لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تقصي حقائق 30 يونيو: السجون أبلغتنا رفض قيادات الإخوان مقابلة اللجنة

12:54 م الثلاثاء 26 أغسطس 2014

تقصي حقائق 30 يونيو: السجون أبلغتنا رفض قيادات الإ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب- أحمد علي:

أعلن الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، رئيس لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، أن اللجنة تلقت خطابا من مصلحة السجون يفيد برفض قيادات الصف الأول بجماعة الإخوان المسلمين المتواجدون بالسجون للمرة الثانية مقابلة وفد لجنة تقصي حقائق 30 يونيو للاستماع إلى شهاداتهم حول أحداث فض ميداني رابعة العدوية والنهضة.

ووصف رئيس اللجنة في تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم الثلاثاء، رفض أعضاء الجماعة بالسلبي، لافتا إلى أن عدم تعاونهم مع اللجنة يضر بهم في عدم إظهار الحقيقة وبذلك يكونوا مقصرين في حق أنفسهم.

وأضاف ''اللجنة تفتح الباب على مصراعيه لأي شخص لبيان وجهة نظره حتى لا يدعي أحدا فيما بعد أنه لم يسمح له بالحديث أو لم تتاح له حرية التعبير عن وجهة نظره''.

وأكد رياض أنه ليس هناك ما يبرر النظرة السلبية التي ينظر بها الإخوان للجنة وعدم تعاونهم معها في الوقت الذي يقبلون فيه التعاون مع منظمات حقوقية أجنبية تقوم بنفس المهمة، مضيفا ''نحن كنا نرغب في الاستماع إلى ما يقولوه للمنظمات الخارجية باعتبارنا نبحث عن بيانات لاستبيان الحقيقة وليس عن شيء أخر، فاللجنة لا شأن لها بالمشاكل السياسية''.

وشدد رياض على أن اللجنة محايدة ولا تتبع الحكومة رغم أن قرار تشكيلها صادر من الدولة، وأن ما تقوم به اللجنة من تسجيل لكافة البيانات الموثقة بصرف النظر عن مصدرها يعد تمهيد لما سيعرض على القضاء وسوف يسجله التاريخ.

كما شدد على أن اللجنة سوف تستعين بشهادات الإخوان الموثقة التي وردت في تقرير هيومان رايتس ووتش بالإضافة إلى شهادات بعض من تعاونوا مع اللجنة من الإخوان حتى يكون لديها وجهتي النظر خاصة وأن وزارة الداخلية أرسلت ما لديها من معلومات موثقة حول وقائع فض الميدانين، ولابد أن يكون للإخوان اعتراضات عليها، كما ان تقرير اللجنة النهائي سوف يكشف بالمستندات الموثقة الطرف الذي بدأ بالعنف سواء المباشر أو المستتر.

وحول ملف الجامعات أوضح رياض أن اللجنة اهتمت بدراسته في خمس جامعات كمثال على العنف وهما القاهرة وعين شمس والأزهر والمنصورة والزقازيق.

وناشد رياض كل من يرغب في المساهمة في عمل اللجنة أن يتوجه في أقرب وقت للجنة خاصة وأن المهلة المحددة للجنة لإنهاء عملها لم يتبقى منها سوى شهرا واحدا.

كما ناشد من يهاجمون اللجنة بأنها تأخرت في إصدار تقريرها بأن يراعوا أن اللجنة لم تكلف بعملها إلا بعد مرور خمسة شهور على فض رابعة والنهضة بعكس المنظمات الحقوقية التي بدأت عملها فور وقوع الحدث، كما أن الملفات التي تحقق فيها اللجنة كثيرة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: