لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السبت.. أثيوبيا تبدأ خارطة الطريق والجولة الخامسة لمفاوضات سد النهضة

06:42 م الثلاثاء 16 سبتمبر 2014

وزير الري والموارد المائية المصري حسام مغازي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير – محمود سليم:

تستضيف أديس أبابا عاصمة أثيوبيا الجولة الخامسة من مفاوضات الدول الثلاث ''مصر وأثيوبيا والسودان''، حول سد النهضة، في مرحلة وصفها وزير الري والموارد المائية المصري، حسام مغازي، بإعادة الثقة وخطوة في المسار الصحيح، بينما أكد وزير المياه الأثيوبي، ألمايو تجنو، أن بلاده لا تنوي إلحاق الضرر بمصر.

ويزور مغازي أديس أبابا بعد دعوة الوزير الأثيوبي له في الاجتماع الثلاثي الذي عقد يومي 25 و 26 أغسطس الماضي في السودان، لمعاينة سد النهضة على الطبيعة، يفتتح خلالها الاجتماع الأول للجنة الوطنية التي تضم 12 خبيرًا في المياه من مصر وأثيوبيا والسودان، والتي اتفقوا على تكوينها الاجتماع السابق.

وتتعاقد اللجنة الوطنية، بحسب اتفاق الدول الثلاث مع مكتب استشاري دولي لإجراء دراستين حول سد النهضة، تتعلق بالجانب البيئي حيث نوعية المياه والطمي، وبالجانب الاقتصادي في نوعية الأسماك ومدى تأثير بناء السد اقتصاديًا على مصر والسودان.

ومن المقرر أن يتبادل أعضاء اللجنة الوطنية في الدول الثلاث الدراسات حول السد، ويغذوا المكتب الاستشاري بالمعلومات التي يحدد على أساسها المواصفات الفنية للسد من حيث عدد سنوات ملئ الخزان ومتي يبدأ حجز المياه، على أن تستعين ''مصر وأثيوبيا والسودان'' بخبير دولي حال الاختلاف ويكون رأيه ملزم للجميع.

وتبدأ خارطة الطريق التي من المقرر أن تنتهى في موعد أقصاه 6 أشهر، بداية من 20 سبتمبر القادم، وتنتهي في مارس المقبل، بينما تفتتح أثيوبيا المرحلة الأولى من السد، في سبتمبر من العام نفسه، وهي المرحلة التي لا تعترض عليها مصر.

وتضمنت مطالب الوفد المصري في اجتماع الخرطوم، تعديل تصميمات وخرائط السد، وتقليل السعة التخزينية لسد النهضة إلى 14 مليار متر مكعب بدلًا عن 74 مليار متر مكعب، وخفض الارتفاع من 145 مترًا إلى 95 مترًا، والتخلي عن بناء الثلاثة سدود الفرعية الأخرى، وهى ''كارادوبى''، بسعة تخزينية 49 مليار متر مكعب، و''منداى''، بسعة تخزينية 40 مليار متر مكعب، و''بيكو'' بسعة تخزينية 42 مليار متر مكعب.

وتشير تصريحات الوزراء، عقب اجتماعات الخرطوم، إلى أنه تم الاتفاق بشكل أولي على آلية بحث هذه الطلبات من الجانب الأثيوبي، وهو ما أعلنت مصر رضاها الكامل عن هذه الآلية.

ويؤكد وزير الري والموارد المائية حسام مغازي، على أن زيارة سد النهضة لا تعني موافقة مصر على بناء السد، وإنما لتفقد الأوضاع الميدانية وإطلاع الرأي العام المصري على أخر التطورات التي يشهدها سد النهضة، وبداية لتدشين خارطة الطريق.

وأشار مغازي إلى أن مصر تمتلك شبكة معلومات عن جميع السدود التي يجرى أو ينتوي بناؤها في كل دول حوض النيل، في إشارة إلى السد الجديد التي بدأت أثيوبيا بناءه، وتبلغ سعته التخزينية مليار م3 ومخصص لتوليد الطاقة الكهربائية.

وتعتبر سعة التخزين التي تبلغ مليار م3، هي سعة تخزينية قليلة جدًا، بالمقارنة بالسدود الأخرى. وأشار الوزير إلى أن هناك اتصالات مع الجانب الأثيوبي للحصول على معلومات أكثر تفصيلا عن السد، مشيرًا إلى أنه سيجرى مناقشة الموضوع على هامش اجتماعات اللجنة الوطنية لسد النهضة التي ستنعقد الأسبوع القادم، في أديس أبابا.

ويؤكد مغازي في كل تصريحاته، أن مصر ليست ضد التنمية ولكنها ضد التأثير على حصتها من المياه''، مشيرا إلى أنه ''لن تنقص قطرة واحدة من مياه النيل''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: