لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الزند: التاريخ سينصف القضاة ويظهر دورهم البطولي فى مواجهة الإرهاب

06:33 ص الأحد 31 أغسطس 2014

المستشار أحمد الزند

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عمرو علي:

قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادى قضاة مصر، إن إعداد النادى لموسوعة وثائقية تجسد كفاح القضاة فى فترة حكم جماعة الإخوان يأتى حتى تكون شهادة مدعومة بالأدلة للأجيال المقبلة، تظهر حقيقة الدور البطولى لقضاة مصر فى الدفاع عن استقلال القضاء والوطن بأكمله.

جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقده الزند، السبت، بمقر النادى النهرى للقضاة للإعلان عن تدشين موسوعة كفاح القضاة فى فترة حكم الإخوان، حيث قال الزند إن الباعث وراء فكرة هذه الموسوعة هو إصدار إحدى الصحف العريقة لملحق فى الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو، والتى جاء خاليا من كلمة واحدة حول الدور الذى اضطلع به القضاة فى مواجهة محاولات الأخوان لضرب السلطة القضائة، وتطويع القضاة، والنيل من استقلالهم، مشيرا إلى أن مجلس إدارة نادى القضاة اتخذ فى أعقاب ذلك قرارا بأن يتم الأعداد لمثل هذه الموسوعة ،بحيث تكون متضمنة الحقائق،والمعلومات الموثقة حول جهاد القضاة ضد حكم الإخوان.

وأكد الزند أنه وكافة أعضاء مجلس النادي ليسوا من أصحاب المصالح الخاصة، وقال ''لو كنت من أصحاب المصالح الخاصة، لقبلت الوزارة، حينما عرضت علي، وقد عرضت علي أكثر من مرة،الا اننا لسنا من أصحاب المناصب،ولسنا من الساعين اليها، وليس هذا فكرنا او نهجنا''.

ونفى الزند صحة التصريح الصحفى الذى نسب إليه على شبكة الانترنت حول اعتراضه على تطبيق الحد الأقصى للأجور بين القضاة، مؤكدا أن هذا التصريح مختلق جملة وتفصيلا ومن نسج خيال من قام بتحريره وكتابته، وأن مثل هذا التصريح لم يصدر عنه مطلقا، ولم يقل به أمام أى صحفى أو إعلامى أو أي شخص على وجه الإطلاق، معتبرا أن مثل هذه التصريحات المختلقة التى يتم نسبتها إليه، إنما تأتى فى إطار محاولة للتشويه ونشر الأكاذيب.

وقال الزند إن النادى لا يريد من وراء إنشاء هذه الموسوعة التى ترصد كفاح القضاة ضد الأخوان أى تمجيد او تخليد او إدعاء لبطولة، موضحا أن التاريخ سينصف القضاة وناديهم ودورهم البطولى فى مواجهة محاولات الجماعة الإرهابية للعصف بالقضاء والقضاة وتدمير استقلالهم.

وأضاف الزند أنه طلب من اللجنة المشكلة للإشراف على إعداد الموسوعة بعدم إغفال دور الإعلام والذى كان محوريا بالغ الأهمية فى مواجهة الأفعال غير المسئولة التى ارتكبتها جماعة الأخوان، مشيرا إلى أن دور الإعلام أمتزج مع دور القضاة فى حماية مقدرات الوطن، وحماية استقلال القضاء ،والدفاع عن بقاء الوطن.

وذكر الزند أن الإعلام الوطنى كان له النصيب الأكبر فى مطاردة جماعة الإخوان الإرهابية الا ان الأمر لا يخلو من بعض ما اسماهم بالخونة الذين يتعيشون ويقتاتون من سب الوطن، والتأمر عليه ،مشيرا الى ان امثال هؤلاء سجلوا اسمائهم ''بأحرف من قطران فى سجل الخونة''، داعيا وسائل الإعلام إلى عدم الترويج لأفكار جماعة الإخوان عبر تسليط الأضواء على حضورهم وتجمعاتهم واشخاصهم،معتبرا ان تسليط الضوء على الأخوان يعطيهم قوة ليست فيهم،خاصة وان حجم المعلومات لدى الشعب فى شأن الأخوان ''تكفى لكرهيتهم حتى يرث الله الارض ومن عليها''.

وحث الزند وسائل الإعلام على إهمال كل ما يتعلق بجماعة الأخوان من تحركات وفاعليات مؤكدا أن الإقدام على مثل هذه الخطوة ستجعل الحسرة تملأهم.

كما دعا نقابة الصحفيين إلى استنكار ظهور البعض من الاعلاميين على منابر إعلامية خارجية لسب الوطن ليل نهار،وإتخاذ المسئلوين لقررات حاسمة وجادة فى مواجهة بعض المنابر الإعلامية والصحف التى تقوم يوميا بسب الشعب المصرى وإهانته، والتطاول على رئيس الجمهورية والحكومة.

واعتبر الزند أن أى مسؤول يتحدث عن المصالحة مع الإخوان انما يرتكب جرما كبيرا يصل الى حد الخيانة شأنه فى ذلك شأن خيانة الاخوان انفسهم ، مشيرا إلى ان القاعة التى ينعقد منها هذا المؤتمر هى التى شهدت اللبنة الاولى لجلاء المحتل وبداية عصر التحرر من حكم جماعة الإخوان،فى ضوء افعالهم ومخططاتهم التى كانت تسعى للنيل من قضاء مصر والوطن بأكمله.

من جانبه، قال المستشار عبدالله فتحي، وكيل أول نادى القضاة، إن موسوعة كفاح القضاة فى فترة حكم الأخوان شارف العمل على الانتهاء فيها،وانه ينتظر ان تظهر للعيان فى شهر اكتوبر المقبل حتى تكون تخليدا لمواقف بطولية فى حماية الوطن والسلطة القضائية واستقلالها، ونبراثا فيما بعد للاجيال القادمة.

وأوضح فتحى أن قضاة مصر قاوموا هجوما شرسا استهدف تقويد دعائم استقلال القضاء ومحاولة اختطاف الوطن،حيث كانوا الشرارة الاولى فى التصدى لجماعة الاخوان، مشددا على أن الغرض من الموسوعة ليس محاولة تمجيد اشخاصا او كيانات انما تخليد مواقف بذل فيها القضاة الغالى والنفيس لحماية للوطن .

وقال فتحى إن الموسوعة تضم كافة محاولات استهداف السلطة القضائية خلال الفترة من 30 يونيو 2012 حتى 30 ينويو 2013 وهى الفترة التى لم يكن يمر فيها اسبوعا الا بوقوع اعتداء على السلطة القضائية واستقلالها واحكام القضاء ابتدأ بقرار عودة مجلس الشعب المنحل بحكم قضائى من المحكمة الدستورية العليا ثم محاولة ابعاد المستشار عبدالمجيد محمود من منصبه كنائب عام وتعيينه سفيرا لمصر لدى الفاتيكان، ثم تكرار المحاولة لعزله من منصبه بالمخالفة لاحكام الدستور والقانون علاوة على المظاهرات المتعددة التى اخرجها الإخوان ضد القضاء والقضاة ،وحصارالمحاكم وتحصين مجلس الشورى من رقابة المحكمة الدستورية العليا وغيرها من التجاوزات بحق القضاء والقضاة.

وأوضح فتحى أان الموسوعة تضم أيضا كافة الفاعليات التى اقامها القضاة فى مواجهة محاولات النيل منهم ومن استقلالهم،وفى مقدمتها الجمعيات العمومية المتعاقدة للقضاة ضد تلك الافعال،مشيرا الى انه تم اختيار الكاتب ثروت الخرباوى القيادى المنشق عن جماعة الإخوان للتعليق على ما جاء بتلك الموسوعة لإعتبرات عدة من بينها انه رجل قانون وانه كان من بين قيادى الجماعة ثم انشق عليهم بعد ان علم بحقيقة افكارهم وكفاحه المتواصل فى مواجهة الجماعة خلال الفترة خاصة منذ 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013 وما بعدها، وإيمانه الكامل بخبايا الجماعة وأهدافها الخبيثة ومخططاتها ضد القضاء والوطن

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: