الجنزوري: مبارك كان يرفض توطين سيناء بدواعي الأمن القومي
كتب - محمد الحكيم:
قال الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، إن الإرادة السياسية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك رفضت أن يعيش أحد في سيناء بدواعي حماية الأمن القومي للدولة.
وأشار إلى أنه في سبتمبر 1995 صدرت وثيقة تحمل اسم ''المشروع القومي لتنمية سيناء'' أقرت في مجلس الشعب لدعم سيناء بـ 70 مليار جنيه تشمل استثمارات القطاع الخاص والعام لكنها لم تطبق بصورة كاملة.
وأضاف الجنزوري خلال اتصال هاتفي لبرنامج ''90 دقيقة'' المذاع على فضائية ''المحور''، السبت، أنه في عام 1982 حينما كان وزيراً لـ التخطيط العمراني سعى إلى الخروج بالكثافة من ضفتي الدلتا إلى سيناء لكنه لم ينجح في ذلك.
وأوضح أنه بعد فترة رئاسته لمجلس الوزراء تم انشاء 6 آلاف طريق في شمال سيناء، و 5 الاف فى جنوب سيناء تكلفت حوالي 8 مليار، لافتاً إلى أنها كانت بداية طيبة فلا يمكن النهضة بسيناء التي تبلغ مساحتها ثلاثة أمثال الدلتا بدون طرق لتسهيل النقل والمواصلات.
وتابع: ''أصدرت كتابا يحمل اسم ''مصر والتنمية'' رغم أنني لم أكن كاتبا، وكنت في منتهى الحرص ألا أجرح أحداً بشأن طريق التنمية المصرية ما يعني أن هناك جهد كبير، لكن كانت هناك إرادة سياسية لا تريد استكماله.
وأضاف: ''أنشأت كباري بتكلفة 3 مليار جنيه لتنمية سيناء أثناء رئاستي لمجلسي الوزراء في التسعينات، ما يعني أننا بذلنا جهد كبير في التسعينات بسيناء، لكن اسرائيل كانت ترفض أن يكون هناك تجمع بشري كبير في سيناء''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: