الإفتاء تثمن استجابة مبادرة عدم إطلاق مسمى الدولة الإسلامية على ''داعش''
كتب - محمود علي:
ثمنت دار الإفتاء المصرية، تبني وزير خارجية فرنسا مبادرتها بعدم إطلاق مسمى الدولة الإسلامية على التنظيم الإرهابي المنشق عن القاعدة والمعروف إعلاميًّا بــ''داعش''.
وأكد وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، أن دولته ستستخدم كلمة ''داعش قاطعي الرقاب'' بدلاً من ''الدولة الإسلامية''، على المستويين الدبلوماسي والرسمي، أسوة بما أطلقه العرب على هذه التنظيم الإرهابي، وطبقًا لوصفه أنهم ليسوا دولة ولا يمثلون الإسلام وبناء على ذلك جاءت هذه التسمية.
ووصف الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، استجابة فرنسا لمبادرة دار الإفتاء، بأنها نقلة هامة وكبيرة في مسيرة تصحيح صورة الإسلام وإزالة لما لحق بها من ممارسات وجرائم الجماعات الإرهابية التي تنسب نفسها زورًا للإسلام والمسلمين.
وأكد نجم فى بيان له اليوم، أن تأثير حملة دار الإفتاء لم يقف عند فرنسا بل استجابت له مجموعة من الدول الأخرى، منوها إلى أن العلماء المسلمين البريطانيين والمنظمات الإسلامية في بريطانيا قد أنشأوا ائتلافًا في بلادهم، وجهوا من خلاله الدعوة إلى ديفيد كاميرون رئيس الوزراء ووسائل الإعلام لإسقاط اسم الدولة الإسلامية عن هذا التنظيم الإرهابي في العراق والشام ونعته بها؛ لأنهم لا يمثلون الإسلام ولا المسلمين.
وأشاد نجم باستجابة تلك الدول لمبادرة دار الإفتاء، مؤكدا أنها خطوة جادة تسهم بشكل كبير في تحسين صورة الإسلام بالخارج.
وأضاف نجم أن مبادرة دار الإفتاء لا تقف عند المسمى فحسب بل تتخطاه إلى الجانب العملي من خلال رصد أفعال وأقوال هذا التنظيم وتفكيكها والرد عليها بشكل علمي، مشددًا على ضرورة التوحد والتكاتف لمواجهة هذا الخطر الداهم الذي يهدد الأفراد والأوطان.
وعلى صعيد آخر طالبت السلطات الأذربيجانية وسائل الإعلام بتبني مبادرة دار الإفتاء المصرية بعدم إطلاق مسمى الدولة الإسلامية على تنظيم داعش في العراق والشام، لتلحق بقطار المتبنين للمبادرة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: