إعلان

خالد فهمي.. وزير البيئة بحكومة الإخوان يعود من جديد

08:23 م الإثنين 16 يونيو 2014

خالد فهمي.. وزير البيئة بحكومة الإخوان يعود من جدي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-إسلام الجوهري:

قرر المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المكلف، اختيار الدكتور خالد فهمي لوزارة البيئة، خلفا للدكتورة ليلي إسكندر، والذي كان أبرز المرشحين لخلافتها خاصه وانه كان وزيرا قبل ذلك للبيئة وعلي دراية بملفات الوزارة .

ويستعرض مصراوي كل شئ عن الدكتور خالد فهمي وعن نشأته وما قدمه خلال فترة توليه للوزارة والانتقادات التي تم توجيهها له قبل ذلك، وموقفه من ثورة 30 يونيو خاصه وانه كان في حكومة هشام قنديل في عهد المعزول محمد مرسي.

النشأة والحياة العملية

هو خالد محمد فهمي عبد العال من مواليد القاهرة في 9 نوفمبر 1953 وحاصل علي دكتوراه في اقتصاديات البيئة، بدأ مسيرته العملية بتوليه منصب مدير مشروع الدعم المؤسسي لجهاز شئون البيئة عام 1995، بتمويل من الحكومة الدنماركية.

وعمل نائبا لمشروع التنمية المستدامة لجنوب البحر الاحمر في الفترة من 2005 وحتي 2009، ونائب مدير مشروع معالجة مواقع المسابك من التلوث بالرصاص في الفترة من 2004 وحتي 2005 ونائب مدير مشروع المتابعة والرصد لتحقيق حماية البيئة من 2000 وحتي 2004 وهو مشروع لمنظومة وزارة الدولة للبيئة بالتعاون مع عدة وزارات ومحافظات بتمويل من الحكومة الأمريكية، وتولى بعدها منصب نائب مدير مشروع معالجة مواقع المسابك من التلوث بالرصاص من عام 2004 وحتى 2005، وهو أيضا مشروع للتعاون الفني لمنظومة لوزارة الدولة للبيئة بمحافظة القليوبية بتمويل من الحكومة الامريكية، ليتولى بعدها منصب نائب مشروع التنمية المستدامة لجنوب البحر الأحمر من عام 2005 حتى 2009 وهو للمرة الثالثة مشروع للتعاون الفني لمنظومة وزارة البيئة بتمويل أمريكي، أما في 2014 فبجانب عملة في منصب أستاذ بمعهد التخطيط القومي، فعمل نائب مبادرة اللامركزية المصرية التي تنفذ مشروع للتعاون الفني برعاية وزارة التنمية المحلية أيضا بتمويل من الحكومة الأمريكية.

فهمي وزير البيئة في حكومة قنديل

تولي الدكتور خالد فهمي في 2013 وزارة البيئة في حكومة هشام قنديل واحدث طفرة في الحفاظ علي المحميات الطبيعية من التعديات ودعمها من خلال تطوير أداء الموظفين والعاملين بها كما عمل خلال فترة توليه الوزارة علي رفع الكفاءة العلمية وتطوير أداء الباحثين.

وبينما وضع علي كتفه هم النظافة حيث كان المعزول مرسي قد وضع النظافة ضمن الملفات السته التي وضعها في برنامج ال 100 يوم و لم تنجح وزارته في تحقيق انجاز ملحوظ في ملف النظافة.

وتعرضت وزارة البيئة إلي هجوم عنيف في هذا الوقت خاصه مع تفاقم بعض المشكلات البيئية حيث ظهرت أزمة السحابة السوداء كعادتها والتي تأتي في نفس الموعد من كل عام، ولم يتم استخدام قش للارز او اعادة تدويره ولكن الوزارة تكفلت بالغرامات علي الفلاحين الذين يقومون بهذا السلوك واستمرت مشاكل البيئة المعتادة من تلوث نهر النيل والقاء صرف المصانع فيه ولعل أبرز حادثه في هذا الشأن هي( بقعة الزيت التي تسربت إلى مياه النيل في مركز إدفو بمحافظة أسوان من إحدى المنشآت الصناعية وظلت تلوث مياه النيل من أسوان حتى الجيزة والتي تسببت حينها في العديد من المشاكل والاضرار .

موقفه في اثناء ثورة 30 يونيو ''استقالة وتراجع عنها''

ويعد موقفه اثناء ثورة 30 يونيو التي اطاحت بالاخوان غريب إلي حد ما، فهو اول من نادي بضرورة ايجاد حل سياسي لما يحدق حتي لا يتصاعد الغضب ضد الحكومة، في نفس الوقت الذي اعترض فيه علي تصاعد الاحداث في 30 يونيو في الشارع وتصاعد العنف وقدم استقالته الشفهية لهشام قنديل رئيس الحكومة آنذاك الا انه رفضها واقنعه بالبقاء، لكنه برر في اكثر من مناسبة بانه غير محسوب علي تيار سياسي بعينه وأنه لم يتم تعينه من الاخوان ولكنه تم اختياره من مجلس الوزراء لكفائته ليس أكثر .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان