الإخوان ومرشحي الرئاسة.. هاشتاج للسيسي وصباحي يرفضهم ومرتضى يسحب الجنسية

كتب – محمود سليم:

تطارد جماعة الإخوان، مرشحي الرئاسة المحتملين باعتبارهم أطراف العملية السياسية التي خرجوا منها في 3 يوليو الماضي بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، ويعتبر المرشحون انحياز الإخوان لهم تهمة كفيلة لتقليل فرص نجاحهم، لشعبية الجماعة الضعيفة في الشارع.

وبدأت الجماعة في الدخول في حرب إليكترونية ضد عبد الفتاح السيسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والذي يعتبرونه السبب في عزل الرئيس السابق مرسي، ودشن أفراد بالإخوان هاشتاج مسيء للسيسي.

وحقق الهاشتاج راوجًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدي جماعة الإخوان، ورد مؤيدو السيسي على الإخوان بتدشين هاشتاج آخر مؤيد حقق نجاحًا كبيرًا أيضًا.

ويهاجم بعض أطراف العملية السياسية المنتمين لتيار الإسلام السياسي الهاشتاج، ويعتبر مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، نادر بكار، أن الهاشتاج ''يكشف أزمة أخلاق يعانيها الشارع المصري''، ويرى نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي، أن الهاشتاج به تعريض بالقذف ويُسأل مَن يستخدمه، وجزاؤه شرعًا إما الحد أو التعزير.

ويتبرأ رئيس التيار الشعبي، حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، من دعم جماعة الإخوان له، قائلًا إنه لن يقبل دعم الإخوان، ولن يسعى لطلب تأييدهم، ''ولا توجد اتصالات بيني وبينهم على أي مستوى''.

وكان رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، قد صرح بوجود اتصالات بين حملة حمدين صباحي والتنظيم الدولي للإخوان الأمر الذي نفاه صباحي بشدة، واعتبر التصريحات ''كاذبة''.

وترى حملة صباحي، ''أن جماعة الإخوان المسلمين ليس لها وزن في الشارع لكي تُنجح أو تُسقط أي مرشح للرئاسة''، ويضيف أحمد كمال القيادي بالحملة، أنه ''لو مد الإخوان أيديهم لحملة حمدين صباحي سنرفضها''.

ويطالب مرتضى منصور، المرشح الرئاسي المحتمل، بإسقاط الجنسية عن قيادات الإخوان الهاربين إلى قطر، ويتهم منصور الجماعة بأنها السبب في حالة الفوضى التي دخلت فيها مصر - على حد وصفه.

وفي حالة فوز منصور بمقعد الرئاسة، يتعهد بوقف المظاهرات والإضرابات لمدة عام حتى تستعيد الدولة عافيتها، معتبرًا أنه سينقذ مصر من أزمتها التي سببها حكم الإخوان.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا