إعلان

فيروس كورونا.. حَير العالم واكتشفه طبيب مصري منذ عامين

06:40 م السبت 26 أبريل 2014

فيروس كورونا.. حَير العالم واكتشفه طبيب مصري منذ ع

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - شيماء الليثي:

شعوره بالعجز عن تحديد سبب وفاة مريض ونوع الفيروس الذي قتله، رغم اكتشافه وعزله عنه، كان سببا في أن يخوض الطبيب المصري محمد زكريا، حربا واسعة ضد هذا الفيروس لتحديد ماهيته، سعيا لأن تكون الضحية الأولى هي الأخيرة.

بدأت رحلة الطبيب محمد علي زكريا المتخصص في علم الفيروسات، منذ عام 2012، وقت أن يعمل بمستشفى الدكتور سليمان فقيه الخاص بالمملكة السعودية، وتوفي رجل في أعقاب ضيق حاد في التنفس وفشل كلوي ولكنه عجز عن تحديد سبب الوفاة، بعد كشفه عن وجود فيروس، لم يستطع تحديد نوعه.

قام الطبيب بالإتصال بالسلطات المعنية محاولا إقناعها بضرورة التنبه وعدم ترك الأمر، ثم قام بالإتصال بعالم الفيروسات الهولندي الذي اكتشف فيروس انفلوانزا الطيور الدكتور ''رون فيوشيه''، والذي أكد له أنه ربما يتعلق الأمر بسلالة قديمة غير معروفة من فيورس ''الكورونا''، والمنحدرة من الخفافيش، بعد ثبوت إيجابية العينية.

في شهر سبتمبر من العام ذاته قام الدكتور محمد زكريا، بنشر بحثه الذي يفيد بتأكيد وجود مايعرف بفيروس ''الكورونا ''، بعد رحلة دقيقة من البحث، أفادت فيها التحاليل الفيروس لم تدل على أنه ''انفلوانزا خنازير '' كما اعتقد البعض، بل ''كورونا ''.

أعقب اكتشاف الطبيب لفيروس الكورونا بالشرق الأوسط، خلافات وجدلا واسعا بين السلطات السعودية والتي اعتبرت زكريا ''يعمل في الظلام'' ويتعدى على سلطتها، وهو مانفاه الطبيب المصري، مؤكدا أنه أرسل عينة من الفيروس لوزارة الصحة السعودية وفشلت في تحديد هويته.

وقال وكيل وزارة الصحة السعودي، زياد مميش، لوكالة الأنباء السعودية، إنّ القوانين المنظمة لعمل الدول أعضاء منظمة الصحة العالمية تجبر الدول على إطلاق التحذيرات وتبادل المعلومات في حال وجود مخاوف من الأوبئة، لكنها أيضا تحفظ سيادتها.

وقررت السلطات السعودية إنهاء عمل الطبيب زكي، الذي عاد إلى القاهرة ليشرف على أحد أقسام جامعة عين شمس.

وهو ماقال عنه زكريا أنه لا يلوم غضب السلطات السعودية على ذلك طالما لم يكونوا على علم دقيق بحقيقة خطورة الفيروس، بعد أن فشلوا في تحديد نوعه، مؤكدا أنه مع ذلك نجح بمختبر صغير وبموارد قليلة في الكشف عن تحديد أمر يتعلق بهذا الفئة من الفيروسات القاتلة.

وبالحديث عن الملكية الفكرية للفيروس، اعتبر زكي الأمر عاديا، قائلا إنه لا يخشى أن تقوم هيئات أو أطراف من داخل السعودية أو خارجها ''السطو على اكتشافه''، مؤكدا أن كل شيء موثق ولا شيء يمكنه أن يبعد اسمه وحقوقه الأكاديمية بشأن الفيروس.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان