إعلان

وكيل وزارة الكهرباء: رؤية السيسي لحل الأزمة باستخدام ''لمبات الليد'' صائبة‏

02:46 م الأحد 11 مايو 2014

وكيل وزارة الكهرباء: رؤية السيسي لحل الأزمة باستخد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – (أ ش أ):

أكد الدكتور مهندس محمد موسى عمران، وكيل أول وزارة الكهرباء ‏والطاقة المتجددة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات، إمكانية تطبيق رؤية المرشح الرئاسي ‏ عبد الفتاح السيسي عمليا بشأن استبدال اللمبات العادية والموفرة بلمبات من نوع ليد ‏لتوفير حوالي 4000 ميجاوات والتغلب بها على أزمة الكهرباء الحالية في مصر، ووصفها ‏بأنها ''رؤية صائبة''.‏

وقال عمران، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الأحد، إن المتخصصين في علم الإدارة يرون أن كل ‏تهديد موجود ينطوي على فرصة، مشيرا إلى أن التهديد هو انقطاع التيار الكهربائي في مصر ‏والعجز الموجود في قدرة انتاج الكهرباء، وأن إحدى الفرص الموجودة في هذا التهديد تتمثل في ‏إقامة صناعة في مصر لتصنيع لمبات الليد، مشيرا إلى أنه قادرة على حل المشكلة وخلق ‏فرص متميزة للتصنيع المحلي في مصر التي يمكن أن تكون رائدة في هذا المجال على ‏مستوى المنطقة، خاصة وأن هذه التكنولوجيا موجودة ولكنها ليست منتشرة في المنطقتين العربية ‏والإفريقية، وبالتالي فإن مصر يمكن أن تكون مركزا تصنيعيا لتصنيع لمبات الليد.‏

وفيما يتعلق بما إذا كانت فكرة توفير 4000 ميجاوات باستخدام هذه اللمبات قابلة للتطبيق، ‏قال عمران ''نعم قابلة للتطبيق''.. وضرب مثالين على ذلك بتغيير 10 ملايين لمبة عادية أو ‏‏''فتيلة'' 50 وات في المتوسط واستبدالها بلمبات ليد 5 وات، وكذلك استبدال 10 ملايين لمبة ‏‏100 وات بلمبات ليد 10 وات وتعطي إضاءة أفضل.

وقال إن اللمبة الواحدة ستوفر 45 و‏‏90 وات.. وبذلك يكون مجموع التخفيض من 10 ملايين لمبة في 45 وات 450 ميجاوات ‏و10 ملايين لمبة في 90 وات 900 ميجاوات، بخلاف حسابات الفقد التي لو حسبت من ‏محطات الانتاج ستصل إلى أكثر من 10 في المائة تضاف إلى القدرات التي تم توفيرها.‏

ونوه بأن تكلفة 10 ملايين لمبة تبلغ حوالي 400 إلى 500 مليون جنيه في المتوسط.. كما ‏أن استثمارت انشاء 400 ميجاوات التي سيتم توفيرها في الحالة الأولى تبلغ حوالي 400 ‏مليون دولار، أي 8ر2 مليار جنيه، وبالتالي فإن التوفير سيبلغ 3ر2 مليار جنيه، أما بالنسبة ‏للحالة الثانية فإن استثمارات انشاء 900 ميجاوات تبلغ حوالي 900 مليون دولار، أي أن ‏التوفير سيبلغ حوالي 8ر5 مليار جنيه، بخلاف الوقود المستخدم والصيانة وقطع الغيار ‏والتشغيل. ‏

ونوه بأن انتاج اللمبات من نوع الفتيلة في مصر كبير جدا، مشيرا إلى أن انتاج العام الماضي ‏فقط بلغ 35 مليون لمبة طبقا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وشدد على أنه يجب ان يصدر تشريع فورا بعدم انتاج أو استيراد اللمبات الفتيلة وأن يتم تحويل خطوط ‏الانتاج إلى انتاج اللمبات الليد، كذلك يجب اصدار تشريع فورى لتغيير اللمبات الموجودة في ‏الاعلانات إلى لمبات الليد وأن تكون كافة الاعلانات الجديدة بالطاقة الشمسية. ‏

ولفت إلى أن لمبات النجف بقوة 40 وات يمكن استبدالها بلمبات ليد بقوة 4 وات، كما يمكن ‏تغيير لمبات الفلوروسنت بطول 60 سنتيمتر بقوة 20 وات بلمبات ليد من نفس الشكل بقوة 8 ‏وات، وتغيير لمبات الفلوروسنت بطول 120 سنتيمتر بقوة 40 وات بلمبات ليد من نفس ‏الشكل بقوة 18 وات.‏

كما أوضح أن اللمبات الموفرة المستخدمة في النجف لا تقل قوتها عن 13 أو 15 وات وعند ‏استبدالها بلمبات ليد بقوة 4 وات فإنها ستوفر 8 وات من اللمبة الواحدة.‏

أما بالنسبة لإنارة الشوارع، فأوضح أنه يمكن تغيير اللمبة بقوة 250 وات بلمبة ليد بقوة 100 ‏وات فقط.‏

وأكد الدكتور عمران أن انتاج واستيراد لمبات الليد يحتاج إلى عمل من جانب الدولة، مشيرا ‏إلى أن لون الإضاءة للمبات الليد يلبى كافة الأذواق ولا تحتاج الى تغيير التجهيزات الحالية ‏حيث يمكن تركيبها مكان اللمبات الحالية، وهناك قدرات تصنيعية في الهيئة العربية للتصنيع ‏والمصانع الحربية وبعض الشركات المصرية من القطاع الخاص.‏

وشدد على ضرورة وضع الدولة لمواصفات لإنتاج لمبات الليد التي يمكن أن تحقق تشغيل آمن ‏للشبكة من حيث معامل القدرة‎ ‎‏ والتوافقيات.‏

‏ ونوه عمران بأن مصر سيتعين عليها التوقيع على اتفاقية الزئبق والتي وقعت عليها 140 ‏دولة في اليابان في يناير 2013 والتي تنص على إزالة كل المعدات التي تستخدم الزئبق قبل ‏عام 2020، وبالتالي ستكون ملزمة بعدم استخدام اللمبات الموفرة الحالية وكذلك لمبات ‏الفلورسنت التي يدخل الزئبق في تصنيعها، مشيرا إلى أنه يجب الانتباه الى أن الدول التي ‏تصنع هذه اللمبات يمكن أن تغرق بها السوق المصري بأسعار زهيدة للتخلص منها.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان