وزير الخارجية: مصر لن تعود إلى الوراء وسلطات الرئيس القادم أقل عن السابق
واشنطن - (أ ش أ):
أكد وزير الخارجية نبيل فهمي أن مصر لن تعود إلى الوراء بعد أن شهدت ثورتي 2011 و2013 وقامت بصياغة دستور جديد.
وأوضح فهمي في مقابلة أذاعتها محطة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم بمناسبة زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، أن الرئيس القادم لا يستطيع تعيين رئيس وزراء بدون التشاور مع الأغلبية البرلمانية كما أن ولايته محددة بفترتين رئاسيتين فقط وسلطاته تقل عن الرئيس السابق بنسبة 35 بالمائة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الشعب الذي ثار ضد رئيسين لذات السبب، "موجود وله القرار". وقال إن مصر تواجه حاليا تحديات صعبة منها تزايد أعمال العنف والاضطرابات التي تشهدها المنطقة مع إلتزام الحكومة بتوفير التسامح السياسي خلال الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد.
وحول مشاركة جماعة "الإخوان" في الحياة السياسية، قال فهمي إن جماعة "الإخوان" ظلت جماعة شرعية ولم يتم اعتبارها جماعة إرهابية منذ إعلان ثورة 30 يونيو وحتى آخر شهر ديسمبر الماضي، غير أن مصر تشهد يوميا مزيدا من أعمال العنف وهو أمر غير مقبول، وأضاف أن من يسعى إلى العنف لتحقيق أهداف سياسية "إرهابي" ومن يسعى إلى العمل السياسي عليه أن يقبل الدستور ويسعى للقيام بدور سلمي.
وحول قضية صحفيي قناة الجزيرة، قال الوزير فهمي إنه ليس هناك أية قضايا أخرى بعد ذلك، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية ملتزمة بضمان توفير السبل للصحفيين لأداء عملهم، وقد أصدرت الحكومة بيانا عاما يؤكد ذلك، غير أن الوزير أشار إلى أنه في حالة ارتكاب جريمة ما فهذا يعرض صاحبها للمساءلة.
وحول ما إذا كانت العلاقات المصرية الأمريكية قد عادت إلى مسارها بعد إعلان الإدارة الأمريكية استئناف المساعدات لمصر، قال فهمي إنه لمس رغبة من جميع المسئولين الذين التقى بهم في مواصلة التعاون مع مصر، مؤكدا إلتزام القاهرة بتنفيذ كافة تعهداتها وفقا للمعايير الدولية.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: