لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خمسة خطابات صنعت شعبية السيسي

10:08 ص الأربعاء 04 يونيو 2014

خمسة خطابات صنعت شعبية السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير- أحمد لطفي:
''الإرادة المصرية، تحيا مصر، مواجهة الصعوبات، العمل الشاق، مصر تستحق''، تعد هذه الكلمات ملخص دائما لجميع خطابات المشير عبد الفتاح السيسي، الذي أصبح رئيسا للجمهورية بعدما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات، فوزه بنسبة تصل لأكثر من 96 في المئة، على منافسه حمدين صباحي.

خمسة خطابات للسيسي، تعد الأهم شعبية لدى المواطنين، التي بدأت بدعوة لم الشمل وانتهت بكلمة وجهها إلى الأمة بمناسبة إعلان فوزه بالرئاسة رسميا، مرورا بعزل مرسي وخطاب التفويض وقرار الترشح للرئاسة.

ويستعرض مصراوي أهم ما جاء في تلك الخطابات.

البداية: ''دعوة لم الشمل''
كانت الدعوة التي أطلقت المشير عبد الفتاح السيسي أواخر عام 2012، تحت مسمي ''لم الشمل''، بطاقة أول تعارف بالمواطنين, حيث دعاها السيسي على أثر المشاحنات والاشتباكات التي كانت نشبت بين أنصار الرئيس السابق محمد مرسي ومعارضيه، والتي أدت إلى مقتل الصحفي الحسيني أبو ضيف والشاب محمد كرسيتي أمام قصر الاتحادية في ديسمبر 2012، بالإضافة إلى إصابة ومقتل آخرين.

ولكن سرعان ما تأجلت تلك الدعوة من جانب المؤسسة الرئاسية لأسباب غير معلنة حتى الآن. فيما لاقت استحسان من جانب القوي الثورية والوطنية، ثم أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة في أواخر يونيو 2013، بإعطاء مهلة للتوافق الوطني تحت رعاية الرئيس السابق خلال 48 ساعة والتي انتهت بالفشل.

3يوليو: عزل مرسي
استمر الملايين من الشعب المصري في النزول بجميع ميادين مصر وشوارعها، حتي ظهر السيسي في هذا الخطاب 3 يوليو 2013، حوله مجموعة من القوي الوطنية والثورية وبعض الرموز الدينية والأمنية في مشهد لم يحدث من قبل، ليعلن أن القوات المسلحة انتصرت لإرادة الشعب المصري في التخلص من حكم الرئيس السابق محمد مرسي، وأن القوات المسلحة سوف تظل بعيدة عن العمل السياسي ولكن استشعرت من الشعب المصري بدعوة لنصرته والخدمة العامة والحماية لمطالب ثورته.

وأكد السيسي خلال الخطاب، أن القوات المسلحة بذلت أقصى جهودها خلال الشهور الماضية في استيعاب مدي الاحتقان في الشارع المصري، حيث وجه من قبل دعوة للحوار الوطني استجاب لها جميع القوي الوطنية وقوبلت بالرفض في المرحلة الأخيرة من الجانب الرئاسي آنذاك.

وقدم السيسي عرضا استراتيجيا على المستوى الداخلي والخارجي لاهم التحديات والمخاطر التي تواجه الوطن من الجهة الأمنية والاقتصادي والسياسية والاجتماعية

وانتهي الخطاب بإعلانه تطبيق خارطة طريق التي بدأت بعدم اقصاء أحد من أبناء الوطن وتشمل تعديل العمل بالدستور، ويتولى رئيس المحكمة الدستورية ادارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة.

24 يوليو: التفويض
أثناء حضوره أحد احتفالات تخرج طلاب الكلية الحربية، وجه عبد الفتاح السيسي، نداء ومطالبة لجميع المصريين في النزول لشوارع وميادين مصر، لإعطاء القوات المسلحة والشرطة تفويضا لمواجهة الإرهاب وأعمال العنف التي بدأت في أعقاب عزل مرسي.

وقال إنه لم يخدع الرئيس بل أكد له أن الجيش المصري هو جيش كل المصريين، مؤكداً أن خارطة الطريق المعلنة في بيان 3 يوليو مستمرة في طريقها ولا أحد يستطيع توقفها، ومنوهاً أن مصر تنتظر أية جهات أجنبية لمراقبة وإشراف أي انتخابات لان الانتخابات القادمة حاسمة.

4 مارس: ''محدش يقدر يدير ظهره لبلده''

وجه السيسي كلمة لجموع الشعب المصري أثناء الاحتفال بتدريب طلبة الكليات والمعاهد العسكرية، في 4 مارس 2014، قائلا'' اوعوا تفتكروا ان في حد بيحب بلده بجد والمصريين بجد.. ولما يلقي رغبة من عدد كبير منهم يدى دهره ليهم.. محدش يقدر يعمل ده''.

وتحدث أيضا أن الرئيس السابق محمد مرسي اساء التفاهم مع جميع القوي الوطنية والثورية أبان فترة حكمه للبلاد، الأمر الذى ادى إلى عزله بواسطة الإرادة الشعبية.

26مارس: قرار الترشح
ظهر المشير عبد الفتاح السيسي، بزيه العسكري، في خطاب للمصريين 26 مارس 2014، ليؤكد أنها المرة الأخيرة للظهور بهذا الزي، مقرراً انهاء خدمته في المؤسسة العسكرية، ونيته خوض للانتخابات الرئاسية، ومؤكداً أن الارادة الشعبية هي المقام الأول والأخير في اختيار مرشحه الرئاسي.

وتحدث السيسي عن ضرورة إعادة بناء جهاز الدولة ووقف الاعانات من الدول ودوران عجلة الانتاج في كافة قطاعات الدولة، وإعادة ملامح وهيبة الدولة.

وأكد أن مصر لن تتدخل في شئون أحد، مضيفاً أن الدولة ماضية في خارطة الطريق من إعداد دستور وانتخابات رئاسية ثم برلمانية.

3 يونيو: رئاسة الجمهورية
أعلنت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، فوز المشير عبد الفتاح السيسي، لرئاسة الجمهورية بنسبة 96.91 في المئة على منافسه حمدين صباحي، ليُطل السيسي في أول كلمة له، معبراً عن تقديره وشكره للشعب المصري لمشاركته في الانتخابات الرئاسية، فضلا عن شكره للقضاء والشرطة والإعلام والجيش منافسه صباحي.

وأكد أنه حان وقت العمل لتحقيق مستقبل أفضل ليعود الاستقرار والتقدم الذي يستحقه الشعب بأكمله.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: