بالصور- حفل تأبين الكاتب الصحفي عبدالله كمال بحضور زوجته وإعلامييون
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
كتبت-ندا أسامة:
تصوير- علاء القصاص:
عقد، مساء اليوم، حفل تأبين الكاتب الصحفي، عبد الله كمال الذي نظمته نقابة ''الصحفيين''، بمناسبة مرور ذكراه الأربعين، بحضور جميع العاملين فى مؤسسة روزاليوسف وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين من مختلف المؤسسات الصحفية والاعلامية وأسرته.
وقال محمد عبدالقدوس عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة الحريات، إن حفل التأبين الليلة جاءت تحت عنوان '' ليلة فى حب المرحوم عبدالله كمال''، مشيراً إلي أنه كان بينه وبين الراحل خلافات كثيرة فى وجهات النظر،ولكن النقابة ملك لكل الناس وحرص على تكريمه.
مستكملا '' الأمر الثالث انا احترمت المرحوم لتمسكه بمبادئة ولأنه ظل محتفظا بكل ما آمن به فى حياته رغم الظروف التى تغيرت خلال السنوات القليلة الماضية وتمسك بمبادئه وبكل ما آمن به مع تغير الكثير وظل محتفظا بها حتى النهاية ''.
ومن جانبه، قال مجدي الجلاد، رئيس تحرير جريدة '' الوطن'' ، إن عبد الله كمال، كان صديقه اللدود والمنافس ويحب قراءة مقالاته قائلا '' تعلمت منه كثيراً وكنا نتناقش ونحلم معا دائماً أننا لن نكون صحفيين فقط ولكننا نريد أن نكون صانعي حضارات وكان الأمل محدود جدا مع وجود 3 صحف قومية في مصر وصنعنا تجربة جريدة الوطن معا وكان لديه قدرة على تجديد نفسه'' .
وأكد محمد علي إبراهيم، الكاتب الصحفي، أن عبد الله كمال يتميز بأشياء كثيرة في عمره القصير، إستطاع إنشاء جريدة عريقة تنافس الجرائد القومية منذ يوليو 2005 وإستطاع في خلال فترة قليلة جداً أن يحجر لنفسه مكاناً متميزاً في عالم الصحافة، مؤكداً أن عزائه كان أكبر دلالة على أنه يتمتع بحب كبير جداً رغم اختلاف الكثيرين معه .
وقال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، خلال كلمتة بحفل تأبين الراحل عبد الله كمال، رئيس تحرير روزاليوسف السابق، إنه كان يختلف معه البعض سياسياً، ولكنه كان صاحب المبادئ الذى لم يتغير مع الأحداث التى شهدنا من خلالها تغير الكثير .
فيما أشار الدكتور علي الدين هلال، وزير الشباب الأسبق و أمين لجنة الإعلام بالحزب الوطني المنحل، إلي أنه كان مهنياً ويتأكد من صحة أي خبر قبل نقله ونشره من أي صحفي ثم يعمل على إضافة أبعاد وجوانب أخري عليه، فضلا عن أعطائه الفرصة لعشرات الشباب من خريجي الإعلام دون وساطة و معارف، قائلاً ''إنه جمع بين مهنية الصحفي وصلابة الانسان صاحب الموقف وهو الذي أنشأ تعبير ''حكومة الأيدى الناعمة'' ولم يشفع وزير أو رئيس الحكومة ان يصوب سهام النقد العنيف على سياساته ومواقفه واستمر على موقفه لأنه لم يكن نابعا من مصلحة'' .
وأكد حمدي رزق، رئيس تحرير مجلة المصور، أن عبد الله كمال كان علامة فارقة في تاريخ الصحافة لأنه فقد شخصية خطيرة قادرة على المنافسة وهو حالة إستثنائية كان يقدر مصر كثيراً، مشيرا إلي أنه كان يعمل بقلبه وكان الحرف الحقيقي الذي يكتبه كان ممزوج بحبر القلب وهو الذي كان يوصل الى جمهوره قبل أن يصل الى من يحبه.
وقال كمال زاخر، الكاتب الصحفي، إن عبد الله كمان منذ اللحظة الأولى التي تعرفت به في وسط كتيبة من الصحفيين الذي عبروا تعبيراً حقيقياً عن مؤسسة روزاليوسف، علاوة على ذلك لديه حماس وقدرة على إعادة الحياة لمهنة الصحافة، مشيراً إلى أن الاعلام المصري كله مطعم بخريجي روزاليوسف .
وأضاف أن محاولات فك اندماج الفك المصري هي محاولات للايقاع بين المسلم والمسيحي، مؤكداً أنه كان يري في عبدالله كمال النموذج للصحفيين الجدد الذين يشعروا بحالة من اليأس بين العديد من ذويه، مستكملا '' ولكنه قدر على إثبات وجوده عن طريق إيمانه بأنه لا مكان للواسطة والمال ولا يبقي غير الكفاءة، بالإضافة إلى أنه كان منحازا للحق دائماً.
وقالت مدام ريهام الحداد، زوجة عبد الله كمال، إن مصر كلها كانت تشعر بحزني والإنسان مضطر أنه يعيش عندما يفقد نصفه الآخر و أغلى من لديه، مطالبة الجميع بالدعوة له بالرحمة والصبر على فراقه .
وقال إسلام كمال، شقيق عبد الله كمال، إن سيتم التفعيل الرسمي لمؤسسة عبد الله كمال بالتعاون مع دوت مصر بإصدار فيلم يعبر عن مدى حب المصريين لعبد الله كمال وهو ما تم عرضه خلال الحفل.
ونشرت مؤسسة روزاليوسف كتاب باسم نيوتن وهذا أول نشاط في إطار إصدار كتابات عبد الله كمال، وهو بصدد نزوله للأسواق وأعلنت المؤسسة عن تشكيل مجلس أمناء للإشراف على جائزة باسمه لأفضل مقال وأفضل تحقيق استقصائي .
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: