''متحف السجن'' من الجلد بالسوط إلى الحبس الانفرادي.. ''صور)

كتبت ـ هاجر حسني:

تصوير ـ مصطفى الشيمي:

رواية تاريخية تُسرد أمامك لا تعلم ربما تكون في أوائل القران الماضي أو أواخر الذي سبقه، أحداث تكررت أمامنا في العديد من الأعمال الفنية التي تؤرخ لفترة ما بعينها عن أوضاع المساجين السيئة و خاصة في العصور الاستبدادية.

داخل متحف السجن بمصلحة السجون جسدت التماثيل أشكال العقاب التي كانت تنزل بالمساجين لارتكابهم مخالفات قانونية أثناء تأدية فترة عقوبتهم، فبخلاف الفترة الحالية و طبقا للقوانين المعدلة أصبحت العقوبات ممثلة في الحبس الانفرادي الذي تتراوح مدته على حسب المخالفة المرتكبة نن السجين، كانت العقوبات قديما متمثلة في الجلد بالسياط و الذي كانت تحدد عدد الجلدات على حسب المخالفة أيضا.

''الأشغال الشاقة المؤبدة'' جملة كانت تترد كثيرا أيضا أثناء النطق بالحكم مصحوبة بعدد من السنوات هي الفترة التي يقضيها المذنب داخل السجن، و كانت هذه الأشغال قديما ينفذها المذنب قي تكسير الحجارة بالجبال، و تم تعديلها حاليا لتصبح العمل ببعض الحرف التي تفتح الطريق أمام السجين للعمل بها بعد انتهاء فترة عقوبته.

بجانب الناحية التاريخية احتوى المتحف على الأسلحة التي يتم ضبطها مع المتهمين، و كذلك الطرق الغريبة التي يلجأ لها السجين لإخفاء بعض الممنوعات داخل السجن كالتليفونات المحمولة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا