لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لهذه الأسباب تفوقت مصر على قطر في مبادرة وقف الحرب على غزة

12:18 ص الأربعاء 27 أغسطس 2014

لهذه الأسباب تفوقت مصر على قطر في مبادرة وقف الحرب

كتب ـ محمد الصاوي :

توجت المساعي المصرية لوقف إطلاق النار في غزة بالنجاح بعد قبول حركة حماس وإسرائيل التوقيع على ورقة المبادرة المصرية والالتزام بشروطها، والوقف الفوري لإطلاق النار من الجانبين .

وجاء في بيان صادر عن الخارجية المصرية اليوم الثلاثاء "حفاظا على أرواح الأبرياء وحقناً للدماء، واستناداً إلى المبادرة المصرية 2014 وتفاهمات القاهرة 2012، دعت مصر الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى وقف إطلاق النار الشامل والمتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ومستلزمات إعادة الإعمار، والصيد البحري انطلاقا من 6 أميال بحرية، واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الأخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار، وفي ضوء قبول الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بما ورد بالدعوة المصرية، فقد تحددت ساعة 19:00 بتوقيت القاهرة يوم 26-8-2014 لبدء سريان وقف إطلاق النار".

ونجاح المبادرة المصرية يعد تفوقًا على قطر التي قدمت مبادرة في شهر يوليو الماضي واشترطت فيها إبعاد الجانب المصري عنها وإحلال تركيا بديلاً للقاهرة في رعاية المفاوضات .

ومن أسباب تفوق المبادرة المصرية على المبادرة القطرية هو مطالبة قطر بأن تكون واشنطن هي الراعية للمفاوضات بين الجانب الفلسطيني والجانب الإسرائيلي وأن تكون هي الضامنة للمبادرة القطرية التركية .

فضلا عما تم تداوله عن مساومة قطر لحركة المقاومة الفلسطينية حماس بطرد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس من قطر فى قبول الحركة لشروط المبادرة المصرية .

كما أن دولة قطر اشترطت إبعاد مصر من الوساطة بين الجانبين، وإحلال تركيا بدلًا منها وأن تكون أنقرة شريكا رئيسيا في جهود التهدئة، وفقاً لما قالته صحيفة" يديعوت احرنوت" الاسرائيلية التي اعتبرت وثيقة الدوحة الجديدة تهدف في الأساس لتقويض الاقتراح المصري الأخير لوقف إطلاق النار، ودليلاً قاطعاً على أن قطر تريد إبعاد مصر من المعادلة السياسية بين الجانبين، ولعب دور بدلا منها بمشاركة الأتراك، موضحة أن الدوحة اعتمدت على نفوذها وتقاربها من حماس لتوحيد جميع مطالب الحركة، وقدمت عرض جديد لوقف إطلاق النار يشمل شروط حماس لوقف إطلاق النار.

وتردد أيضاً وثيقة قطر لوقف إطلاق النار فى القطاع، تتضمن نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، بناءً على طلب إسرائيلى، وهو الأمر الذى قوبل برفض شديد من جانب كل الفصائل بما فيها حركة فتح.

وعلى الجانب الفلسطيني تقدمت حركتا ''حماس'' والجهاد الإسلامي، الثلاثاء، بالشكر الى مصر على رعايتها المفاوضات للوصول لوقف ''العدوان'' الإسرائيلي الذي أفضى إلى وقف إطلاق النار وفقا لتفاهمات القاهرة 2012، وإنهاء الحصار وفتح المعابر وإعادة الإعمار.

وأكدت الحركتان في بيان مشترك، على الاعتزاز بدور مصر التاريخي الداعم لقضية الأمة فلسطين والتقدير لما قامت به مصر من دور كبير بذلت بموجبه جهودا كبيرة لوقف العدوان على قطاع غزة.

وأعربتا عن التطلع إلى مزيد من الجهد المصري باتجاه باقي متطلبات الشعب الفلسطيني في غزة للوصول إلى تحقيق أهداف الشعب عامة في الحرية والخلاص من الاحتلال البغيض.

وايضاً وجهت الخارجية الأمريكية، الشكر لمصر على استضافة مباحثات وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل والدور الذي لعبته للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي، في تصريحات صحفية عن دعم الولايات المتحدة بقوة لاتفاق وقف إطلاق النار ودعت كافة الأطراف إلى الالتزام التام ببنوده.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان