طارق الملط: لقائي باللواء العصار أحد أسباب تجميد عضويتي بـ ''الوسط''
كتب - محمد الحكيم:
قال المهندس طارق الملط، عضو الهيئة العليا السابق بحزب الوسط، إن أهم أسباب تجميد عضويته وعزله عن مناصبه القيادية في الحزب، هي لقاءه باللواء محمد العصار، نائب وزير الدفاع السابق، وظهوره على فضائية ''الحياة''، وعرض مبادرة ''خمسة خمسة'' لحل الأزمة السياسية ما بين تحالف دعم الشرعية والسلطة الحاكمة.
وأضاف الملط، خلال اتصال هاتفي ببرنامج ''الحياة اليوم''، المذاع على فضائية ''الحياة''، السبت، ''لن أتهاون في فضح الممارسات المشينة لبعض قيادات حزب الوسط، والحزب مشروع حياتي، وأنا عضو مؤسس من عام 1998 وأقدم من كل من اتخذوا القرار بإقالتي وتركي هو منتهى أملهم''.
وأكد أنه تعرض لضغوط لكي يستقيل من الحزب، لكنه رفض خاصة أن أصحاب الفضل في إنشاء الحزب هما السياسيان أبو العلا ماضي، وعصام سلطان، واللذان مازالا في السجون، وتابع: ''تهمتي أنني تواصلت سياسيًا مع رموز في السلطة بداية من عز الدين شكري، وزياد بهاء الدين، ولجنة حماية المسار الديمقراطي، وتواصلت مع اللواء محمد العصار، أنا والدكتور عصام شامل، وحسين زايد، للخروج من الأزمة''.
وقال: ''الحزب كان على معرفة بالاجتماعات، وفي مجال السياسية هناك بعض من الأمور لا تعلن، ولكن للأسف الحزب اضطرني للحديث في هذه المواضيع، وشرفت باللواء محمد العصار ونحنً لسنا أعداء، ولكن التقيت بضابط بالجيش المصري لحقن دماء المصريين؛ سواء من الجيش والشرطة والمتظاهرين، والتهمة الثانية شاركت في قناة الحياة عرضت المبادرة السياسية خمسة مقابل خمسة، انتصارًا للوطن والمواطن، وهذه المبادرة عبارة عن خطوات عملية على الأرض، ورحب بها تحالف دعم الشرعية، وأنا عملته صنايعي سياسي ووضعت من سيفعل ماذا الأول، ومَن أمامه''.
واستطرد: ''أريد أن أؤكد على أن السلطات قامت باعتقال المؤثرين في الرأي العام للشباب، وتركوا من لا يملكون رؤية سياسية، أو أفق سياسي ولا يملكون أي جرأة لمواجهة الشباب لإعادة تقييم المظاهرات''، مضيفًا، ''من الضروري إعادة تقييم نتائج المظاهرات، بعد مرور 9 شهور، ولابد من حقن دماء المصريين، وندخل في حوار مباشر مع السلطة ونصل لحلول ويتفق بها الطرفين''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: