعر الجمارك على المعدات لا يتعدى ٢٪.

وأوضح هاني قدري وزير المالية أن إجمالي الدين المصري وصل إلى نحو١٠٠٪ من إجمالي الناتج المحلى، ونستهدف أن نصل به إلى ٨٥ ٪ من الناتج المحلى. وقال إن الحكومة قامت بإصلاحات تشريعية في ضريبة الدخل، وننتقل حاليا إلى آليات تطبيق ضريبة القيمة المضافة، لتشجيع المستثمرين.

وأوضح أشرف سالمان وزير الاستثمار أن السوق المصرية تمر بمرحلة دقيقة جدا، فالملاحظ أن جميع اقتصادات العالم لديها تباطؤ، والاقتصاد الوحيد الذى لديه معدلات نمو قرابة ٤٪ هو الاقتصاد المصري.

وأوضحت نجلاء الأهوانى وزيرة التعاون الدولي أن نموذج النمو في الحكومات السابقة كانت تنقصه العدالة الاجتماعية، وتوزيع ثمار النمو على المجتمع، ولكن الحكومة حاليا تبنى نموذجا لتحقيق النمو بشرط أن تتوزع ثماره على الجميع، وهذا النموذج يقوم على ريادة القطاع الخاص.

وأكد السفير البريطاني بالقاهرة جون كاستن أن الوفد يعد أكبر وفد لمصر، وجاء في التوقيت المناسب، حيث تظل مصر أرض الفرص والتحديات، ونجاح السياسيين سيفتح المزيد من فرص الاستثمار.

في سياق متصل، علمت "الأهرام" أن الحكومة ستطلق الموقع الإلكتروني الخاص بمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري المزمع عقده منتصف مارس المقبل خلال أيام تحت عنوان "www.egypthtefuture.com" وسيتم إطلاقه بخمس لغات مختلفة:

وهى العربية والإنجليزية والألمانية والصينية والفرنسية، وسيتضمن الموقع جميع التفاصيل حول المشروعات التي سيتم عرضها على مجتمع الاستثمار الدولي، كما سيتضمن التوزيع الجغرافي لتلك المشروعات، وجدول أعمال المؤتمر وأهم المتحدثين خلال أيامه الثلاثة، بما يتيح للحضور فرصة التعرف على استراتيجية الحكومة المصرية في تحقيق التنمية الاقتصادية وأهدافها من المؤتمر، وسبل تنفيذ النمو الاقتصادي مع جميع شركاء مصر في التنمية محليين ودوليين، ليضع بذلك عرضا وافيا للرؤية المستقبلية للاقتصاد المصري، مرتكزة على الواقع الحالي وإمكاناته وفرص الانطلاق.

وفي الشأن الخارجي، اهتمت كافة الصحف بتأكيد الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند أن بلاده لن ترضخ للإرهاب أبدا بل تواجهه.

وقال خلال حفل تكريم رسمي لأفراد الشرطة الثلاثة الذين قتلوا في اعتداءات باريس التي أوقعت 17 قتيلاً إن " فرنسا لا ترضخ أبدا، ولا تنحني أبدا، أنها تواجه المحن" مضيفا إن "بلادنا الكبيرة والجميلة فرنسا لا تنكسر أبداً. إنها تواجه، وتقف أمام الخطر الذي لا يزال قائماً من الخارج والداخل".

في الوقت نفسه، شدد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان في مقابلة مع اذاعة "اوروبا 1"على ضرورة القضاء تماما على مقاتلي تنظيم "داعش" في إشارة إلي أن باريس لن تنسحب من العمليات العسكرية التي تشارك فيها في الخارج.

جاء ذلك في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى العدد الجديد للمجلة الأسبوعية الساخرة شارلي إبدو الذي كشفت مصادر انه سيتضمن رسوما كاريكاتورية جديدة عن الرسول الكريم وشخصيات أخرى ليظهر أن العاملين "لن يتنازلوا " للمتطرفين الذين يسعون إلي إسكاتهم.

وأعلن موزعو المجلة الفرنسية انهم سيقومون بطباعة ثلاثة ملايين نسخة من أول إصدار للمجلة بعد الهجوم الذي راح ضحيته رئيس تحريرها وعدد من أبرز رسامي الكاريكاتير في فرنسا وذلك بعد أن كانت المجلة تطبع 60 ألف نسخة فقط في الظروف العادية.

وقال أحد كتاب المجلة ويدعي باتريك بيلوإن "العدد الخاص الذي سيصدر اليوم، سيتوفر بـ 16 لغة للقراء في جميع أنحاء العالم"، ورغم أن العدد الجديد لن يضم أكثر من ثماني صفحات، أي نصف عدد الصفحات بالأعداد السابقة، إلا أن المحللين يتوقعون له أن يسجل مبيعات قياسية.

ودعت أكبر منظمتين لمسلمي فرنسا، المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية واتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، امس المسلمين إلى "التحلي بالهدوء وتفادي الردود الانفعالية" عشية صدور أول عدد من مجلة شارلي إبدو بعد الاعتداء على هيئة تحريرها.

في غضون ذلك، حذر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي فرنسا من أنها تعرض نفسها لهجمات جديدة أعنف إذا تمادت في "عدوانها" على الإسلام بحسب رسالة للتنظيم نشرت على مواقع إسلامية.

وأشاد التنظيم بـ"فرسان غزوة باريس الثلاثة" في إشارة إلى مرتكبي الاعتداءات التي هزت العاصمة الفرنسية الأسبوع الماضي.

علي صعيد آخر، كشفت وسائل إعلام فرنسية عن انتحار ضابط شرطة كان مكلفا بالتحقيق في قضية الهجوم على مجلة شارلي إبدو وذلك بعد مقابلاته لعدد من أقارب الضحايا، ووفقا لتقارير إعلامية فرنسية فإن المفوض "هيرلك فريدو" (45 عاما) عاني من الاكتئاب والإرهاق الشديد نظرا لعمله لساعات عديدة في الفترة الأخيرة.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلاً عن مسئولين أن اسم حميدي كوليبالي، الذي قتل الجمعة الماضي 4 رهائن في متجر بباريس، موجود على اللائحة الأمريكية للإرهاب التي تضم حوالي مليون اسم.

في الوقت نفسه، وصلت جثث اليهود الأربعة خلال الاعتداء على المتجر اليهودي في باريس، فجر أمس إلي إسرائيل كي يدفنوا فيها.

واعتبر الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أنه من غير المقبول أن يشعر اليهود بالخوف حين يسيرون في شوارع أوروبا، وهم يضعون إشارات تدل على انتمائهم الديني. وأكد خلال مراسم تشييع اليهود الأربعة، أن يهود فرنسا مرحب بهم في إسرائيل لكن يجب ألا يكون ذلك بدافع الخوف من الهجمات.

في ذات السياق، أدان الأزهر الشريف ودار الإفتاء الاعتداءات العنصرية التي تعرضت لها المساجد في فرنسا عقب العملية الإرهابية التي تعرضت لها مجلة "شارلي إبدو" وسبق وأدانها بكل قوة فور وقوعها.

وأعلن إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية انه تم التواصل مع الهيئة التحريرية لصحيفة اللوموند الفرنسية لنشر مقال رأي يشرح التصور الإسلامي عن الأنبياء باعتبارهم رسل سلام وخير للبشرية.

وحذرت دار الإفتاء من القرار الذي اتخذته المجلة بطرح ٣ ملايين نسخة من عددها الجديد وعليه صورة الرسول عليه الصلاة والسلام.

وأكدت "الإفتاء" على أن هذا الفعل يعتبر استفزازا غير مبرر لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم عبر العالم ويؤدي إلي ظهور موجة جديدة من الكراهية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان