لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الداخلية يوضّح ملابسات مقتل محمد فتحي مؤسس تمرد بالجيزة

11:26 م الإثنين 26 مايو 2014

وزير الداخلية يوضّح ملابسات مقتل محمد فتحي مؤسس تم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الحكيم:

أوضح اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ملابسات مقتل محمد فتحي مؤسس تمرد بالجيزة، في أول يوم انتخابات رئاسية قائلاً: "الشاب في الثالثة فجراً كان عائداً لمنزله وهو في طريق فرعي ترابي أطلقت رصاصة واحدة أودت بحياته، طبقاً لشهادة صديقه لذلك تم تشكيل فريق بحث لبحث اسباب الوفاة".

من ناحية أخرى أكد الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، أنه تم الانتهاء من تشريح جثة محمد فتحي عبد العزيز، الذى يبلغ من العمر 30 عامًا، وهو عضو المكتب التنفيذي لحملة المشير عبدالفتاح السيسي بمحافظة الجيزة، في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا.

وأوضح عبدالحميد خلال تصريحات خاص لمصراوي، الإثنين، أن حالة الوفاة جاءت نتيجة طلق ناري أسفل يمين البطن وخروج المقذوف من أسفل الظهر، مضيفًا أن المقذوف استقر بالجسم، ولفت المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، إلى أنه تم تسليم الجثمان لذويه بعد عمل تقرير مبدئي وتسليمه للنيابة العامة التي تتولى التحقيق.

من جانب آخر علق وزير الداخلية على اليوم الانتخابي قائلاً "أعتقد أن الاقبال اليوم مماثلاً لأول يوم الاستفتاء على الدستور لكن اليوم كانت درجات الحرارة مرتفعة فيه من جهة ومن جهة أخرى هناك بعض الناس صامت اليوم لتزامن ذلك مع يوم الاسراء والمعراج مشيراً أن الداخلية استعدت للحرارة من خلال مظلّات,

وأضاف: "القنابل والأجسام، والبلاغات التي تم فحصها كانت سلبية فيما عدا الفيوم التي شهدت بلاغاً إيجابياً لكنها كانت بعيدة عن مناطق اللجان"، وفي شأن آخر أكد على أن إقرار الغد كيوم عطلة رسمية جاء لزيادة نسبة التصويت حتى يكون اليوم متاح للجمهور من جهة ويكون يوم احتفال بالديموقراطية من جهة أخرى.

وأضاف إبراهيم خلال اتصال هاتفي لبرنامج "مصر تنتخب" المذاع على فضائية "سي بي سي"، إن الساعات الأولى في الانتخابات الرئاسية اليوم الأثنين شهدت تزايداً في الإقبال الانتخابي حتى الساعة الواحدة ظهراً، والتي انخفضت نسبة الإقبال، وعادت إلى التزايد مرة أخرى منذ الساعة السادسة، موضحاً أن قوات الحماية المدنية والمفرقعات بذلت مجهوداً جيداً من خلال فحص كل العبوات والأجسام.

وأوضح أن جماعة الإخوان المسلمين قامت بتنظيم مسيرات في كل من المنيا ودلجا وكرداسة والغربية، لذلك تم تغيير أماكن اللجان خاصة في كرداسة، مضيفاً: "تعاملنا مع بعض الأحداث لذلك تأثيراتها لم تكن كبيرة بل كانت محدودة، وكنا مجهزين لخطوات استباقية في المناطق مثل المنيا وغيرها ولم يمنع أحد من الاقباط من الادلاء بصوته".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: