لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصر تستهجن تصريحات أردوغان وتستدعي القائم بالأعمال التركي للمرة الثانية

02:58 م السبت 26 يوليو 2014

مصر تستهجن تصريحات أردوغان وتستدعي القائم بالأعمال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سامي مجدي:

أعربت مصر عن بالغ استهجانها واستنكارها للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان وما تضمنته من إساءة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال بيان لوزارة الخارجية انه ''يجري حالياً استدعاء القائم بالأعمال بالإنابة التركي بالقاهرة مرة أخرى إلي مقر وزارة الخارجية لنقل رسالة احتجاج قوية على هذه التجاوزات والتحذير من مغبة استمرارها علي مسار العلاقات بين البلدين''.

وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، في حديث صحفي مع سي ان ان إنه يصر على وصفه للرئيس عبد الفتاح السيسي بـ''الطاغية''، وأنه لا يوجد دور حقيقي لمصر حاليا في عملية السلام، وأن بلاده لا تريد أن تأخذ مكان أحد في الساحة.

وكانت مصر قد سحبت سفيرها لدى تركيا وطردت سفير أنقرة في القاهرة عقب تصريحات مماثلة لرئيس وزراء تركيا.

وأضاف البيان أن تصريحات أردوغان تأتي في إطار ''إصدار أحكام مطلقة لا دليل عليها وإنما مدفوعة بأغراض ونوازع لا تتصف بالموضوعية وبتغليب الاعتبارات الشخصية، وتعكس جهلاً كاملاً وإنكاراً تاماً لحقيقة الواقع السياسي في مصر منذ ثورة 30 يونيو وحتي تنفيذ ثاني استحقاقات خريطة الطريق وإجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة بمشاركة فعالة من آلاف المنظمات المصرية والإقليمية والدولية والتي شهدت بنزاهة هذه الانتخابات''.

وتابعت الخارجية أن هذه التصريحات تأتي أيضا ''في إطار دأب القيادة التركية علي التدخل غير المقبول والمرفوض شكلاً وموضوعاً في الشأن الداخلي للبلاد وتمثل إمعاناً في تجاهل حقائق التاريخ ودور مصر القومي ومواقفها في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وهي مواقف لا تقبل المزايدة''.

ودأب أردوغان على الهجوم على السيسي بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين من الحكم. وكان نظام الإخوان على علاقة مع أردوغان يقول محللون إن الإطاحة بالإخوان أفشلت خطط أردوغان في المنطقة.

وقالت إنه ''في الوقت الذي أعطت فيه مصر الفرصة تلو الأخرى للقيادة التركية لإعلاء المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين فوق الاعتبارات الايدلوجية والحزبية الضيقة وصيانة العلاقات التاريخية بينهما، فإن استمرار التجاوز في حق مصر وقيادتها المنتخبة سيؤدي دون شك إلي مزيد من الإجراءات من جانب مصر من شأنها أن تحد من تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ولا يترك خياراً سوى الرد عليه بعد''.

وأوضحت الخارجية انه تم تكليف القائم بالأعمال المصري بالإنابة في تركيا بنقل ذات الرسالة إلي السلطات التركية.

وجددت الخارجية تأكيدها على أنه ''آن الأوان لإعلاء المصالح العليا للشعبين علي المصالح الإيديولوجية الضيقة والتسليم بإرادة الشعوب واحترام مبادئ العلاقات والمواثيق الدولية التي تحظر التدخل في الشئون الداخلية للدول وتفرض احترام إرادة الشعوب واختياراتها''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: