وقفة أمام ''الصحفيين'' اعتراضاً على منع دخول القافلة الشعبية لدعم غزة
كتبت- ندا أسامة:
نظم العشرات من المواطنين المشاركين في قافلة دعم وإغاثة غزة والتي انطلقت فجر السبت، وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحفيين، مساء اليوم، أعقبها مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل الرحلة التى فشلت فى الوصول لدعم غزة.
حيث وصل أتوبيسان يقل المشاركين في الوقفة بعد عودتهم في انتظار وصول باقي الأتوبيسات والتي يصل عددها 11 أتوبيسا، لعقد مؤتمر صحفي أمام النقابة.
وكانت القافلة قد تحركت فجر اليوم من أمام النقابة، وتوقفت بعد وصولها منطقة بالوظة على حدود شمال سيناء الغربية وتعذر وصولهم للقطاع، إثر إبلاغ الأمن لهم بصعوبة وصولهم بسبب ارتباك الأوضاع في شمال سيناء.
وردد المشاركون بالوقفة هتافات منها '' تسقط تسقط إسرائيل'' ، '' تسقط كامب ديفيد ''، ''هنرددها جيل ورا جيل بنعاديكي يا إسرائيل''، ''يا غزاوي لا تهتم إحنا نفديك بالروح والدم''، ''غزة عزة رمز العزة ''، ''فلسطين عربية رغم أنف الصهيونية'' ، ''يا فلسطيني شد الحيل كل الحكام خاينين''.
وأعلن المشاركون فى القافلة، فور وصول عدداً منهم إلى مقر النقابة بأن قيادات أمنية أبلغت القافلة بقرار منع دخولهم وضرورة عودتهم حفاظا على سلامتهم على أن يتم نقل ما بحوزتهم من مساعدات إلى غزة عن طريق الجهات المختصة.
وقال زيزو عبده، الناشط السياسي، إن ''الحديث الذي تردد عن تسهيل الاجراءات هو خاطئ ولكن ما حدث هو منع للقافلة على بعد 20 متر من شرق القناة لمحاصرة القافلة، وعند وصولنا لكمين شرطة بالوظة وفوجئنا بتوقيفنا وتم نزول سائقي الأتوبيسات وتم أخد الرخص ، وبعد ذلك تمت الهتافات وسط حصار للمجموعات على الكمين''، مؤكداً أنه تم محاصرة القوافل بحضور 4 سيارات جيش خلف القافلة ، وحضرت مدرعة باللون الرمادي، وهو اللون المخصص لقوات الأمن المركزي، وتم إبلاغنا أنه سيتم تسليم الدواء لوزارة الصحة في سيناء، وتم إبلاغنا بمنع القافلة حرصاً علي سلامة المشاركين .
وأضاف عبده خلال المؤتمر الصحفي، أن مدير أمن جنوب سيناء أعلن أن حجة منع القافلة من دخول سيناء هي تأمينهم في حين سماحه بدخول 600 سائح إسرائيلي وتم تأمينهم في نيافة، مشيراً أن هذا تبرير واهي.
وأكد عبده، إصرار الحملة على مناضلة الشعب الفلسطيني وضد اتفاقية كامب ديفيد، موضحاً أن هناك معلومات مغلوطة تم نشرها محمد الباكر المرافق للقافلة الطبية، بإعلان الضباط خلو القافلة الشعبية من الأدوات الطبية ولذلك رفضوا دخولنا لغزة وتلك معلومات خاطئة، ونحن خرجنا بقافلة طبية بجميع الخواتم والأوراق اللازمة، وعليها جميع التصاريح، وأمر بعودة القافلة الشعبية مرة أخري، قائلاً إنه ''في طريق رجوعنا رأينا فرق جيش وشرطة واربيجية في حالة الرجوع يضمنوا خروجنا خارج سيناء ، وتم اختطاف شاب من القافلة''.
قال خالد علي، رئيس حزب العيش والحرية تحت التأسيس واحد المنظمين لقافلة غزة، ''بعد رفض قوات الجيش مرورها ، ?ن تعامل الجانب الأمني سواء الجيش او الشرطة كان بخطة ممنهجة لإفساد وصول القافلة لقطاع غزة ، الذي يعاني من نقص الدواء في ظل قصف صهيوني غائر''.
وأضاف علي في تصريحات خاصة لـ'' مصراوي''، أن القافلة الدوائية برغم حصولها علي كافة التصاريح الأمنية إلا ان قوات الجيش رفضت عبورها وتم توقيف الحملة عند نقطة بالوظة ، مؤكداً أن قوات الجيش هناك أكدت أن التعليمات صدرت بعودة القافلة مرة أخري، رافضين اعلان الاسباب بخلاف انهم لا يستطيعون تأميننا داخل الاراضي المصرية بسيناء .
وأشار علي إلى أن القافلة الدوائية حصلت علي كافة التصريحات الامنية والصحية لعبورها لمنطقة غزة إلا ان الجانب المصري رفض ذلك وسمح لقوافل دولة الكويت والجزائر بالمرور.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: