إعلان

السادات: سأطالب باستجواب السيسي في هذه الحالات..ونحن نعيش عصر التلون (حوار)

03:34 م الإثنين 15 سبتمبر 2014

محرر مصراوى فى حوار مع عفت السادات رئيس حزب السادا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- إبراهيم عياد وعلاء أحمد:

''مين حمدين صباحي ده؟ وايه التيار الشعبي''، هكذا علق عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى، على سؤال يتضمن توجيه رسالة للمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، مشيرًا إلى أنه يتشرف بعدلي منصور مرشحا للانتخابات البرلمانية تحت مظلة الحزب.

وضع السادات، خلال حواره لمصراوي، عدد من الصفات الواجب توافرها في رئيس مجلس النواب المقبل، مطالبا باستجواب الرئيس في البرلمان حال تخليه عن الديموقراطبة وعدم احترامه دولة القانون وخون الوطن وغير ذلك في نص الحوار كاملا:

-بداية.. ما هى استعدادات الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية؟

كل الأحزاب ترتقب قانون تقسيم الدوائر الانتخابية ونعمل على الأرض بالمؤتمرات والفعاليات، ونؤمن بأن أي حزب سياسي لابد أن يكون له قواعد حقيقية وجماهير، كي ننافس بشكل محترم في البرلمان القادم، وحتى هذه اللحظة اكتمل 60 % من مرشحي الفردي، ونعمل بشكل جدي الآن في القوائم.

 

-ما رأيك في التحالفات الانتخابية وهل يخوض الحزب الانتخابات منفردا؟

نسبة نجاح القوائم بالدخول في تحالف ضيئة جدًا.. وإن لم تتشارك الأحزاب المتشابهة لن ينجح التحالف، و أن الحزب يعمل برؤية واضحة وبشكل منفرد، ولا نغلق الباب أمام أي تحالف، وتم عمل لقاءات مع تيار الاستقلال ونقابات، و كلها عمليات استكشافية، وكل الكيانات تحاول التأثير على الرأي العام من خلال الإعلام لتوصيل رسالة للناس أنهم لهم تواجد على الأرض.

الأحزاب المصرية في مرحلة البناء وكلها ضعيفة، ونحتاج للعمل لسنوات لكي نقول أننا موجودين على الأرض، هناك فراغ سياسي.. العمل الجماعي جديد علينا محتاجين وقت.. ونبحث عن التحالف الذي يضيف لنا.

-ماذا عن موقع المرأة والشباب في الانتخابات القادمة؟

نحن نعي تماما دور المرأة وأهميته.. وخير دليل على ذلك تولي سيدة لمنصب نائب رئيس الحزب.. والشباب أيضًا مهتمين بهم وهم بالهيئة العليا بالحزب.

 

-ما توقعاتك لشكل البرلمان القادم؟

أتصور أن الانتخابات القادمة شبه فردية، ويغلب على البرلمان ألوان كثير وسيكون الغلبة للمستقلين، والتيار الإسلامي لن يتجاوز تمثيله 15 % من البرلمان، 10 % منهم حزب النور، والباقي تقتسمه التيارات الأخرى.

 

-هل هناك أسماء بارزة تخوض الانتخابات تحت مظلة حزب السادات؟

هناك أسماء كثيرة وكلها كبيرة في محافظتهم وأماكنهم.. إنما النخبة فكفانا نخبة.. وعليهم الحفاظ على القيمة الباقية أو الرصيد الباقي لهم.. ويأخذون خطوة للوراء، لإعطاء الفرصة لقيادات جديدة، وأن نرجع ليهم.

-من تُرشح لرئاسة البرلمان؟

أتمنى أن يكون رئيس برلمان ذو خلفية قانونية.. ليس له أجندات خاصة وعلى مسافة واحدة من الجميع، وليس له خصومة مع أحد، وبه ملامح رجل الدولة.

-هل تقبل عدلي منصور مرشحًا تحت مظلة الحزب ورئيسًا للبرلمان؟

أي أحد في العمل السياسي يتشرف أن يكون عدلي منصور مرشحًا عن حزبه، خاصة بعد التجربة السابقة، أما عن منصب رئيس البرلمان، فشخصية عدلي منصور بها الملامح المطلوبة لرئيس مجلس الشعب، ولكني لا أفضل أن يترشح للانتخابات على قائمة حزب، حتى يكون على مسافة واحدة من الجميع.

-ما حقيقة الخلاف مع الأحزاب الناصرية؟

إنها ليست خلافات ومن الممكن اعتبارها توضيح للحقائق،.. نرى هجمة ناصرية والناس في الشوارع يروون السيسي هو عبد الناصر، والحقيقة أن السيسي ليس عبد الناصر وليس السادات، الناصريون الآن يتباهون بعبد الناصر وبعضهم يزعم أن عبد الناصر صاحب الفضل في حرب أكتوبر.. متسائلًا، ''مين صاحب الفضل في هزيمة 67؟''.

هذا كلام غير مقبول، فهناك أشياء كثيرة، مثل تفتيت الملكية وضياع الأراضي الزراعية، وضياع قيمة الجنيه المصري، وكل هذه سلبيات، وأنه كزعيم ليس عليه اختلاف، إنما الاختلاف على القرار السياسي، ومحاولة أخذ إنجازات السادات ونسبها إلى عبد الناصر، نحن نعيش في عشوائية وانتهازية ''وشوية عيال بيلعبوا''، بحسب وصفه.

نحن نعيش عصر التلون، وشعب مصرشعب واعي، و قادر على الفرز والاختيار وفرض إرادته.

-هل تتوقع مصالحة بين الإخوان والنظام الحالي؟

المصالحة غير مطروحة ولن تأتي إلا بعد استقرار واعتذار حقيقي، واعتراف بالخطأ حتى يصبح هناك قبول، ونحن في النهاية شعب واحد.. وطالما الجميع يسير في المسار الصحيح واستوعب الدرس، لا مانع أبدًا من هذا الكلام، ولكن وقت المصالحة ليس الآن، إنما هذه الفترة فترة حرب و إرهاب.

-ماذا عن مبادرة البرلماني محمد العمدة للصلح؟

أنا حزين أنك تقول أن العمدة برلماني، وأنا ألوم على الإعلام أنه يصنع من الأفاقين والنصابين بني آدمين، ''مبادرات مين ومصالحة مين، خلينا نشوف لقمة عيشنا!''.

-ما رأيك في أداء السيسي؟

بلا شك أن السيسي بطل قومي ونؤيده وندعمه في خطواته الإصلاحية، ونرى أنه يسير بشئ من الشفافية، ومحاولة مشاركة الناس كلهم معه وخطواته كله إيجابية والحكم عليه الآن يظلمه، محتاجين أن تمر سنة أو سنتين حتى نحكم عليه، وهور جل وطني يبذل كل عمل بإخلاص وتفاني.

-هل سيتقبل الشعب سياسات السيسي ومحلب خاصة بعد رفع الدعم؟

نعم، أرى أن الشعب سيستمر بالتقبل بالروح الموجودة فالبديل هو الفوضى، وكلنا نرفع القبعة للمهندس محلب فجهده محمود ومشكور له، لأننا هذه الروح، فبعض الوزراء ليست بالكفاءة المطلوبة لكن التشكيل ككل مقبول، ومن الوارد تغيير محافظين ووزراء.

-ما رأيك في التحالف الوطني لدعم الشرعية؟

أتمنى أن يكون هناك حكم عادل من القضاء المصري على الأحزاب ذات المرجعية الدينية، لأننا نعيش في مهزلة وهناك الزملاء أقاموا دعوات لحل هذه الأحزاب أتمنى القضاء يفصل فيها.

- هل انسحاب الوسط من التحالف حيلة للعودة إلى الحياة السياسية؟

كلها مناورات وانتهازية سياسية.. والكل يحاول أن يكون متواجد على الساحة بأي شكل و أي ثمن، مضيفًا ''صعب أن تمنع أحد من العمل بالسياسة وكل واحد أدرى بقدراته وعطاؤه، والشعب هو اللي بيختار''.

-هل ظهور عمرو حمزاوي على الساحة من جديد دعاية انتخابية؟

''عمرو حمزاوي دوره كلنا عارفينه من أيام الإخوان، وأعتقد أن الشعب واعي، الناس دي اتفضحت ولسه فيه ناس كتير هتتفضح وهتتفضح بمعنى إن كله هيبان''، عمرو أو غير عمرو أنا ما أقدرش أقول لحد ما تعبرش عن رأيك وبقول للناس أحسنوا الاختيار، لمن يعمل لمصلحة الوطن والصالح العام.

-ما هي حقيقة رفضك للقائمة الوطنية التي تضم الجنزوري؟

قلت إنه غير مقبول الادعاء بأن النظام يدعم قائمة بعينها، لأننا نعلم أن النظام بعيد كل البُعد، وأتمنى من كل هؤلاء أن يأخذوا خطوة للوراء وعدم العبث بعقول الناس.

-ما توقعاتك للعمليات الإرهابية هل ستزداد الفترة القادم؟

ما فات كان هو السهل والقادم صعب جدا، أمامنا سنة صعبة جدا، ولابد أن ينتبه كل منا في مكانه، فالوضع خطير جدًا، والسنة القادمة الوضع فيها خطير داخليًا وخارجيا.

- ما رأيك في صندوق تحيا مصر وكيف ستدعمه؟

نحن من أكثر الناس انتماء، وأي مستثمر مصري حقيقي، يحافظ على العمالة في شركاته، يعتبر مساهم في تحيا مصر.

-ما رأيك فيما أُثير حول أن قطر وتركيا يدعمان داعش؟

العالم كله مرتبك، ونحن نعلم أن قطر وتركيا وراء هذا الموضوع، ولكن لا نعرف أبعاد هذا الدور، السياسة الخارجية كلها اجتهادات، فالحقيقة موجودة في مؤسسة الرئاسة، ونتمنى أن نحاصر ونكافح الإرهاب، ومشكلتك ليست سياسة مشكلتك اقتصاد، وكان تخوفنا قبل ثورة يناير من قيام ثورة جياع، ولم يكن هناك مشاكل أمنية، ولا سياسية، فإذا صلح الوضع الاجتماعي ستحل 90 % من المشاكل السياسية.

-متى يطالب عفت السادات باستجواب السيسي بالبرلمان؟

في حال اتخاذه قرار غير وطني يضر بصالح الوطن، وحال الخروج عن الإطار الديموقراطي، وعدم احترام دولة القانون، وأنا أرى أن هذا الكلام مستبعد، لأنه رجل منضبط، ويحترم شعبه ونفسه.

-كيف ترى العلاقة بين مصر وأمريكا؟

سيئة، ومازالت وستستمر سيئة، لأنك خرجت عن المخطط المرسوم للشرق الأوسط، وتعيد التنظيم للمنطقة، والكل يحاول تنفيذ مخططاته، ومصر تقف بالمرصاد للجميع، و أن وقف المساعدات العسكرية لم تعد تزعجنا، وعلمنا من القادة العسكريين أن تسليح مصر لا يعتمد على أمريكا فقط، فهناك تسليح روسي، والدعم الكبير من الدول العربية لتطوير المؤسسة العسكرية، بجانب اتجاهنا لروسيا.

-هل تعتقد سيطرة رجال الأعمال على البرلمان والحياة السياسية؟

في ظل الشفافية، وتطبيق القانون على الجميع، وتواجد الإعلام الحر لن يسمح لهذا الكلام أن يحدث، كل شئ ظاهر على السطح، فالبلد لكل الناس، ونريد أن ننتمي حقيقة لبلدنا، وهذا يحتاج وقت.

-ما رأيك في عودة رموز الحزب الوطني؟

''ياعم اللي عايز يرجع يرجع، والشعب هو من سيختار سواء وطني أو إخواني أو غيره، وهم يلعبون سياسة لإرباك الجميع، والصح هو من يخطأ يبتعد، ولابد من تفعيل دولة القانون.

ما رأيك في تشكيل المجلس الاستشاري؟

ذكاء من السيسي ويعطي فرصة لأي شخص يملك الفرصة والأفكار ليستفيد بها مصر.

ما رأيك في إضراب النشطاء السياسيين عن الطعام؟

''هو فيه كليات بتخرج نشطاء؟!.. وبحثت في هذا الموضوع لم أجد هذه الكليات''، و أنا لا أفهم أن ناشط مهمة من ليس له مهنة، ولابد من تطبيق القانون بحسم، وإلا هنبقى في مهزلة، والقضاء لن ينخدع في موضوع الإضرابات وقضاءنا محترم.

دعوات التظاهر والإضراب كلام فارغ ومحاولة الاصطياد في الماء العكر، لإيجاد دور جديد في الشارع السياسي، ولو القانون لم يُطبق فالفوضى قادمة قادمة.

-ما رأيك في إنضمام التيار الشعبي لدعوات الإضراب؟

مالهمش قيمة ولا ليهم قبول عند الشعب المصري، شغل فضائيات، وانتوا اللي بتعملولهم أهمية، وذكرك لهم يصنع لهم قيمة، ولو تم تجاهلهم ليس لهم قيمة، ويعدوا على الصوابع.

-ما الرسالة التي توجهها للرئيس السيسي؟

ربنا يعينك، وإمضي قدمًا ولا تلتفت لأحد، ونحن نراك وطني حتى النخاع، الشعب اختارك عن وحب وتجربة، ورأيناك رجل وأسد في مواقف عديدة، وربنا يحفظك.

-ماذا تقول لحمدين صباحي؟

''مين صباحي؟.. صباح الخير''، ''مين التيار الشعبي أول مرة اسمع عن التيار الشعبي''.

-هل يصلح صباحي لرئاسة مجلس الوزراء؟

''في دولة ماو ماو ولا في جمهورية مصر العربية؟''، ''إذا كان في مدولة ماو ماو ممكن''.

-ما رسالتك للبرادعي؟

'' لا تعليق''

-ما الكلمة التي توجهها لمرسي؟

لو خرجت من السجن ''هأزعل أوي''، ومنتظرين كلمة القضاء وسنحترم ما سيصدر عن القضاء.

-عدلي منصور.. ماذا تقول له؟

متشكرين على الفترة التي قضيتها، ومقدرين الظروف الصعبة.

-هل من الممكن أن نرى صدقي صبحي رئيسًا للجمهورية؟

''تطرحون أطروحات عجيبة، وبأمارة إيه''.. ''الرئيس الموجود حاليًا والمنتخب بإرادة الشعب اسمه محمد عبد الفتاح السيسي''، طرح هذا الكلام ليس له معنى، ولو السيسي بعد أربع سنوات حقق المطلوب منه لن نتركه، ''أنت تسبق الأحداث''، ولو طُبقت الديموقراطية من الممكن أن تظهر أحزاب قوية تنافس على الرئاسة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان