لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ننشر نصّ برقية العاهل السعودي لتهنئة السيسي

08:03 م الثلاثاء 03 يونيو 2014

ننشر نصّ برقية العاهل السعودي لتهنئة السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد مكاوي:

بعث العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، برقية تهنئة، إلى الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية .

وأعلن المستشار أنور العاصي، رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية، فوز المرشح عبد الفتاح السيسي، بمنصب رئيس الجمهورية، في الانتخابات التي أجريت أيام 26 و27 و28 من الشهر الماضي.

وقال العاصي في مؤتمر صحفي، عقد مساء اليوم الثلاثاء، إن السيسي حصل على 23780104 بنسبة 96.91، فيما حصل منافسه حمدين صباحي757511 بنسبة 3.04 .

وفيما يلي نص البرقية :

''صاحب الفخامة الأخ العزيز الرئيس عبد الفتاح السيسي سلمه الله

رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :-

في يوم تاريخي ، ومرحلة جديدة من مسيرة مصر الإسلام والعروبة ، يسرنا أن نهنئكم بالثقة الكريمة لشعب أودعكم آماله ، وطموحاته ، وأحلامه ، من أجل غد أفضل.

إنها الثقة التي تتكاتف فيها القلوب قبل الأكف ، بين كل شرائح المجتمع المصري، بكل فئاته ، وتوجهاته ودياناته ، لمواجهة مرحلة استثنائية من تاريخ مصر الحديث.

فخامة الأخ الرئيس :

اسمحوا لأخيكم المحب لوطنه الثاني ، الحريص على وحدة شعبه واستقرار أمنه ، أن يعبر لكم عن مشاعره بكل شفافية تأنف الزيف ، ليقول لكم : إن شعب جمهورية مصر الشقيق الذي عانى في الفترة الماضية من فوضى ، أسماها البعض ممن قصر بصره على استشراف المستقبل بـ ( الفوضى الخلاقة ) التي لا تعدو في حقيقة أمرها ، إلا أن تكون فوضى الضياع ، والمصير الغامض ، الذي استهدف ويستهدف مقدرات الشعوب وأمنها واستقرارها .

أخي الكريم :

ليكن صدرك رحباً فسيحاً لتقبل الرأي الآخر مهما كان توجهه ، وفق حوار وطني مع كل فئة لم تلوث يدها بسفك دماء الأبرياء ، وترهيب الآمنين ، فالحوار متى ما التقى على هدف واحد نبيل ، وحسنت فيه النوايا فإن النفس لا تأنف منه ولا تكبر عليه .

إننا من مكاننا هذا ، نقول لكل الأشقاء والأصدقاء في هذا العالم أن مصر العروبة والإسلام أحوج ما تكون إلينا في يومها هذا من أمسها ، لتتمكن من الخروج من نفق المجهول إلى واقع يشد من أزرها ، وقوتها ، وصلابتها في كل المجالات.

ولذلك فإني أدعوكم جميعاً إلى مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر للمانحين ، لمساعدتها في تجاوز أزمتها الاقتصادية ، وليعي كل منا أن من يتخاذل اليوم عن تلبية هذا الواجب وهو قادر مقتدر - بفضل من الله - فإنه لا مكان له غداً بيننا إذا ما ألمت به المحن وأحاطت به الأزمات.

مناشداً في ذات الوقت كل الأشقاء والأصدقاء في الابتعاد والنأي بأنفسهم عن شؤون مصر الداخلية بأي شكل من الأشكال ، فالمساس بمصر ، يعد مساساً بالإسلام والعروبة ، وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية ، وهو مبدأ لا نقبل المساومة عليه ، أو النقاش حوله تحت أي ظرف كان.

نقول ذلك توكلاً على الله وإيماناً راسخاً ثابتاً بأن من ينصر الله ينصره ويثبت أقدامه وإنا - إن شاء الله - لفاعلون.

هذا ونسأل الله أن يحفظ مصر الشقيقة من الفتن والشقاق ، وأن يمن عليها بالأمن والاستقرار والازدهار . وأن يردع كيد كل حاقد كاره يريد بها وبأهلها السوء.

هذا وبالله استعنا ، وعليه توكلنا ، وإليها ننيب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

خادم الحرمين الشريفين

عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

ملك المملكة العربية السعودية''

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: