إعلان

انتهاء تصميمات ربط نهر الكونغو بالنيل.. ورئيس المشروع:''إحنا ما بنخافش''

03:25 م السبت 10 مايو 2014

انتهاء تصميمات ربط نهر الكونغو بالنيل.. ورئيس المش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود سليم:

قال المهندس إبراهيم الفيومي خبير التنمية الأفريقية والدولية ورئيس مشروع نهر الكونغو، أن مصر يجب أن تشارك في التنمية مع الدول الأفريقية وليس صحيحا أن نبقى بعيدين عن تنمية أفريقيا، موضحًا أن هيئة المشروع تتواصل مع السودان شمالًا وجنوبًا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وكشف الفيومي خلال المؤتمر الذي عقده اليوم السبت، للرد على الهجوم المتواصل على المشروع، عن توقيع اتفاقية مع الهيئة العربية للتصنيع لتقوم بتصميم جميع المعدات اللازمة للمشروع، نافيا تدخل أى مصانع أجنبية لتنفيذ هذا المشروع.

كما أعلن الفيومي عن الانتهاء من التصميمات الهندسية لـ 2450 كيلو متر من الطريق الدولي على الجسر الموازي للنهر القديم المعروف باسم ''نهر الكونغو''.

وقال الفيومي ''إن الكونغو لديها نهرا كبيرا يسبب لها العديد من المشاكل، حيث انه يصب فى المحيط الأطلسي 42 متر مكعب من المياه فى الثانية الواحدة''، مطالبا بضرورة استغلال واستثمار هذه المياه فى جميع الدول الأفريقية.

ولفت إلى أن نهر الكونغو نهر محلى 100 % وليس نهرا دوليا، وأن ربط نهر الكونغو بنهر النيل أمر ضروري وسينفذ على أرض الواقع لاستغلال كميات المياه الكبيرة المهدرة.

وطالب الفيومي خلال المؤتمر كل من يهاجمون المشروع بالتوقف عن إيجاد مكاسب، قائلا: ''إحنا ما بنخافش''، ولن نتوقف عند هذه المهاترات.

من جانبه قال الدكتور عبد العال حسن الخبير الجيولوجي، إن مصر تعاني من عجز مائي في الوقت الحالي طبقا للتقارير المحلية والدولية يقدر بـ13 مليار متر مكعب، مشيرا إلى أن هذا العجز سيصل إلى 30 مليار متر مكعب عام 2025، و60 مليار متر مكعب عام 2050.

وأضاف الخبير الجيولوجي خلال كلمته في المؤتمر إن المساحة المزروعة في الوقت الحالي لا تتعدى 11 مليون فدان نصيب الفرد فيها قيراطان فقط، رغم أنه كان يصل إلى 18 قيراطا عام 1952 بسبب أزمة نقص المياه.

وأشار حسن إلى أنه بفرض عدم بناء سد النهضة فإن مصر ستتعرض لنقص مائي خطير، مؤكدا أن ما تردد عن أن مصر ستتنازل عن حصة مصر من المياه بعد الإعلان عن مشروع ربط نهر النيل بالكونغو غير صحيح، ولا يمكن أن يتصور أن نفرط في متر واحد من حصتنا المائية البالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويا.

وأكد الخبير الجيولوجي أن الاعتماد في الوقت الحالي على المياه الجوفية غير المتجددة يظلم الأجيال القادمة، مشيرا إلى أنها إرث يجب أن يصل للأجيال القادمة.

وتابع حسن: ''لا يجب أن نترك بلدنا مقبرة بحجم وطن''، مؤكدا أن تكلفة تحلية المياه تصل إلى 30 مليار دولار سنويا وهي فاتورة مرتفعة لن تتحملها مصر في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان