الداخلية: تصفية أبو شتية تعني تقويض الإرهاب وتجفيفه من المنبع

كتب - محمد الحكيم:

قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن تصفية فايز أبو شتية، أحد العناصر التكفيرية والإرهابية الخطرة، تعني أن الأجهزة الأمنية نجحت في تقويض الإرهاب، والوصول إلى مرحلة ما قبل القضاء عليه، ويعني أيضاً النجاح في تجفيف منابع التمويل وكشف المخططات وضبط العناصر الخطرة وتوافر المعلومات.

وأكد عبد اللطيف خلال إتصال هاتفي لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة"، الأحد، أن أبو شتية كان أحد أخطر العناصر التكفيرية والإرهابية، وسبق اعتقاله عام 2004 بعدما اتهم بخطف الجنود السبعة، واستهداف عدد من رجال الشرطة والقوات المسلحة، وشقيقه هو حمادة أبو شتية المحكوم عليه بالاعدام بواقعة العريش.

وتابع: "والقوات تعاملت مع الخلية الارهابية التي ظلت تتبادل النيران لمدة ثلاثة ساعات ونصف وقتل محمد عادل السويفي، وفتاة كانت بصحبتهما وهي بنت أخت فايز أبو شتية" موضحاً " أنه تم عدد 7 لاب توب، وخمس كاميرات التي استخدمها السويفي المتخصص في النظم والمعلومات في الجانب الاعلامي لعملياتهم الارهابية التي أسفر عنها مقتلهم وإصابة ثلاثة من قوات الأمن المركزي".

وعن القبض على المتهم بإحراق محلات ممر الراعي الصالح بشبرا قال: "إن الحادث جنائي، حيث قام أحد العمال بمحلّ صاحبه سوري الجنسية بحرق مخزنه انتقاماً منه بسبب طرده من العمل حيث استخدم سائل البنزين، وكسر المخزن وأشعل النيران في المبنى الذي يرتفع لأربعة طوابق تعمل في تصنيع الأحذية وتم القبض على المتهم واعترف بكامل الجريمة".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا