بالصور.. 5 مشاهد ترصد احتفالات العيد في وسط المدينة

كتب وتصوير ـ علاء القصاص:

العيد فرحة.. كلمتان يعرف المصريون قيمتهما جيدا، طقوس بعينها اعتادوا ممارستها في الأعياد الدينية وغيرها، فبعد انتهاء آخر يوم من أيام الشهر الفضيل - شهر رمضان - لم يؤثِر الكثيرين نوم ليلتهم استعدادا لصلاة العيد ثم التنزه بعدها.

المشهد الأول.. ممنوع الصلاة:

أغلقت مدرعات تابعة للجيش مداخل ومخارج ميدان التحرير من جميع الاتجاهات مانعة المارة و السيارات من المرور، و هو ما أدى لمنع المصلوين من الصلاة داخل مسجد عمر مكرم ما أثار غضبهم، حيث أكدت قوات الأمن أن بعض أفراده دخلوا إلى المسجد وأدوا الصلاة دون إمام أو خطبة.

المشهد الثاني.. فُسحة العائلة:

عقب الصلاة انطلق وأسرته إلى كورنيش النيل لاستنشاق هواء أولى أيام عيد الفطر المبارك، سادة غامرة وشعور بالبهجة انتاب الصغار أثناء محاولتهم التشبث بأعمدة سياج الكوبري لمشاهدة جريان المياه و المراكب الشراعية المنتشرة على ضفاف النهر.

المشد الثالث.. لراغبي ''الأكشن'':

تجمع بعض الشباب عقب صلاة العيد بدرجاتهم البخارية ''الموتوسيكل'' لأداء العروض المعتادة للشباب في مصر في معظم الاحتفالات، حيث بدأ البعض في رفع العجلة الأمامية فيما يسمى بحركة ''الحصان'' وتنظيم صفوف متداخلة بالدرجات، والذي نتج عنه تعطل حركة السيارات لفترة، والتي قابلت العروض بسعادة بل وبدأت التفاعل معها بإطلاق ''كلاكسات'' كنوع من التحية والتعبير عن البهجة.

المشهد الرابع.. قفزة فى المياه:

تجرد من ملابسه إلا القليل منها، تشبث بحافة كوبري قصر النيل وصعد أعلى السياج، ملأ رئتيه بكمية لا بأس بها من الهواء احتفظ بها داخل صدره، ثم أرخى جسده وأطلق ذراعيه ليحتضنا نسيم النهر، ناشدا هذه الرجفة الممتعة عند ملامسة جسده للماء في ظل نظرات التوجس و الإعجاب التي اعتلت وجوه المارة في ذات الوقت.

المشهد الخامس.. الأمن ينتشر:

قوات تمشيطية انتشرت في الشوارع الرئيسية لوسط المدينة، تكتلات من فرق الانتشار السريع تمركزت في أماكن متفرقة، كما حرص أفراد قسم قصر النيل على التواجد في زيهم المدني لتفتيش المشتبه بهم، حيث احتجزوا ثلاثة أشخاص في الساعات الأولى من اليوم.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا