إعلان

حزب الدستور: القرارات الأخيرة تضر بمصالح محدودي الدخل

07:28 م الإثنين 07 يوليو 2014

حزب الدستور: القرارات الأخيرة تضر بمصالح محدودي ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب -علاء احمد:

قال حزب الدستور إنه تابع بقلق بالغ عواقب قرار الحكومة الأخير بتخفيض الدعم المقدم للطاقة، وتحديدا ما صاحبه من ارتفاع في أسعار كافة السلع والخدمات في وقت يعاني فيه غالبية المصريين من محدودي الدخل من صعوبة الأوضاع الاقتصادية وكانوا يأملون أن يشعروا بأي بوادر تحسن بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وأضاف الحزب في بيان له الثلاثاء " القرارات الاقتصادية التي اتخذتها حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي استندت بشكل رئيسي على تخفيض الإنفاق على دعم الطاقة، بينما كان هناك إجراءات أخرى يمكن اللجوء لها أولا لمنح الثقة بأن الحكومة جادة في خفض عجز الموازنة، والأهم للتخفيف من أثر هذا القرار على الغالبية من محدودي الدخل والفقراء من المصريين الذين لم ترتفع دخولهم بما يتناسب مع الزيادة الأخيرة في الأسعار.

وأشار الحزب في بيانه إلى أن الحكومة أعلنت عن إجراءاتها الأخيرة، دون تجهيز مؤسسات الدولة للتحكم في أسعار السلع الاستهلاكي وتعريفات ركوب المواصلات حتى لا يتم ترك المواطنين تحت رحمة جشع مقدمي السلع و يحدث تضخم غير مبرر و تقوم الحكومة بدورها فى ضبط للأسعار.

ووجه الحزب رسالة قائلا: "قبل البدء بتخفيض الدعم للطاقة وتحمل الغالبية من محدودي الدخل لعواقب هذا القرار، كان الأجدى البحث في سبل دفع النشاط الاقتصادي و تشجيع الاستثمار، واعتماد برنامج تقشف حقيقي للحكومة يقوم على تخفيض مخصصات الجهاز الإداري للدولة، والتشدد في مكافحة الفساد، ومكافحة التهرب الضريبي، ودراسة الشرائح التي تتحمل رفع قيمه الضرائب والمؤهلة لدفع ضرائب للدولة، وتوسيع الوعاء الضريبي بتسهيل تحويل الاقتصاد غير الرسمي و إدراجه في الاقتصاد الرسمي، وتخفيض فوائد البنوك لتنشيط الاستثمار وخفض فوائد خدمة الدين والتي تمثل البند الأكبر في الموازنة، و تنقية القوانين الضارة بالاستثمار و استبدالها بأخرى تجعل السوق المصري جاذبا للمستثمر المصري والأجنبي".

وأضاف البيان أن قرارات الحكومة الأخيرة تزامنت مع تصريحات صحفيه لوزارة البترول بأن القطاع الصناعي كثيف الاستهلاك للطاقة لن تشمله رفع أسعار الوقود، وهو ما يعني أن المصانع التي تبيع منتجتها بالأسعار العالمية للسوق المحلي ستستمر في تلقي الدعم الحكومي في استهلاكها للطاقة، بينما تم زيادة أسعار الكهرباء للشريحة الأقل دخلا في المجتمع بنسبة 50 في المائة، وهو ما يمثل إخلالا واضحا بأحد أهم المبادئ التي نادت بها ثورة 25 يناير 2011، وهو العدالة الاجتماعية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان