لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصادر دبلوماسية: المفاوضات الجارية تشكل رفع الحصار الإسرائيلي على غزة

10:47 ص الخميس 07 أغسطس 2014

مصادر دبلوماسية: المفاوضات الجارية تشكل رفع الحصار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سامي مجدي:

قالت مصادر دبلوماسية مصرية قريبة الصلة بالمفاوضات الجارية في القاهرة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، الخميس، إن هناك بوادر لتمديد هدنة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة في نفس الوقت إلى أن الاتفاق سيشمل رفع الحصار عن قطاع غزة.

ودخلت الهدنة في قطاع غزة بين الفلسطينيين وإسرائيل يومها الثالث. وقالت مصادر إسرائيلية في وقت متأخر من مساء الأربعاء إن إسرائيل توافق على تمديد الهدنة.

ونفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس الوفد الفلسطيني للقاهرة عزام الأحمد إن كل ما نشر حول تمديد الهدنة وقال إنه ''لا أساس له من الصحة وإنما هدفه التشويش على الوفد الفلسطيني وعلى التحرك المصري''.

وقال أحد المصادر لمصراوي إن الفصائل الفلسطينية تصر على تنفيذ مطالبها ''دفعة واحدة''، مدعومة بالموقف الدولي الداعي لرفع الحصار عن القطاع والذي أدان في أغلبه ''الجرائم'' التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأدى القتال إلى مصرع مايقرب من 1900 فلسطيني الغالبية العظمى منهم من المدنيين، ثلثهم تقريبا من الأطفال. وفقدت إسرائيل 64 جنديا وثلاثة مدنيين. ومن بين القتلى مواطن تايلاندي يعمل في إسرائيل.

وقال مصدر ثاني إن الوفد الفلسطيني يركز أكثر على إعادة إعمار غزة والحصول على ضمانات بعدم عرقلة عمليات إعادة الإعمار كما جرى بعد حربي 2008 و2012.

وأضاف المصدر أن هناك حديثا يدور حول معبر رفح، يدخل فيه الجانب المصري طرفا في الموضوع، مشيرا إلى مفاوضات على عودة قوات تابعة للسلطة الفلسطينية وحكومة التوافق وليست قوات تابعة لحماس فقط.

وكان مصدر دبلوماسي ألماني الأربعاء إن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا اقترحت إعادة تنشيط بعثة من الاتحاد الأوروبي لإعادة فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر للمساعدة في استقرار الأوضاع في القطاع الفلسطيني بعد حرب دامت شهرا.

وقال المصدر الأوروبي لوكالة رويترز إن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير ونظيريه في فرنسا وبريطانيا يفضلون إعادة تشغيل المعبر الذي يمثل المنفذ الرئيسي للعالم بالنسبة لسكان القطاع البالغ عددهم حوالي 1.8 مليون نسمة.

أما إسرائيل، فحسب مصدر دبلوماسي ثالث فإنها تركز على ضمان ألا تطلق الفصائل الفلسطينية صواريخها من قطاع غزة عليها، مشيرا إلى أن الوفد الإسرائيلي يعمل على أن تكون مصر الضامن للتعهدات الفلسطينية.

وقال المصدر إن الوفد الإسرائيلي أظهر في بادئ الأمر إصرارا على نزع سلاح حركة حماس، وهو ما أكد عليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أكثر تصريح صحفي.

وأضاف المصدر أن الفصائل الفلسطينية لن تقبل بهذا الطلب.

وطلبت المصادر عدم ذكر اسمائهم لحساسية الموضوع.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: