إعلان

القوى السياسية تواجه التفجيرات ببيان إدانة

07:15 م الأحد 21 سبتمبر 2014

المهندس جلال مرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - علاء أحمد ومحمد قاسم وعبد الله قدري:

''تعددت التفجيرات والنعي واحدا''، هكذا لسان حال الأحزاب السياسية والحركات السياسية بعد أحداث 30 يونيو العام الماضي بعد كل انفجار يقع في البلاد ترسل الأحزاب بياناتها المعبرة عن الإدانة في نهاية اليوم ووقت الحادث والمطالبات بضبط مرتكبي الحادث، كأنها واجب روتيني دون تغيير يشعر المواطنين بالممثلين السياسيين الذي يزعمون كل يوم بأنهم على قدر من الحنكة والقوة لقيادة مصر سياسيا نحو المستقبل.

بدءًا بحزب النور، فقد استنكر المهندس جلال مرة الأمين العام للحزب التفجير الإرهابي الذي استهدف رجال الشرطة الساهرين على حماية أمن الوطن، مشيرًا إلى أن هذا الحادث هوعمل إرهابي جبان ينم عن الحقد الأسود والكراهية ولا يمت لأي دين بصلة.

وأشار ''مرة'' في تصريح له اليوم إلى أن هذه الأعمال الإجرامية لن تنال من الدولة المصرية ووحدة الشعب، ولن تثني شعب مصر وقياداته عن المضي قدمًا في تحقيق ما يصبو إليه المواطن المصري.

وطالب ''مرة'' الأجهزة التنفيذية بسرعة التحرك لضبط المجرمين والمحرضين والممولين وتقديمهم للعدالة وإنزال أقصى العقوبة عليهم حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه التفكير في محاولة إشاعة الفوضى والقتل والتخريب والعبث بأمن واستقرار مصر.

كما طالب ''مرة'' القوى السياسية بضرورة إدراك خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد والمؤامرات التي تحاك للدولة المصرية وأن يتوحدوا وأن يغلبوا المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة، مشددًا على ضرورة التفاف الجميع حول القيادة السياسية ودعمها في مواجهة هذا الإرهاب حتى يعود الاستقرار للوطن ونبدأ مرحلة جديدة من البناء والتنمية لتعود مصر لمكانتها العربية والإقليمية والعالمية.

كما شدد ''مرة'' على أن أبناء الشعب المصري لن يسمحوا لهذه الفئة الضالة أبدًا بتحقيق أغراضها الدنيئة، لافتًا إلى أن الشعب المصري عندما يستشعر أن هناك خطر يهدده يتوحد ويزداد تماسكًا وإصرارًا حتى تصل الدولة المصرية إلى بر الأمان.

وعن التيار الشعبي الذي يتزعمه السياسي حمدين صباحي، وحزبه ''تحت التأسيس'' أعرب عن خالص مواساته لأهالي ضحايا الانفجار الذي وقع صباح اليوم، قرب وزارة الخارجية بمنطقة بولاق أبو العلا والذي أسفر عن استشهاد ضابطي شرطة وإصابة سبعة آخرين.

وأكد التيار الشعبي في بيان له اليوم الأحد أن ذلك الحادث الإرهابي الغادر يؤكد أن الجماعات الإرهابية لا تتوانى عن ارتكاب أي جريمة قد تؤدي الى إزهاق الأرواح وسفك الدماء وترويع الآمنين وتشويه صورة المجتمع.

هذا ودعا التيار الشعبي كافة الأجهزة الأمنية إلى سرعة إجراء تحقيق جاد للكشف عن مرتكبي هذا الحادث الإجرامي الجبان، مشددًا على أهمية مواجهة تلك الأعمال بكل قوة وحسم، ومحاسبة كافة المسئولين عنها والمحرضين عليها والمنفذين لها وضرورة سيادة دولة القانون.

ان التيار الشعبي اذ يكرر خالص تعازيه لأسر ضحايا هذا الهجوم الغاشم مُتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، فإنه يؤكد ان الاكتفاء بالحل الأمني في مواجهة هذا الخطر الدموي إنما يكشف قصور رؤية السلطة في التصدي له، ويطالب بسرعة المُضي في اجراءات عاجلة لتحقيق عدالة انتقالية ناجِزة تُثلج الصدور وتعيد الحقوق وتقتص لكل مظلوم.

أدان حزب الوفد، الأعمال الإرهابية التي وقعت اليوم الأحد معتبرا أن الإرهاب لا دين له ولا عقل ولا ضمير. مؤكدا أنه من الغباء والحماقة أن تتصور جماعة أو فصيل أنها قادرة على مواجهة دولة بشعبها وقواتها المسلحة وشرطتها وكافة مؤسساتها.

وأضاف أن المصير المحتوم لتلك الجماعة ولهذا الارهاب هو النهاية التى تستحقها، مؤكدا أن الحزب على يقين أن مصر قادرة على القضاء على القلة القليلة من العناصر الارهابية التى تندس بخسه وسط مدنيين آمنين لعمل تفجيرات بهدف ترويع شعب مصر القوي الذى لن ينال القتلة من عزيمته ومن إصراره على بناء دولته الكبرى والذى بدأ فى وضع اساسها .

ونعى الوفد شهداء رجال الشرطة الذين افتدوا أمن وسلامة الوطن والمواطن بدمائهم وارواحهم، متقدما بخالص العزاء لأسرة وزراة الداخلية ولأسر الشهداء.

وعن تيار الاستقلال أدان المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطي الحادث الإهاربى الغاشم الذي شهدته مصر. وقال الفضالى في بيان أصدره اليوم إن هذه الحوادث الإرهابية يهدف الإرهابيون الذين قاموا بها إلى تشويه صورة مصر بالخارج خاصة مع توجه رئيس الجمهورية اليوم إلى الولايات المتحدة الامريكية للمشاركة في اجتماعات الامم المتحدة.

وأتهم الفضالي جماعة تنظيم الإخوان؛ بأنها وراء هذه الأعمال لتعكير مشاركة الرئيس السيسى في اجتماعات الأمم المتحدة، هذه الجماعات تحقق ماتريده مشيدًا بدور القواتنا المسلحة وأجهزة الشرطة فى التصدى لهذا التنظيم، مضيفا أن وقوع هذا الحادث الذي وقع بالتزامن مع نظر قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم ''الهروب من سجن وادى النطرون'' والتي تنظرها محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، يضعنا أمام إستفهامات عديدة ربما ستكشف عنها التحقيقات الأمنية .

وتابع الفضالي أن هذه العمليات الإرهابية نتيجه للملاحقات الأمنية والجهود التي تبذلها القوات المسلحة ووزارة الداخلية لملاحقة العناصر الإجرامية علي الأراضي المصرية ، مشيرا أن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة في مصر ولن ينجح في إشاعة الفوضى في البلاد كما رسمته له الدول الراعية لللإرهاب والتي تقوم بدعمه ومساندته.

وطالب رئيس تيار الإستقلال الشعب المصري بمساندة قوات الأمن والتعاون معها للقضاء على المتطرفون الذي لا يعرفون وطن ولا ينتمون لدين ، مؤكدا أن الدولة المصرية قادرة بوحدة شعبها ورجال الجيش والشرطة على دحر قوى الإرهاب، والضرب بيد من حديد لتلك الجماعات الإجرامية، مشددًا على أن قوى الإرهاب لا يمكنها أن تقلل من عزيمة أبناء الدولة المصرية مهما نفذت من هجمات وتفجيرات.

ومن جانبه أدان ائتلاف ''تحيا مصر الشعبي'' في بيان رسمي الحادث الإرهابي، وقال أيمن مصطفى المتحدث الرسمي باسم ائتلاف ''تحيا مصر الشعبي'' إن تلك الحادث مرتبط بسفر الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نيويورك لإلقاء كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا الى ان انصار الجماعة الارهابية كان يريدون إحراج الرئيس السيسي خلال قمة الأمم المتحدة وتعكير صفو مشاركة السيسي في اجتماعات الأمم المتحدة، إلا أنها ستنعكس سلبيا ضدهم وستقوي من موقف مصر الخارجي ومواجهة القوات المسلحة والشرطة لانصار الجماعة الارهابية.

وسخر المتحدث الرسمي لــ''تحيا مصر'' من الدعوات المطالبة بالتصالح مع جماعة الإخوان، مؤكدًا أن تلك الأعمال الإرهابية خارجة من أنصار الجماعة، متسائلًا كيف يكون هناك تصالح مع جماعة لا يعرفون شيء عن الوطنية ويسعون فقط لإشاعة الفوضى وتهديد استقرار البلاد ؟!، لاسيما و أن قياداتهم داخل السجون وصدرت أحكام اعدام ضدهم ولا يزالون يواجهون تهم عديدة فكيف ندعوا لمصالحة مع مجرمين.

واختتم مصطفى تصريحاته الصحفية بأن تلك الأعمال الإرهابية تغلق الباب نهائيًا أمام من يطالبون بتعديل قانون التظاهر، أو فتح باب مصالحة مع الجماعة الارهابية، مطالبا الشعب المصري بالتكاتف والتعاون مع قوات الشرطة لمواجهة هؤلاء المجرمين والابلاغ عن اي من انصار الجماعة الارهابية يساهم في تلك الجرائم.

كما أدان اتحاد نساء مصر برئاسة الدكتورة هدي بدران، حادث الانفجار الإرهابى، وقالت إن ذلك العمل الخائن الخسيس، لا يمكن أن يصدر من مواطن مصرى شريف، مؤكدة أن ذلك لن يؤثر على كيان الدولة واستقرارها، بل يزيد الإصرار على استكمال مسيرة العبور لمستقبل أفضل لبلادنا.

وطالبت بدران بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمة عادلة وسريعة، كما ترسل تعازيها إلي أهالي الشهداء، داعية الله أن يرزقهم الصبر والسلوان، ومتمنية للمصابين الشفاء العاجل.

من جانبها أيضا أدانت النقابة العامة للفلاحين، وقالت ان الارهاب الاعمى لن يستطيع النيل من أمن واستقرار مصر، ووحدة شعبها الذى أكد مرارا وعلى مر التاريخ قدرته على مواجهة اصعب التحديات.

وأعربت النقابة العامة للفلاحين، عن خالص تعازيها لرجال الشرطة اللذين استشهدو أثر الحادث الإرهابي الغادر، مشيرة إلى أن رجال الأمن من الشرطة والجيش يقدمون تضحيات كبيرة يوما بعد يوم.

ومن جانبه قال أسامة محمود الجحش نقيب عام الفلاحين، إن الإرهاب الغادر الجبان لن يستطيع النيل من هيبة الدولة واستقرارها، او عرقلة خطط التنمية والإقتصادية التى تمضى فيها مصر بنجاح، مؤكدًأ أن مصر سوف تنتصر على الإرهاب الآثم كما ستعبر هذه الأزمة وتأخذنا إلى بر الأمان في اقرب وقت ممكن. ودعا اسامة الجحش الله عز وجل ان يتقبل ضحايا هذه الجريمة البشعة في الشهداء ويتغمدهم بواسع رحمته ويلهم اهلهم الصبر والسلوان.

كان انفجار وقع عبارة عن عبوة ناسفة محلية الصنع بشارع 26 يوليو بالقرب من تقاطعه مع شارع الكورنيش دائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا، أسفر عن استشهاد المقدم خالد سعفان من قوة مديرية أمن القاهرة متأثراً بإصابته وحدوث إصابات بعدد من رجال الشرطة المعينين بتلك المنطقة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان