مدير مكافحة المخدرات: ''الحشيش أصبح نادرا والمدمنون يشعرون بذلك''
كتب - محمد الحكيم:
قال اللواء أحمد الخولي، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، إن مخدر الحشيش أصبح نادرًا والانحصار بدا ملحوظاً بالأسواق، وذلك لما قامت به الإدارة بقطع خطوط التهريب وضبط كبار مروجي ذلك المخدر، وملاحقة كل العناصر القائمة على تهريبه ونقله وتخزينه ومصادرة أموال كل من ضلع في هذا المجال.
وأوضح أنه تم ضبط خلال الفترة الماضية أكثر من 2120 طن حشيش، ''وما زالت أيدي الإدارة ممدودة للمدمنين لمساعدتهم للإقلاع عن المخدرات بالتنسيق مع الجهات المعنية في هذا الشأن''.
وأضاف أن وزارة الداخلية تقوم بجهد ملحوظ في محاربة الإرهاب إلى جانب دور اجتماعي متمثل في إدارات مثل مكافحة المخدرات، مضيفًا خلال حواره لبرنامج ''الحدث المصري'' المذاع على فضائية ''العربية الحدث''، مساء الأربعاء، أنه لا يوجد دولة في العالم تستطيع القول إنها قضت على المخدرات تماما.
وأشار الخولي إلى إن إدارة مكافحة المخدرات لها دور ريادي في هذا المجال بكل أشكاله منذ إنشائها عام 1928، ولم يقتصر هذا الدور على الناحية المحلية فقط، لكنه امتد إلى الناحية الدولية، وأصبحت الإدارة مركزًا هامًا لمتابعة تجارة المخدرات عالميا، ورصد كل ما يتعلق بهذا المجال وهذا انعكس على انحسار بعض المواد المخدرة عن السوق.
وأوضح مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ''أننا لا ننكر انتشار ورواج تجارة المخدرات بعد ثورة 25 يناير، بسبب اقتحام السجون وهروب عدد كبير من تجار المخدرات والمهربين ومعتادي الإجرام، خصوصاً مع الانفلات الأمني عقب الثورة إضافة إلى الخلل الأمني على الحدود الذي ساعد على دخول المخدرات والسلاح من بعض الدول المجاورة خاصة ليبيا''.
وتابع ''نبذل مجهودات ضخمة للقضاء على الترامادول وننسق مع عدد من الدول للحد من انتشاره''، لافتاً إلى أن الترامادول عقار أسيئ استخدامه واستشعرت إدارة مكافحة المخدرات الخطر وأدرجته بقانون العقوبات وأصبحت عقوبته مثل الحشيش والأفيون وكذلك تم تقديم ورقة عمل لجمعية المخدرات بالأمم المتحدة لإدراجه كتجارة غير مشروعة.
واستطرد قائلًا: ''الإدارة وضعت خططا لمواجهة الإتجار في المواد المخدرة والقضاء عليها ويشعر بتلك الاستراتيجية الجديدة متعاطي المواد المخدرة من خلال ندرة المخدر''، مضيفًا أن ما تقوم به الإدارة من عمليات كبرى، التي برزت في الفترة الماضية ناتجة عن تدريب عالي المهارة تقوم به الإدارة وهناك تدريبات ودورات مستمرة تتم بشكل دوري لكل الضباط للتعرف على أحدث الوسائل المستخدمة في عمليات التهريب ويتم ندب الضباط للمؤتمرات العالمية الخارجية، خاصة أن تجار المخدرات يستخدمون جميع الوسائل التكنولوجية لحماية تجارتهم.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: