مسؤول متابعة جرائم المرأة بالداخلية: ''الكسوف'' سبب زيادة التحرش
كتب - محمد الحكيم:
أكدت العقيد منال عاطف، مدير إدارة متابعة جرائم العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية، إن كثير من السيدات يشعرن بحالة من ''الكسوف'' ويرفضن الذهاب إلى الشرطة للإبلاغ عن تعرضهن للتحرش لكن هذا سبب كبير لزيادته ومطلوب فقط الإبلاغ والشرطة ستقوم بما عليها.
وتحفظت عاطف خلال حوارها لبرنامج ''معكم'' المذاع على فضائية ''سي بي سي تو''، الخميس، على مصطلح ''التحرش الجنسي''، لأن القانون لا يوجد به هذا المصطلح، ولكن يوجد به نص يجرم جميع جرائم الآداب العامة، وهذه الجرائم ترتبط بصور ما يطلق عليه ''التحرش الجنسي''، موضحة أن اسمها في القانون هو ''التعرض للنساء على وجه يخدش الحياء العام''.
وقالت إن هناك كثيرون ليس لديهم فكرة ولا يعلمون أن مجرد كلمة للأنثى بطريقة سيئة يعرضه للمساءلة القانونية، لافتة النظر إلى ألا تقلق أي سيدة مصرية أو فتاة لأن الإدارة المتخصصة في هذا الأمر في الداخلية مكونة بالكامل من النساء بناءً على توصيات من وزير الداخلية حتى يحدث تواصل بسهولة مع النساء خاصة أن كثيرات من المجني عليهن يعانون من حالة حرج شديد.
وأضافت أن الفريق الشرطي مكون من 4 ضابطات بالإضافة إلى عدد ضابطتين متخصصتين في علم النفس لهن دوراً في حالات الإيذاء النفسي للسيدات موضحة أن التحرش يزداد لأن المتحرش لا يجد رادعاً رغم أنه جبان، وعادة يكون غالبية المتحرشين ''جماعة''.
وتابعت: ''لو قال المتحرش كلمة، يجب الوقوف أمامه، والتحدث معه، ثم يحدث تجمع للمواطنين أمامهم، ويتم اصطحابه لقسم الشرطة، لأن المادة 306 مكرر من قانون الجنايات تنص بالحكم ضد من يتحدث بشكل يخدش الحياء العام، بسنة حبس، وغرامة لا تقل عن 200 جنيه، وهناك أشياء كثيرة تثبت الواقعة، وهذا عمل قوات المباحث، ولا يوجد فرق في السن بين أحد سواء كبيرا أو صغيرا''.
واستطردت: ''أنا طول عمري قوية ولا أحب أحد أن يتعرض لي، وأن أمارس حريتي كاملة، وكنت أتصدى لجميع المحاولات، والأمر لا يحتاج لضرب، بل مجرد تحدث، لأن هؤلاء الأشخاص جبناء، ولا يصح أن يتقوم بضربه، لأن الضرب سيؤدي بها لأمر أخر حيث سيكون الوضع في النهاية اتهامه بالتحرش وهي اتهامه بالتعدي عليه، فلا يوجد داعي لهذا''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: